أحلك ساعة عرفتها البشرية.. لاكروا: اللغة لم تعد تسع التعبير عن الرعب بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية إن المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة لم تعد تعرف اللغة التي يجب استخدامها للتحذير من المأساة المستمرة والجحيم الذي يعيش فيه قطاع غزة، كما لم يعد المتخصصون في حالات الطوارئ أيضا يجدون الكلمات لوصف ما رأوه أو ما ينقل لهم.
وترددت الصحيفة -في افتتاحية لها بقلم جان كريستوف بلوكين- بين وصف ما يحدث "بالرعب المطلق" أو "سيناريو جهنمي" أو "أحلك ساعة عرفتها البشرية".
وأشارت إلى أن هذه المأساة، رغم أن حقيقتها الصادمة لا تقبل الشك، تجري من دون أن تتمكن وسائل الإعلام من نقلها على أرض الواقع بشكل مستقل.
وفسرت "لاكروا" ذلك بأن رغبة إسرائيل في القضاء على التنظيم العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي قبل واجب حماية السكان المدنيين الذين أرغمتهم على النزوح وتسعى لحشدهم في زاوية ضيقة من الأرض من دون اعتبار لظروف النظافة والصحة والغذاء، ليتحدث الدبلوماسي النرويجي يان إيغلاند -وهو شخصية تحظى باحترام كبير في المجال الإنساني- عن "إبادة غزة".
ومع ذلك ترى الصحيفة أن حماس هي المتهم الأول بالتسبب في ما حدث، ولكن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق إسرائيل، التي أعماها منطق الثأر، أما ضعف ردود الفعل الرسمية في أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية، فترجع إلى الرغبة في إضعاف حماس، مما يزيد من اضطهاد الفلسطينيين إلى مستوى فاضح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن أسيرين إسرائيليين محتجزين بغزة منذ 2014
بغداد اليوم - متابعة
أفرجت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن أسيرين إسرائيليين أحدهما تم أسره عام 2014 في قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل التي تشمل 6 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم اثنان تم أسرهما عام 2014، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي.
وأحد الأسيرين اللذين تم الإفراج عنهما ضمن الدفعة الأولى اليوم هو أفيرا منغستو (39 عاماً) الذي تم احتجازه عام 2014. وسيتم لاحقاً اليوم الإفراج عن أسير آخر محتجز من 2014، وهو هشام السيد (36 عاماً).
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني الماضي، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات