الموارد المائية تتخذ عدة إجراءات لمعالجة شح المياه في محافظة الديوانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية،اليوم الخميس، اتخاذها عدة إجراءات لمعالجة الشحة المائية في محافظة الديوانية.
وقال مدير الموارد المائية في الديوانية مسافر داخل مطلك، إن "المديرية مستمرة بتطبيق نظام المراشنة العادل لتحقيق العدالة في التوزيعات المائية بين المزارعين بهدف إرواء الخطة الزراعية المقرة من قبل وزارتي الموارد المائية والزراعة والبالغة 164 ألف دونم ضمن محافظة الديوانية".
وأضاف أن" ملاكات المديرية تعمل على صيانة وتأهيل محطات الضخ الرئيسة والثانوية لمعالجة قلة المناسيب استعداداً للموسم الشتوي الحالي ، فضلاً عن نصب محطات ضخ جديدة على شط الشنافية وشط الدغارة".
وأوضح أن" الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات منها استمرار أعمال التطهيرات للقنوات الرئيسة والفرعية والمشاريع الإروائية، بالتنسيق مع دائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر لتطهير شط الديوانية ومديرية صيانة مشاريع الري والبزل في الديوانية لتطهير شط الدغارة".
وأكد ،أن"حملة إزالة التجاوزات مستمرة بكل أنواعها لغرض تأمين إيصال المياه إلى الجميع وبعدالة وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وتقليل الضائعات المائية والحفاظ على الثروة المائية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وفد من اليونسيف لتقييم احتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيدا للمساهمة في تأهيلها
بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مع وفد منظمة اليونسيف وممثل وزارة الري والموارد المائية اليوم نتائج زيارتهم لأمدرمان للوقوف على احتياجات محطات المياه وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم ومدير عام وزارة البني التحتية المهندس عبدالواحد عبدالله ومدير عام وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ الطيب سعد الدين ومدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب.وتطرق الاجتماع لمساهمة اليونسيف في مجال المياه بامدرمان بعد أن شهدت عددا من المحطات النيلية استهدافا كبيرا في البنى التحتية من المليشيا الإرهابية حيث وقف وفد اليونسيف على هذه الأضرار ميدانيا بزيارة عدد من المحطات النيلية هي بيت المال والقماير والمنارة ووقفوا على احتياجات الاقسام المختلفة من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله ولابد من توفيرها لتسهم في استقرار الإمداد خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد.أشار ممثل وزارة الري المهندس محمد آدم لاستجابة بعض المنظمات لاحتياجات ولاية الخرطوم وعدد من الولايات التي تضررت من الحرب وفق الأولويات وقال المطلوب في هذا المجال أكبر وسيتم تضافر جهود المنظمة والولاية ومع بقية المنظمات من أجل دعم هذا القطاع.أشارت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها ولفتت برفع تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان.تقدم والي الخرطوم بالشكر لمنظمة اليونسيف ومجهوداتها تجاه ولاية الخرطوم قبل الحرب وبعد الحرب والتدخلات التي قامت بها في المجالات الأخرى مشيرا الى الاحتياج الكبير في قطاع المياه خاصة بعد تحرير العديد من المناطق وحوجتها لخدمة المياه مستعرضا المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه بالولاية بعد إستهداف المليشيا للبنى التحتية وتوقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب خاصة للمحطات النيلية إضافة للاسهام في توفير مواد التقنية.وطالب المنظمة بالتدخل العاجل في حل اشكالات هذا القطاع الخدمي الذي كان يجب أن يكون من المناطق المحايدة لأنها تمد المواطن بالخدمات الأساسية إضافة لمقترح إدخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب