جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل لتعليم لغة الإشارة للطلاب دعما لذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط، اليوم الخميس، ورشة عمل عن «تعليم لغة الإشارة»، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان: «محو أمية لغة الإشارة»؛ برعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشهدت الورشة حضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية ومسؤول ذوي الإعاقة السمعية بالكلية، وأحمد المنصوري منسق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط، ومصطفى علي حسن، وعبير جمال، ونشوى محمود مترجمي لغة الإشارة بكلية التربية النوعية، وحشد من العاملين وطلاب الجامعة.
و أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى حرص إدارة الجامعة على تبني مثل هذه الفعاليات؛ لإكساب الشباب الجامعي مهارات التواصل مع ذوي الهمم وتقديم المساعدات لهم، وذلك في إطار الاهتمام بفئات المجتمع كافة؛ سعيًا منها لتسخير الدعم الكامل والمساندة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين؛ يأتي ذلك تماشيًا مع سياسة الدولة المصرية نحو دمج ذوي الهمم بالمجتمع وتوفير الخدمات كافة لهم.
التوعية بأهمية لغة الإشارةوأوضحت الدكتورة رحاب أحمد زكي؛ أنّ الورشة تستهدف الشباب الجامعي لنشر الوعي لديهم بأهمية تعلم لغة الإشارة؛ كونها إحدى أهم طرق التواصل بين ذوي الهمم وأفراد المجتمع، موجهةً رسالة لأبنائها الطلاب بضرورة الإفادة من تلك المبادرات وورش العمل؛ لتعلم كيفية التواصل مع ذوي الهمم بلغة الإشارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط التواصل الاجتماعي جامعة أسيوط التضامن الاجتماعی لغة الإشارة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
"التضامن": تسليم 46,602 مشروع تمكين اقتصادى دعما للأسر الأولى بالرعاية بمحافظات الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات المختلفة، نجحت جمعية الأورمان فى تسليم 46,602 مشروعًا تنمويا لأصحاب المشروعات متناهية الصغر من الشباب والأسر الأولى بالرعاية بقرى ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة آلاف الأسر وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن المشاريع المقدمة تنوعت مابين ( بقالة وخضروات وفواكه - صالون حلاقه - بيع قطع غيار وإصلاح موتسيكلات وتروسيكلات - ملابس وأحذية - بقالة - ورشة تغيير زيوت واصلاح كاوتش - أحذية وخردوات ومكواة بخار - ورشة تصنيع وبيع نجاره - مجمدات وخضروات - بيع وتغيير زيوت - خياطه وبيع ملابس ومفروشات).
وأوضح، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية في إقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا ، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخذ فى الاعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
وأشار إلى أن جمعية الأورمان تعمل منذ 25 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظات تحت رعاية مديريات التضامن الاجتماعى من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.
ويذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتي استكمالًا لجهود وزارة التضامن الإجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظات الجمهورية المختلفة من توزيع مساعدات موسمية وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الاثاث والاجهزة الكهربائية.
e7b45a1e-da91-4b40-8e43-7f76865efe7f 0c624de4-c6ba-4ae5-9504-865af82e85ad 4504d712-22ec-4c8d-b7b7-0df70d6a35a5