العُمانية/ نظمت هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة /اليوم/ في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، لقاء مع رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة /123/ رائد أعمال من القطاعات التجارية والاقتصادية والصناعية بالمحافظة، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.

وأكد سالم بن علي الحجري مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية، على أهمية هذا اللقاء الذي ناقش التحديات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خاصة في محاور التمويل، والأراضي بحق الانتفاع، والتدريب والتطوير والتمكين، والتسويق والترويج، ومنظومة التشريعات والقوانين، وفرص الأعمال مثل المناقصات والعقود والمشتريات لاستخلاص أهم الحلول والمبادرات المعنية بتعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن اللقاء يأتي للتعريف بالتوجهات الاستراتيجية لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واستعراض المقترحات والتوصيات المناسبة مشيرًا إلى اهتمام الهيئة بتنمية وتطوير ودعم وتدريب الشباب العُماني لتعزيز التنمية المستدامة.

تضمن اللقاء استعراض البيانات الإحصائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحاملي بطاقات ريادة الأعمال بمحافظة شمال الشرقية، حيث يبلغ عدد رواد الأعمال بالمحافظة /9171/ رائدا منهم /1929/ حاملو بطاقة ريادة أعمال، و /7242/ غير حاملي البطاقة، هذا إلى جانب التعريف بأدوار ومهام مراكز الأعمال والحاضنات بالمحافظة.

و اشتمل اللقاء على جلسة نقاشية تضمنت محاور عدة، من بينها مبادرات وبرامج هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب الآراء والمقترحات لرواد الأعمال والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال، فضلًا عن الأفكار والمبادرات والحلول التي تُسهم في النهوض بقطاع المؤسسات.

حضر اللقاء عددٌ من أصحاب السعادة الولاة، ومسؤولي المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ورواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولايات المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة شمال الشرقیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد عامين من الحرب الروسية الأوكرانية، أظهرت دراسة حديثة نشرها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن أغلبية الشركات الأوكرانية الصغيرة والمتوسطة الحجم قد تمكنت من تحقيق الاستقرار في عملياتها، مما يعكس قدرة ملحوظة على التكيف مع الظروف القاسية.

وفقًا للدراسة، فإن ٨٥٪ من الشركات النشطة تعمل الآن بكامل طاقتها، بينما تعمل ١٤٪ جزئيًا بالمقارنة، كانت هذه النسب في السنة الأولى من الحرب ٥٧٪ و٣٧٪ على التوالي.

وقد تم إجراء البحث على مرحلتين، شملت مسحًا نوعيًا تضمن ١٦ مقابلة مع خبراء، وبحثًا تمثيليًا كميًا شمل ١٥٠ مقابلة هاتفية مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاعي الإنتاج والخدمات في جميع أنحاء أوكرانيا، باستثناء المناطق المحتلة مؤقتًا.

ورغم التحديات المستمرة، فقد انخفضت نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أفادت بانخفاض الربحية إلى النصف، بينما زادت حصة الشركات التي تتوقع استمرار العمل. 
في الوقت نفسه، أفادت واحدة من كل خمس شركات (١٩٪) بارتفاع أرباحها على مدار العام.

جدير بالذكر، أن معدل تقليص القوى العاملة انخفض بشكل كبير من ٥٥٪ إلى ٣٤٪.

وتسلط الدراسة الضوء على أنه في حال استمرار الصراع لمدة عام آخر أو أكثر، فإن ٦٤٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ستحافظ على مستويات النشاط الحالية، بينما تضاعفت نسبة الشركات التي تخطط للتنويع أو التوسع لتصل إلى ١٢٪. تشمل القضايا الرئيسية التي تم تحديدها انخفاض الطلب، وعدم اليقين في التنبؤ، وزيادة التكاليف، ونقص العمال.

وتنوعت التوقعات في حال استمرار الحرب، حيث يعتقد ٤٩٪ من المشاركين أن أعمالهم ستظل دون تغيير في الأمد القريب، بينما يتوقع ٢٤٪ تراجعًا، و١٧٪ نموًا، ويعتقد ٢٪ أنهم سيضطرون إلى الإغلاق.

كما أن ٩٪ من مديري الشركات غير قادرين على التنبؤ بما سيحدث في المستقبل.

وبالمقارنة مع العام الماضي، زادت حصة التوقعات الإيجابية بنسبة ١١٪، بينما انخفضت نسبة الذين لا يستطيعون تقديم توقعات بنسبة ١٢٪.

من جهة أخرى، تشمل بعض الاتجاهات السلبية الناجمة عن الحرب بطء انتعاش المبيعات، ونقص العمال بسبب التجنيد والهجرة، ونقص الاستثمار، وزيادة المنافسة من جانب المنظمات غير الحكومية الممولة من الجهات المانحة.

ويواصل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة في أوكرانيا من خلال برامج التنمية والمساعدة المالية التي تتضمن المنح، ومساعدات إعادة التوطين، والمشاركة في المعارض الدولية، وتقديم المشورة في إدارة الأزمات، والتمويل المباشر وغير المباشر.

وفي بداية عام ٢٠٢٤، بلغ إجمالي التمويل المباشر من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والقروض المضمونة من خلال البنوك الشريكة حوالي ٤٥٠ مليون يورو.

وقد قدم البنك أكثر من ٤.٥ مليار يورو لأوكرانيا منذ بداية الحرب في الوقت نفسه، وافق مساهمو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مؤخرًا على زيادة رأس المال المدفوع بمقدار ٤ مليارات يورو، مما سيمكن البنك من مواصلة الاستثمار بالمستويات الحالية في زمن الحرب، مع إمكانية المزيد من الاستثمارات عند بدء إعادة الإعمار.

يُعد دعم القطاع الخاص أحد الأولويات الاستراتيجية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في أوكرانيا، إلى جانب الحفاظ على أمن الطاقة والبنية التحتية الحيوية والأمن الغذائى والتجارة.
 

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الحرية المصري»: نطالب الحكومة الجديدة بدعم المشروعات الصغيرة
  • دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار
  • اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة: متفائلون بعد إسناد وزارة الصناعة لكامل الوزير 
  • “منشآت” تطلق أسبوع الجملة والتجزئة بمشاركة 43 جهة حكومية وخاصة
  • الرشيد يحاضر في غرفة الشرقية
  • إجزيتس مينا تتوسع في المملكة بدعم مستثمرين سعوديين
  • “الحويج” يبحث آلية تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • «مياه الشرب» تنظم يوما ترفيهيا لرواد شاطئ «البوريڤاج» لنشر الوعي المائي
  • 8 مليارات ريال تمويلات «كفالة» للمنشآت
  • خالد جمال عضوًا منتدبًا لشركة ضمان- CGC