الاختبارات.. الأولياء “حافظين” الدروس أكثر من أبنائهم !
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يخوض التلاميذ من مختلف الأطوار، هذا الأسبوع وإلى غاية 14 ديسمبر، اختبارات الفصل الأول من السنة الدراسية 2023-2024. وبالمقابل، يجد الأولياء أنفسهم بين حياتهم العملية و اليومية في المنزل وبين تعليم أبنائهم وفهم المقرر الدراسي الذي حفظوه مجبرين.
وفي هذا الشأن، يقول الأولياء خاصة الأمهات، أن المقرر الدراسي كله في ذاكرتهم، حيث وجدوا انفسهم مجبرين على حفظ الدروس من أجل مساعدة أبنائهم.
حيث صرحت إحدى الأمهات “أضع الكراس في مطبخ لأقوم بأشغال بتحضير الأكل وفي نفس الوقت أدرس ابني”.
كما أشارت أخريات، إلى أنهن يحضرن دروس مع أبنائهم في المنزل من أجل مساعدتهم على فهم المقرر. حيث قالت إحداهن “يجب أن أدرسهم في المنزل وإلا لن تكون نتائج جيدة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وعن مضمون الاختبارات، فأشارت مصادر مقربة، أن القطاع أمر بضرورة تخصيص 60 بالمائة من موضوع الاختبار لتقويم الكفاءات و40 بالمائة منها لتقويم المواد.
في حين، حثت وزارة التربية، على أن تكون الأسئلة مبنية حول المعارف. قصد استرجاع مخزون المعلومات في الذاكرة أو التعرف. إضافة إلى أسئلة الفهم التي تتمثل في تحديد الأفكار الرئيسية أو الوصف. كما يتضمن المستوى أيضا أسئلة التطبيق التي تتطلب حل مشكلة باستخدام القاعدة أو المبدأ والإجراءات المناسبة. مع تثمين أعمال التلاميذ.
والشيء المميز في هذه السنة، هو أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار في الاختبارات الفصلية التقويم المستمر الذي يتم تنقيطه على 20. ويتم احتسابه وفق انضباط التلميذ داخل القسم. حيث يتم منح نقطة 3 لكل من السلوك، الغيابات غير المبررة والتأخر. وإحضار أوراق التعلم والوسائل وعدم نسيانها، تنظيم الكراريس، والاعتناء بها. والمشاركة، العمل الفردي وإنجاز الواجبات، العمل ضمن الفوج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صيام فلذات أكبادنا في رمضان..
يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.
ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:
لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.
درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.
فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم، كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.
وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.
إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.
تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.
الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.
على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.
كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.
في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة. ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور