لا تلوموا أجدادنا.. صحفية فلسطينية تبكي بحرقة لنزوحها من خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تداول ناشطون مقطع فيديو لصحفية فلسطينية وهي تبكي لنزوحها من خانيونس إلى رفح فرارا من الغارات، وتقول: "لا تلوموا النازحين".
وقالت: "لا تلوموا كل من يتراجع خطوة واحدة أو خطوتين ، لا تلوما أجدادا في الـ 84".
وأضافت:" الان فهمنا معنى أن يخرج الانسان من بلاده تحت النار ، مقهورا، في 48 لم تكن هناك أحزمة نارية".
وتحدثت: "لوموا هذا العالم السافل الذي تركنا نموت لمدة 60 يوم، لوموا منظمات الأمم المتحدة".
وتابعت:"لوموا الأونروا التي تركت النازحين في غزة وستتركهم الأن في خانيونس".
"لا تلوموا النازحين بل لوموا هذا العالم الذي تركنا نموت".. صحفية فلسطينية تبكي بعد نزوحها من #خانيونس
pic.twitter.com/YypGf9bt1i — صدام هزاع الوجيه 2 (@sadam_Alwageeh2) December 5, 2023
"لا تلوموا أجدادنا في 48.. الآن أدركنا"..
صحفية فلسطينية تبكي بحرقة بسبب ترك منزلها نتيجة للغارات الإسرائيلية المستمرة. https://t.co/mtmZAAzWRh — د. ياسين العماري (@LUpnds) December 5, 2023
ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم 62 يوما، وسط قصف مستمر للمنازل على رؤوس ساكنيها، وحرب إبادة جماعية تطال مقومات الحياة لا سيما في المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد أكثر من 16 ألفا و200 مواطن؛ غالبيتهم أطفال ونساء، فيما أصيب قرابة الـ 42 ألف مواطن بجروح متفاوتة، إلى جانب آلاف المفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس غزة الاحتلال غزة خانيونس الاحتلال نزوح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رضيعة فلسطينية تتحدى الموت تحت أنقاض غزة
القدس المحتلة
نجت الرضيعة الفلسطينية أنعام من موت محقق بعدما قذفها انفجار ناجم عن قصف إسرائيلي في أحد أحياء غزة، ليتم العثور عليها على بعد 50 مترًا من منزلها، مستلقية على قطعة قماش وسط الأنقاض.
وكان الدكتور المغربي يوسف بو عبد الله، الذي تطوع للعمل في القطاع لمساندة الفلسطينيين، شاهدًا على هذه اللحظة المؤثرة، حيث روى تفاصيل ما حدث قائلاً: “وجدنا الطفلة الصغيرة بين الركام، وقد نجت بأعجوبة رغم تعرض وجهها لحروق من شظايا القذيفة. الله يحمي من يشاء، ويحيي من يشاء، ويأخذ إليه من يشاء”.
وأضاف الطبيب أن أنعام كانت جائعة في تلك الليلة القاسية، حيث بحثت عائلتها لها عن رضاعة وسط الدمار، قبل أن تنتهي القصة بسلام، متمنيًا أن تكبر هذه الطفلة وتصبح رمزًا للأمل والصمود.
وفي لفتة إنسانية تعكس روح التضامن رغم المعاناة، قدمت عائلة أنعام للطبيب هدية بسيطة لكنها غالية في معناها: ربطة نعناع صغيرة، في ظل ندرة هذه الأعشاب الطازجة وسط الحصار الخانق. مشهد يلخص كيف يتمسك الفلسطينيون بالحياة حتى في أحلك الظروف.
إقرأ أيضًا
المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى