قوات تشادية تعترض امدادات قادمة للدعم السريع من انجمينا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- كشف مصدر موثوق، أن الجنود التشاديين التابعين للقوات التشادية السودانية المختلطة بقيادة عثمان بحر، اعترضوا إمدادات مهمة لقوات الدعم السريع المغادرة من نجامينا.
وأشار المصدر بحسب موقع محللو أفريقيا” إلى ان التشاديين سلموا الإمدادات إلى جماعة جبرين إبراهيم، مما أثار هذا الإجراء غضب قوات الدعم السريع، مما دفعهم إلى الرغبة في الهجوم على قوات عثمان بحر.
وبحسب التقارير فإن رئيس ديوان الرئيس الانتقالي التشادي إدريس يوسف بوي مغيب حاليا عن تشاد ويحاول التنسيق مع الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع بين قوات الدعم السريع والقوات التشادية.
وأضاف “إذا لم يتم تخفيف هذا التوتر في الأيام المقبلة فقد يؤدي إلى اتساع نطاق الصراع بشكل مفاجئ في الجانب التشادي”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس