بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الأربعاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبل تعزيز التعاون ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض، التي وصلها بوتين أمس الأربعاء، قادما من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقالت الوكالة، إن بوتين بحث مع ولي العهد السعودي أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين -اللذين ينتجان خُمس إنتاج النفط العالمي يوميا-، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

وأشار ابن سلمان خلال اللقاء إلى ما تحقق في السنوات السبع الماضية، من إنجازات كبيرة جدا بين البلدين، سواء في قطاع الطاقة، أو القطاع الزراعي، أو في التبادل التجاري أو الاستثمار وغيرها من القطاعات.

كما أشاد بـالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين، الذي ساعد في إزالة كثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وأسهم في تعزيز الأمن والتنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني أيضا، وفق المصدر ذاته.

وأكد بوتين التعاون الوثيق بين البلدين في كثير من الأصعدة، وأهمية مشاركة ومشاطرة البلدين لبعضهما في التقديرات والتقييمات فيما يخص التطورات الأخيرة التي تطرأ على الصعيد الدولي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتمعا في الرياض (رويترز)

وفي وقت سابق، أمس الأربعاء، زار بوتين الإمارات وبحث مع نظيره محمد بن زايد آل نهيان تعزيز العلاقات الثنائية وأزمتي فلسطين وأوكرانيا، وفق ما كتبه ابن زايد عبر منصة إكس.

وكانت آخر زيارة لبوتين للإمارات والسعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وتأتي الزيارة بالتزامن مع مرور شهرين على شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة ضد قطاع غزة، بينما تشن روسيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا.

أوبك بلس

والشهر الماضي، أرجأ تحالف أوبك بلس اجتماعه أياما عدة؛ بسبب خلافات حول مستويات الإنتاج.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن تحالف أوبك بلس يريد -كذلك- مزيدا من الضمانات من موسكو بأنها ستفي بتعهدها بخفض صادرات الوقود.

وشهدت العلاقات بين السعودية وروسيا في إطار أوبك بلس توترا في بعض الأوقات. وأوشك اتفاق لخفض الإمدادات على الانهيار في مارس/آذار 2020، لكن البلدين نجحا في رأب الصدع في علاقاتهما في غضون أسابيع، واتفقت أوبك بلس على تخفيضات قياسية تصل إلى حوالي 10% من الطلب العالمي على النفط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بین البلدین أوبک بلس بن سلمان

إقرأ أيضاً:

«الباعور» يستقبل القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا

استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة ليبيا، ليو جيان.

وتم خلال اللقاء “استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يساهم في تعزيز التعاون الاستراتيجي ويخدم المصالح المشتركة”.

كما ناقش الجانبان “التجهيزات اللازمة لاستئناف عمل السفارة الصينية من العاصمة طرابلس خلال أبريل المقبل، حيث سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الليبيين والمقيمين، بما يُسهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين”.

ويأتي ذلك “في إطار الجهود والمساعي المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة من قبل Government of National Unity حكومة الوحدة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
  • عبدالله بن زايد وملك السويد يبحثان في ستوكهولم تعاون البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون
  • ولي العهد السعودي والرئيس الروسي يبحثان اتفاقات أوبك وأزمة أوكرانيا
  • تفاصيل اتصال بين بوتين ومحمد بن سلمان بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين يجري اتصالًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزيرة خارجية السويد في ستوكهولم
  • سفير مصر بالسنغال يبحث تعزيز التعاون بين البلدين في الأدوية واللقاحات
  • «الباعور» يستقبل القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا