سودانايل:
2024-09-18@13:45:04 GMT

السودان ولعنة الحاكم بأمر الله!

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

رحم الله شهداء السودان و رفع الظلم و الغدر عن سودانهم كله.
تنبيه: الرسالة هنا واضحة و إلى من اعتادوا رمي اتهامات الكوزنة و الفلول و التنظير و التبخيس و التطاول في التعليق أو التحقير و حتى من يُسجِّلون الشتائم في رسائلهم أن “سلام عليكم” و طلب: إرجعوا دائماً إلى قديم الكاتب قبل الحكم على الكتابة؛ فالكاتب يظل مجهولاً يشهد عليه ما كتب.


*
في غزة -كان الله في عونهم و دفع عنهم – عصابة الصهاينة جيشها يحارب حركة لمقاومة و يُدمِّر يُقتِّل كل الحياة أمامه بدعوى اجتثاث الحركة. لأنهم -الصهاينة- و عهدنا عنهم عصابات جُمِّعت من شتات لمجموعة من المغتصبين القتلة مجرمة. رحمة الله على شهداء فلسطين الأبية.
و في السودان تشابه أمر التهجير و التدمير و عصابة المغتصبين من القتلة!
و قلنا أن الصهاينة الحق هم الخونة منا.

*
لنتفق -نظرياً-
بعيداً عن الأنظمة التي تحكم الدول و مُجرَّداً منها -تلك الأنظمة- ؛ على الجيش في أي دولة أن يكون محفوظاً محايداً وطنياً متفقاً عليه “خطاً أحمراً”.
و إلا سقوط الدولة!
نعود إلى الواقع أنَّ الجيوش في أكثر الدول -كبيرها و صغيرها- تم إخضاعها للأنظمة حتى “تُمحَق” تذوب -الجيوش- و تتلاشى فيها -في الأنظمة-!
إلا في الدول التي فعلاً حافظت على الدستور و التشريع و الديمقراطية فسلامة الجيوش فالشعوب فيها.
و الكل هنا قادر على ذكر أمثلة.
*

يومها “حميدتيه” انتقص من رجال السودان -طعن في رجولتهم- كلهم لأن من جاؤوا به و رفعوا من شأنه و قدره و كانوا يقودون السودان و جيشه و شعبه مجموعة من أشباه الرجال و “أنصاصهم”!
يومها أيضاً افتقد السودان و شعبه الرجل “ابن المره” الذي كان واجباً لزاماً عليه أن يتصدى لذاك “الدقلوان” قاطعاً له لسانه قبل أن يفصل منه أمام شعب السودان كله رأسه!
و التراكمات من تنازلات حزب الكيزان الحاكم جعلت من “صبي البشير” يطمع و يتكبر و يتجبَّر!
لكن الحق يبقى أن الثورة في السودان جاء بها شباب السودان “رجاله” و “أبناء نساءه” الشجعان و الفرسان الحق.
الذين أرهبوا و أرعبوا نظام المؤتمر الوطني و داعميه حتى زلزلوا الأرض تحته و السماء من فوقه.
الرجال الحق الذي تصدوا لهمجيَّة قوات الشرطة و “الطيرة” و الأمن و سعارهم و التي تلاشت -تلك القوّات- كالأشباح أو السراب أمام عصابات دقلو!
*

و نتذكر رسالة الفريق أول “بحق” عصمت عبد الرحمن بصفته وزيراً للداخلية إلى قيادة الدولة و الجيش عن مليشيات دقلو. الجميع وقتها في قوات الشعب المسلحة كان شاهداً! و ظلوا كذلك و الجنجويد البشير يرفع من شأنهم و قدرهم على حساب جيش السودان قبل شعبه!
و صعد حميدتي في ظهر الثورة و رحَّب قادة الجيش قبل قوى الحريّة و التغيير به بينهم! و تكتمل حلقة المؤامرة كما شهدناها جمعيا تاريخاً أن كيف قادة قوات الشعب المسلحة هم من عظموا شأن قائد مليشياتهم من قطاع الطرق المسلحة!
كلمات البرهان و العطا و كباشي في مدح و حب مليشيات الدعم سُجلِّت كإدانات الغباء أو النفاق أو هي الخيانة شاهدة عليهم!
*

