العيش بدون نعمة البصر ليس بالأمر السهل، ففقدان النظر خسارة كبيرة يصعب تعويضها، ومع ذلك فإن الموسيقار المصري عمار الشريعي الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، رفض إجراء عملية لاستعادة بصره، لأسباب أوضحها في لقاء تلفزيوني قبل وفاته.

سبب الرفض

قال الموسيقارعمار الشريعي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي إنه رفض إجراء عملية لاستعادة بصره، لتعلقه بالعالم الخاص الذي رسمه داخل عقله، إذ كان يتخيل كل صغيرة وكبيرة في حياته، ويرسم صورة مثالية يتعايش معها.

وأكد أنه رغم تخوفه من فقد بصره بشكل نهائي خلال إجراء العملية، إلا أن ذلك ليس السبب الرئيسي، وإنما الخوف الأكبر هو أن يفقد شخصيته ومعتقداته التي تأقلم معها، حتى أنه ليس لديه حماس شديد لرؤيه ابنه، وإنما هو سعيد بمجرد تخيله للشكل فقط.

طفولة الشريعي

وأبدى الشريعي  سعادته بفكرة والده بالذهاب إلى مدرسة داخلية، إذ كانت وراء التزامه ونجاحه في حياته، وساهمت في تأهيله للتعامل مع العالم الخارجي، وناشد أن تكون فكرة المدارس الداخلية سياسة سائدة لدى جميع الأهل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمار الشريعي

إقرأ أيضاً:

ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح

قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.

وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
 

قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن

أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.

طارق فهمي: فرنسا تتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتينفرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائيالإحصاء: 22.4 % ارتفاعاً في قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا خلال عام 2024رسامة خمسة دياكونيين جدد لـ شمالي فرنسا .. صور21 أبريل .. آخر موعد للحصول على منحة لحضور قمة البحث العلمي في فرنسا
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط

فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.

وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.

وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.

مقالات مشابهة

  • تأخر إجراء جراحة يفقد بريطانية ساقها
  • أطباء مجمع السويس ينجحون في إجراء عملية جراحية دقيقة لطفل عمره 6 أشهر
  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • لمدة 7 ساعات.. نجاح فريق طبي بمستشفى أجا في إجراء جراحة دقيقة
  • مستشفى سوهاج الجامعي تنجح في إجراء عملية معقدة لسيدة مصابة بضربة فأس
  • نجاح فريق طبي بمستشفى أجا فى إجراء جراحة دقيقة استمرت 7 ساعات
  • العسال: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يغض بصره
  • لأول مرة .. إجراء كبرى الجراحات بالعمود الفقري بكفر سعد
  • الشريعي يزور معسكر إنبي بالإسماعيلية لدعم اللاعبين والجهاز الفني
  • ملتقى التأثير المدني: لاستعادة السيادة واستكمال تطبيق إتفاق الطائف