تداول 12 ألف طن بضائع و855 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن، وتم تداول 12000 طن بضائع عامة ومتنوعة و855 شاحنة و110 سيارة.
ووصلت حركة الواردات 3000 طن بضائع عامةومتنوعة و 437 شاحنة بضائع و95 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 9000 طن بضائع عامةومتنوعة و418 شاحنة بضائع و15 سيارة .
ويستعد ميناء سفاجا البحري، اليوم الخميس، لاستقبال السفينة بوسيدون اكسبريس و تغادر الميناء السفينة دليلة واستقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهى دليلة و الحرية وامل وغادر الميناء السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس، كما شهد ميناء نويبع البحري تداول 2100 طن بضائع عامةومتنوعة و 360 شاحنة بضائع، وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين أيله و آور.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1460 راكبا بموانيها .
كما أعلن المركز الإعلامي لموانئ البحر الاحمر، تحقيق تداول مقداره 574 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر اكتوبر الماضي حيث سجلت الصادرات 408 الف طن بضائع بنسبة زيادة 145% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 166 الف طن كما حققت الصادرات نسبة زيادة 14 % عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) فيما سجلت الواردات انخفاض بنسبة 30% عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) وتركزت الزيادة بثلاث موانئ وهى السويس، سفاجا ، نويبع .
حيث شهد ميناء سفاجا تداول 397 الف طن بضائع بكمية وارد 123 الف طن وصادر 274 الف طن، بينما شهد ميناء نويبع تداول 63 الف طن بنسبة زيادة 2% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 20 الف طن و صادر 43 الف طن بضائع ، فيما شهد ميناء السويس تداول 35 الف طن بضائع بنسبة زيادة 426% عن الفترة المثيلة للعام الماضي، بكمية وارد 6 آلاف طن وصادر 29 الف طن بضائع وشهد ميناء الحمراوين تصدير 62 الف طن فوسفات .
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة، بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانئ الهيئة يأتي نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التي تربط المحافظات بالموانئ الرئيسية وكذا اعمال التطوير التي تمت بموانئ الهيئة وزيادة مساحتها وانشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانئ بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى وقيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ميناء سفاجا ميناء نويبع موانى البحر الأحمر الف طن بضائع شهد میناء
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام دولة لهذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.
وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود مملكة سليمان عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذه الدولة اللقيطة تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت إسرائيل مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.
لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.
وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات إسرائيل من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.
لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى إسرائيل بالتزامن مع حرب 1973.
اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.
أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء إيلات في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.
على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.
فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.
25-12-2024