ليبشرنا بعدها ناطق الجيش بدقه لناقوس الخطر عن فقدان الجيش سيطرتة على الدعم!
ثم أدخل قادة الجيش السودان في مهزلة “عركتهم” مع عصابة دقلو في حرب تقتيل و تبشيع و تهجير للشعب السوداني العفيف الكريم لا معنى لها غير صراعهم على السلطة و من منهم سيقود الآخر إلى المشنقة بعد أن تأكدوا جميعاً من أن مشانق الثورة في ساحات مجازر الإعتصام -التي إرتكبوها هم في حق رجال و نساء و شباب و أطفال السودان – معدة منصوبة مشروعة لإستقبال رقابهم.
نعم كلهم ببرهانهم و حميدتيهم يعلمون مصيرهم. و ما أحدثوه و مازالوا من حرب و قتل لن يوقف ذاك المصير و لن يؤخره عنهم. فالموت آتيهم و هم من يُساقون طوعاً و غصباً إليه.
حتماً و وعداً لن تكون مجرّد قذيفة ساقطة أو قنص رصاصة!
هو عذاب الدنيا قبل جحيم الآخرة.

و أبشر يا شهيد

mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان في حرب فارغة من المعنى.. بايدن يخاطب طرفي الصراع ويوجه دعوة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الحرب التي تشهدها السودان بـ"الحرب الفارغة من المعنى" وذلك في بيان خاطب به طرفي الصراع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال بيان في البيان: "يعاني الشعب السوداني منذ 17 شهرا طويلا حرب فارغة من المعنى انبثقت عنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لقد تسبب هذا النزاع الدائر بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وتعرضت في خلاله النساء والفتيات لعمليات الخطف والاعتداء الجنسي. لقد انتشرت المجاعة في دارفور وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد، ونحن اليوم نشهد على تكرار فصول تاريخ عنيف، وها هي مدينة الفاشر في دارفور – والتي يقطنها حوالي مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين – ترزح تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر. وقد تحول هذا الحصار إلى هجوم شامل في الأيام القليلة الأخيرة".

وتابع: "أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب. حري بقوات الدعم السريع وقف هجومها الذي يؤذي المدنيين السودانيين بشكل غير متناسب، وحري بالقوات المسلحة السودانية أن تكف عن قصفها العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية. لقد اتخذ الجانبان بعض الخطوات الرامية إلى تحسين الوصول الإنساني، ولكن تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تأخير العمليات الإنسانية المنقذة للحياة وعرقلتها، وحري بهما أن يتيحا الوصول الإنساني بلا عوائق إلى كافة المناطق السودانية".

وأضاف: "تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني، ونحن نضغط من أجل السلام ونسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تحاول إدامة العنف. ولقد عززت الولايات المتحدة جهود حشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، على غرار ما حدث مؤخرا في خلال المحادثات في سويسرا الشهر الماضي، حيث أطلقنا مجموعة “التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” مع عدد من الشركاء المؤثرين، على غرار الاتحاد الأفريقي ومصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وقد نجحت المجموعة في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها الآن تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بوصول بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات. ولكن علينا أن نستمر في الضغط من أجل المزيد".

واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا: "الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للشعب السوداني في العالم، إذ مولت أكثر من 1,6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين. وقد سبق أن حددنا ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي. وقد فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانا وفردا لمساهمتهم في الصراع ومفاقمة انعدام الاستقرار أو ارتكاب انتهاكات مهمة ذات صلة بحقوق الإنسان. وسنواصل تقييم الادعاءات الأخرى بارتكاب الفظائع وفرض عقوبات إضافية محتملة".

وأردف: "اسمحوا لي أن أكون واضحا: لم تتخلَ الولايات المتحدة عن التزامنا تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. وندعو طرفي الصراع إلى وضع حد لأعمال العنف والكف عن تغذية النزاع، وذلك من أجل مستقبل السودان وكافة أبناء الشعب السوداني".

مقالات مشابهة

  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • الروس والأوكرانيون يساعدون في تدريب نفس الجانب في حرب السودان
  • السودان في حرب فارغة من المعنى.. بايدن يخاطب طرفي الصراع ويوجه دعوة
  • جبريل إبراهيم: الجيش قوة شرعية له الحق في الحصول على السلاح من أي مكان
  • الطيران الجديد في السودان -الذراع الطويلة!!
  • الجيش الأردني يحبط محاولة اجتياز مسيّرة لأراضي المملكة
  • والي الشمالية يخاطب مسيرة إظهار القوة بمحلية الدبة
  • محمد بن راشد لحمد الشرقي: نبارك لكم 50 عاماً في خدمة الوطن كنت فيها لشعبك نعم الحاكم
  • تقرير عن تصنيف الجيش الروسي كثاني أكبر جيش في العالم عددا.. من يحتل المرتبة الأولى؟
  • الحزب القومي يبارك العملية النوعية للقوات المسلحة التي استهدفت يافا المحتلة