ولاية الجزيرة للزراعة وليس لساحات الحرب !
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
إن فوكس
ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة ود مدنى وأرضها الخضراء الجاذبة للاستثمار ونجومها التي تلألأت في كل مكان أصبحت الملاذ الآمن لأهل العاصمة بعد هروب أهلها من جحيم الحرب العبثية المدمرة التي أشعلها تنظيم الحركة الإسلامية ورغم ذلك يريد الأخونجية مضاعفة معاناة المواطنين الذين فقدوا كل شيء فقدوا أهلهم وكرامتهم وأمنهم وفقدوا شرفهم وأموالهم وممتلكاتهم من مصانع ودكاكين ومدخراتهم وشقى أعمارهم.
الجنرال الإنقلابي قائد الجيش بعد خروجه من البدروم بصفقة تنفس الصعداء وتوجه إلى مدينة بورتسودان وتبعه نائبه ومساعده ورهطه تاركين حوش الجيش الكبير في عاصمة البلاد يخوض حرب دفاعية مع قوات الدعم السريع وخلال إقامته في ولاية البحر الأحمر قام بزيارات عديدة خارجية وداخل ربوع الوطن حيث قام بزيارة لكل الولايات وأخيراً زيارته لمدينة ومدني كنا نعتقد إنها زيارة تفقدية ولكن خلال خطابه قال من مقر قيادة الفرقة الأولى بولاية الجزيرة أن تحرير العاصمة الخرطوم من قبضة الدعم السريع تبدأ من ولاية الجزيرة يريد أن تكون هذه المدينة الهادئة المسالمة التي لم تشهد أي حروب تتحول الأرض الخضراء الخصبة الى ساحة للحرب في زمن تشابهت علينا فيه ألوان البزات العسكرية وأصبح الراعي برتبة فريق والحرامي برتبة لواء و(الداخل مقتول والخارج مقتول)
إستمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع وإقتصاد البلاد منهك غالبية قطاعات الدولة أصبحت خارج الخدمة وتعرضت لعمليات نهب وتدمير واسعة وطالت كبرى الشركات والمصانع والبنوك والمستشفيات والمدارس وتراجعت حركة الصادرات الزراعية والماشية وخصوصاً الزراعية ولم تفِ الحكومة بمرتبات العاملين في مؤسسات الدولة وضعف الايرادات وأصبحت الأموال تصرف على الجيش والقوات النظامية والمليشيات الاسلامية والمستنفرين اضافة الي ابواقهم وجدادهم الساكن في الأسافير.
الشعارات الخرقاء ..لا للحرب ولا الانتهاكات ولا للخونة والعملاء ومعركة الكرامة.. شعار لا علاقة له بحرب عبثية بين شقيقين من رحم واحد ..
الخونة والعملاء أعداء الوطن وأعداء الله الذين يطالبون باستمرار الحرب العبثية المدمرة واستمرارها مزيد من الانتهاكات والقتل والدمار والتشريد والفناء وستوصل البلاد إلى حافة الفوضى والانهيار التام والكل خاسر
الخونة العملاء الذين يتماهون مع المحتل اراضينا ..
الخونة والعملاء الذين باعوا مؤسسات وموارد الدولة بثمن بخس .
كلما اقتربت المسافة بمنبر جدة بين الطرفين من توقيع اتفاق على إيقاف الحرب الذي يعول عليه الشعب السوداني كثيراً لينعم بالأمن والسلام ولكن الحركة الإسلامية تضع العراقيل أمام أي اتفاق يفضي إلى سلام لأنهم يسيطرون على الجيش وقائده بعيداً عن مركز القرار ومهمته زيارات مجدولة والقراءة من كتاب الإخونجية والعنوان نعم للحرب والخراب والدمار والطرفين وتوزيع الاتهامات والتنصل من المسؤوليات وهذا دلالة على عدم توافر الإرادة للوصول لاتفاق ينهي معاناة الشعب السوداني والجحيم الذي يعيشه من الدعم السريع والجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمليشيات الإسلامية التي تقاتل مع الجيش ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني ولا بد من استئصال العناصر الإسلامية المتطرفة في الجيش وبناء جيش وطني واحد بعقيدة وطنية ومحاكمة القيادات العسكرية والمدنية من الطرفين التي كانت سبباً في هذه الحرب اللعينة.
