تعد بحيرة فطناس من المعالم السياحية الهامة والتي يحرص زوار واحة سيوة على زيارتها للاستمتاع بالطبيعة الخلابة بها ومشاهدة منظر الغروب داخل مياه البحيرة.
فعند قرب غروب الشمس تجد أن أعدادا كبيرة من السيارات والأتوبيسات السياحية وصلت إلى بحيرة فطناس لمشاهدة منظر الغروب في تلك المنطقة التي اشتهرت بجمال ورعة الطبيعية بها مع انعكست المياه داخل البحر عند الغروب.

تعليم مطروح: الانتخابات الرئاسية مناسبة عظيمة و116 مدرسة جاهزة للعرس الديمقراطي إيقاف أعمال بناء لمبان مخالفة بمطروح


يوكد عبد الكريم عبد الرزاق أن بحيرة فطناس من أهم معالم السياحة بواحة سيوة مضيفا أن عشاق سيوة، يحرصون على زيارتها، خاصة وأن بها أجمل مشاهد لغروب الشمس.
وأضاف أن سيوة تتميز بالتنوع السياحي بها وامتلاكها العديد من المناطق الأثرية مثل جبل الموتى وقاعة التنبؤات كما يوجد بها العديد من عيون المياه الطبيعة والبحيرات كما توجد بسيوة السياحة العلاجية بجبل الدكرور وسياحة السفارة في صحراء سيوة.
يقول علاء يوسف من أصحاب الشركات السياحية، إن جزيرة فطنأس تعتبر وجهة سياحية للاستمتاع بمشهد الغروب، وتجمع بين كل الظواهر الطبيعية من مياه وجبال وبحر الرمال الأعظم والأشجار والنخيل ما تضفي روحا مختلفة على السياح.
وأضاف ي أن أفضل توقيت لزيارة الجزيرة يبدأ من بعد أذان العصر مباشرة حتى غروب الشمس وينصح بالبقاء فيها حتى فترة الشفق بسبب وجود ألوان مختلفة من أشعة الشمس مع السحاب وهو ما يمثل منظر رائع.
وأشار إلى أهمية الترويج لواحة سيوة، إذ يهتم الرئيس السيسي بالسياحة البيئية بشكل كبير وبخاصة الواحة، وأصدر توجيهات للوزراء بالاهتمام بالسياحة البيئية في سيوة.
وأوضح، أن الواحة تحتوي على تنوع سياحي ليس موجودا في أي مكان مثل سياحة السفاري وسياحة الآثار والسياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات.

عين فطناسعين فطناسعين فطناس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة

إقرأ أيضاً:

موسم جدة يستضيف صديق الطبيعة الرسام الفرنسي مونية

المناطق_واس

يستضيف موسم جدة الرسام الفرنسي كلو مونيه بوصفه أحد أهم الرسامين عبر التاريخ الذي أسس المدرسة الفنية الانطباعية من خلال إقامة معرض “تخيل مونيه” التفاعلي الذي يعد الأضخم إذ يحوي 200 لوحة ويقدم تجربة فنية فريدة تجمع بين أصالة الفن وتطور التقنية الحديثة، وسط أجواء تحاكي لوحات مونيه .

وتبدأ سلسلة المعرض بلوحة “انطباع شروق الشمس” (1872) الشهيرة، ويختتم ” بزنابق الماء” (1914- 1926)، وتمثل أقسام المعرض رحلة عبر الزمن لاستكشاف عبقرية الفنان وفهمه العميق للضوء واللون؛ كونه يُقدم تجربة أصيلة لمحبي الفن الأصيل، حيث صمم المعرض (غرفة اكتشاف) بمثابة رحلة تعليمية تبدأ باللوحات المعروضة قبل الدخول إلى فضائه، وإتاحة الرؤية بزاوية 360 درجة للوحات الفنية، إلى جانب تجربة سمعية بصرية مبتكرة باستخدام تقنية Image Totale .

أخبار قد تهمك بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف تواصل منافساتها بكورنيش أبحر 6 يوليو 2024 - 11:11 مساءً حديقة “سيتي ووك جاردن” تجذب زوار موسم جدة 2024 6 يوليو 2024 - 1:54 صباحًا

وكان مونيه قد تفوق على عدد من المصاعب منها عائق إصابته بمرض إعتام عدسة العين، فنحت اسمه في تاريخ الفن التشكيلي الذي اشتُق اسم المدرسة الانطباعية من لوحته “انطباع شروق الشمس”.

وزخرت مسيرة مونيه الفنية بآلاف اللوحات ومن أبرزها “نساء في حديقة” سنة 1867، و”الزهور والفواكه” سنة 1869، و”زنابق الماء الأبيض” سنة 1899، كما بيعت بعض لوحاته بأسعار خيالية، وصنّفت ضمن قائمة أغلى اللوحات الفنية بالعالم مثل لوحة Le Bassin Aux Nymphéas التي رسمت ما بين عامي 1913 و1917 ، ولوحة “كومة الحبوب” .

واشتهر مونيه في فرنسا وأوروبا كأحد رواد الحركة الانطباعية التي كانت أول حركة فنية رائدة في القرن التاسع عشر والتي ركّزت على المواضيع المستوحاة من الأساطير القديمة والتراث الإغريقي الروماني، وفي محاولة منه للتعرف على الألوان أثناء الرسم بسبب ضعف بصره، اعتمد مونيه ترتيبا دقيقا للألوان على اللوح ، وعمد لكتابة أوصاف على أنابيب الألوان للتعرف عليها.

وأسّست المدرسة الانطباعية لجمالية تجسّدت في أمور منها التركيز على تدرّجات الألوان والضوء، وألغت الحدود التي تفصل بين اللون والرسم، كذلك خرج الفنانون الانطباعيون إلى الطبيعة والهواء الطلق بدلاً من العمل في المحترفات الفنية ورسموا مشاهد مستوحاة من الحياة اليومية ومن تحوّلات الطبيعة.

وبرزت أهمية مونيه في قدرته الكبيرة على التجدّد الفنّي مشفوعاً بعمله الدائم الذي لم يتوقّف على الرغم من تقدمه في السن، وكذلك بانفتاحه على الحضارات والفنون غير الأوروبية ومنها الشرق- أوسطية واليابانية، وبطرحه أسئلة أساسيّة حول معاني الفن وحول الإضافة التي يمكن أن يقدمها كمبدع عاش حتى الربع الأول من القرن العشرين وعرف التحوّلات الاجتماعية والثقافية الكبرى التي أسهمت في نشوء حركات الحداثة الفنية.

مقالات مشابهة

  • واحة قائمة على الأخوة والتسامح والعمل في موريتانيا
  • تجمع بين سحر التاريخ وجمال الطبيعة.. لماذا عليك زيارة تركيا؟
  • تناقضات لبنان.. حرب وسياحة
  • الشاعر الذي مات غرقاً في عشق القمر ..!
  • فوائد تناول التين الشوكي في الصيف| انتعاش وصحة من الطبيعة
  • «البُن الشدوي».. مذاق القهوة السعودية بنكهة الطبيعة
  • حماية الشعر من حرارة السشوار.. نصائح للحفاظ على صحة وجمال شعرك
  • موسم جدة يستضيف صديق الطبيعة الرسام الفرنسي مونية
  • مهارة وجمال.. أشهر حسناوات كرة القدم النسائية
  • إصلاح تصدع سد في ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين