الجامعات السُّعوديَّة تنظِّم ملتقى خريجي مؤسَّسات التَّعليم العالي غير السُّعوديين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_مكة
نظَّمت جامعة أمِّ القرى بالتَّعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة؛ ملتقى خريجي مؤسَّسات التَّعليم العالي غير السُّعوديين في مملكة تايلند؛ وذلك في الفترة من 6-8 ديسمبر 2023، في العاصمة التايلنديَّة بانكوك.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات السُّعوديَّة مع مملكة تايلند في الجوانب التَّعليميَّة والبحثيَّة، وإبراز جهود الخريجين في المحافظة على الهويَّة وتقوية بواعث الانتماء فيما بينهم، وتعزيز منهج الإسلام الصَّحيح، وبيان جهود المشاركين في نشره؛ بالإضافة إلى توثيق صلة الجامعات بخريجيها، والعناية بشؤونهم، ودعم سبل التعاون معهم.
وناقش الملتقى أربعة محاور رئيسة؛ شملت جهود الخرِّيجين في بيان العقيدة الصحيحة، وجهود الخريجين في نشر منهج الوسطيَّة والاعتدال، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، وبيان خطر الانحراف عن منهج أهل السنة والجماعة، وتعزيز دور الخريج في خدمة القضايا الإسلاميَّة وقضايا بلاده ، إضافة إلى جلسات حواريَّة، ولقاءات مفتوحة، إلى جانب عدد من الدَّورات التَّدريبيَّة، والندوات العلميَّة المتخصِّصة، ومعرضًا وفعاليات للجامعات المشاركة.
وأكَّد رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب على جهود المملكة الواضحة في تقديم منح دراسية مجانية كاملة للطلبة الدوليين وحرص جامعة أمِّ القرى واهتمامها بإثراء رحلة الطَّالب التَّعليميَّة؛ موضحًا أن الملتقى يأتي لإبراز جهود وزارة التَّعليم، وجهود الجامعات السُّعوديَّة في تعليم الطَّلبة الدَّوليين وتوفير بيئة تعليميَّة تثري تجاربهم وتوسع مداركهم الأكاديمية وفق تخصصاتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعات السعودية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.