لو سلمنا جدلاً أن الجيش ما جيش الكيزان جيش السودان يجب أن يكون حريصاً على اروح المواطنين وحماية وتأمين منشآت الدولة وليس مدمراً للمرافق الحيوية وقام بضرب مصفاة الجيلي بالطيران هو تدمير للبنية التحتية وسبق أن تم تدمير كبري شمبات وكبري خزان جبل الأولياء والبنوك والمستشفيات وأبراج الإتصالات أضافة إلى قصف المواطنين داخل منازلهم بالطائرات والمدافع والدانات وغيرها من أدوات الموت وبعد هذا الدمار والموت المجاني للأبرياء في حرب عبثية مدمرة لا تعني المواطن السوداني وكل طرف يتهم الطرف الأخر وعندما تضع الحرب أوزارها لا توجد أدلة تدين أي طرف من أطراف القتال و(الطاسة ضائعة) .. لك الله يا وطني.
الشعب السوداني الصامد صبر ولم يبقى شيء يخيفه أو يخسره بعد كل المعاناة التي يعيشها من تفقير وتجهيل وقمع واعتقالات وقتل وغلاء المعيشة والضغط النفسي ولن يستمر الحال ما هو عليه وحتماً سينفجر عاجلاً ام آجلاً،
طاهر الجزيرة والي الولاية.. لا تنسى أنت المسؤول الأول والأخير عن إرجاع مدرسة الشرقية وتطهير الولاية من الفساد وتقديم المفسدين للمحاكمة وأكدت أنك بعيد عن أي حاضنة إسلامية يعني بعيد عن الكوزنة والدغمسة وغيرها (نحيا ونشوف عرس يحي)
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
الحرية والتغيير المجلس المركزي كابوس يؤرق مضاجع الفلول
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشعب السودانی ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
الثورة نت/..
وجهت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، اليوم السبت، رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكدوا فيها أن نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي بإمكانه الضغط عليه.
وأضافت عائلات الأسرى خلال تظاهرة في يافا المحتلة “تل أبيب” تطالب فيها بإبرام صفقة شاملة:” نتنياهو يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل و على إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة”.
واردفت :” نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت وينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها ويستخدم محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى ذريعة لتعطيل صفقة التبادل، وهو مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالأسرى”
وأوضحوا أن الأسرى يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية، مضيفين ” نحن في حاجة إلى إعادة جميع المختطفين عبر صفقة شاملة وفورية”.
وفي نفس السياق، قالت عيناف تسنغاؤكر والدة أحد الأسرى الصهاينة في غزة :” من يصرح بعدم نيته إنهاء الحرب لا يريد إعادة الأسرى، ومن يضع شروطًا جديدة مرة أخرى قبل إتمام الصفقة – فإنه يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى، نتنياهو يختلق عذرًا جديدًا في كل مرة لمنع إتمام الصفقة”.
في حين قالت يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: مخاطبة “ترامب”:” نتنياهو يحاول خداعك، ربما تكون أنت الجهة الأخيرة القادرة على الضغط على رئيس الوزراء، لا تقبل باتفاق جزئي يُعتبر حكمًا بالإعدام على بقية الأسرى ولن يؤدي إلى إنهاء الحرب، لا تسمح باستمرار هذه العرقلة – إن تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة تخدم المتطرفين في الحكومة، وتتناقض مع المصلحة الإسرائيلية”.
أما عائلة يورام متسغر الذي قُتل في الأسر بغزة، قالت :” إنهاء الحرب واتفاق شامل هو ضرورة ومصلحة أمنية ووطنية، جميع الأسرى هم حالات إنسانية، وهم في خطر الموت الفوري، لن ينجوا خلال فصل الشتاء – ولا يجب أن يسقط الجنود في حرب سياسية لا مبرر لها ولا منطق”.
ويواصل رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم “نتنياهو” وضع العراقيل ورفض أي اتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ففي كل مرة يقترب الوسطاء من اعلان وقف اطلاق النار يضع نتنياهو شروط جديدة تمنع الاتفاق.
وخلال الأيام الماضية، كان من المقرر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، الا أن المجرم “نتنياهو” وضع شروط جديدة، أعلنت عقبها حركة حماس في بيان صحفي، تأجيل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة والتي استمرت قرابة الشهر برعاية قطرية ومصرية.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.