مصادر سياسية مطلعة تكشف لـ"مارب برس" كواليس لقاء المبعوث الاممي مع "العليمي" وترتيبات وموعد توقيع خارطة طريق في اليمن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
.كشفت مصادر سياسية مطلعة ل"مارب برس" عن كواليس المباحثات التي أجراها في وقت سابق أمس الأربعاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "هانس غروندبرغ" مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور "رشاد العليمي " في مقر إقامته بالرياض.
وأكدت المصادر لـ"مارب برس" ان المبعوث الاممي أبدى قلقه من تعثر إمكانية التوقيع على خارطة طريق لتسوية الأزمة اليمنية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بسبب التصعيد القائم والمتزايد في منطقة جنوب البجر الاحمر ومضيق باب المندب جراء الاستهداف المتكرر لميلشيا الحوثي مشيرة الى ان "هانس غروندبرغ" كشف خلال اللقاء عن تطمينات أمريكية تلقاها عقب اتصالات أجراها مع مسئولين في واشنطن قبيل زيارته للرياض بعدم الرد العسكري على تصعيد الحوثيين وأن الولايات المتحدة حريصة على تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة وعدم تجاوز تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة حدود القطاع الفلسطيني المنكوب .
ولفتت المصادر إلى ان المبعوث الاممي كشف عن وجود ترتيبات للتوقيع على اتفاق خارطة الطريق قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري وأن ثمة دعم مباشر من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من الدول الفاعلة في المشهد اليمني لدفع الأوضاع في اليمن صوب إنجاز هذا الاستحقاق قبل نهاية العام الجاري ..
منوهة إلى ان " غروندبرغ" أكد على أهمية مواصلة الحكومة الشرعية سياسة ضبط النفس في مواجهة خروقات ميلشيا الحوثي للحيلولة حدوث أي تعقيدات طارئة تؤثر على فرص التوقيع المرتقب على اتفاق خارطة الطريق في اليمن وهو ما ابدى الرئيس العليمي تفهمه مؤكدا ان الحكومة الشرعية حريصة على دعم مساعي التهدئة وإحلال السلام في اليمن وأنه يجب ممارسة ضعوط جادة وفاعلة من قبل الأطراف الدولية على الحوثيين ومن يقف ورائهم لاجبار الميلشيا على خفض التصعيد وإتاحة أجواء مواتية لتثبت وقف إطلاق النار وتمديد التهدئة.
ونقلت وكالة رويترز أمس عن مصادر سعودية ان الرياض طلبت من الإدارة الأمريكية عدم الرد العسكري على تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر لدعم الجهود الحثيثة القائمة للتوقيع على خارطة طريق لتسوية الازمة اليمنية وتمديد التهدئة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن استمرار وجود شخصيات غير مؤهلة في مكتب المبعوث الأممي، إلى جانب السلاليين، يساهم في تعقيد الأزمة اليمنية بدل حلها.
وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى ظهور كيانات ومجموعات وهمية، ليس لها وجود حقيقي سوى على الورق أو من خلال حسابات بنكية ورخص شكلية، مما يزيد من هدر الموارد دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف عبدالسلام أن حل الأزمة اليمنية بات قريباً، مشدداً على أنه سيُكشف لاحقاً عن حجم الأموال التي أنفقتها الأمم المتحدة في مشاريع غير مجدية ورفاهية أشخاص لا يؤثرون في مسار السلام.
كما أشار إلى أن جهود مكتب المبعوث الأممي لم تحقق تقدماً حقيقياً في تحقيق السلام، ما يضع علامة استفهام حول فعالية هذه الجهود في إنهاء معاناة الشعب اليمني.