ليبيا – قال عميد جامعة الدراسات الأجنبية في العاصمة بيكين “ليو شين” إن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها حكومة بلاده والمتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل المشترك مع الدول الأوروبية ستشمل منطقة المغرب العربي وعلى رأسها ليبيا.

شين أكد في حوار مع موفد وكالة الأنباء الليبية المشارك في أعمال الدورة التدريبية في مجال الإعلام والمنعقدة في العاصمة “بيكين” أن المجتمع الليبي يحتاج إلى مزيد من التعاون للتغلب على التحديات التي تواجهه في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مبادرة “الحزام والطريق” قائمة على أساس التعاون وتبادل المنفعة وفقًا لمبدأ التشاور والبناء المشترك مع الدول.

وحول إمكانية عودة الشركات الصينية لاستئناف مشاريعها المتوقفة في ليبيا، قال إن الشركات الصينية ليس لديها قنوات كافية لمعرفة كافة الأوضاع في ليبيا بشكل كامل وشامل وهو ما يمنعها من العودة لاستكمال مشاريعها.

ودعا الحكومة والشركات التابعة لها إلى تقديم كافة المعلومات عن بلادهم من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات والملتقيات الخاصة بالفرص التجارية حول ليبيا لمساعدة الشركات الصينية في معرفة كافة الأوضاع وإزالة الغموض حول هذه المسائل.

وأكد المسؤول الصيني أن شركات بلاده نفذت في السابق مشاريع تنموية ضخمة واستراتيجية في مجالات الطرق والجسور والبني التحتية والمباني السكنية، إلا أنها تعرضت لخسائر كبيرة قدرت بمليارات الدولارات بسبب الأحداث التي مرت بها ليبيا عام 2011.

وبين أن الحكومة الصينية والشركات الكبرى التابعة لها مهتمة بالسوق الليبي باعتبارها شريكًا استراتيجيًا، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الدولتان يملكان فضاء واسعا خاصة في مجالات البنية التحتية والقدرات الإنتاجية.

من جهة أخرى، شدد المسؤول الصيني أن عودة الشركات الصينية إلى ليبيا ليس مربوطا بمدى استجابة الحكومة لدفع التعويضات عما تعرضت له تلك الشركات من خسائر وإنما عودتها مرهون بالأوضاع الأمنية والتأكد من تحسنها بالشكل الذي يمكنها من العودة لاستكمال مشاريعها المتوقفة.

ونوّه إلى أن العلاقات الليبية الصينية علاقات تاريخية وراسخة منذ سبعينيات القرن الماضي، مجددًا دعم بلاده لليبيا في كافة المجالات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرکات الصینیة

إقرأ أيضاً:

جامعة الفجيرة تفتتح فرعا لمعهد كونفوشيوس لتعليم اللغه الصينية

 

 

افتتح معالي سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، فرع معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية في مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة للجامعة.

حضر الافتتاح السيدة أو بوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور غسان القيمري، مدير الجامعة ويوسف المرشودي، مدير جمعية الفجيرة الخيرية، إضافة إلى نائب مدير جامعة الفجيرة، وعمداء الكليات، ووفد صيني رفيع المستوى، وعدد من أفراد المجتمع.

وأكد معالي سعيد الرقباني أن افتتاح فرع معهد كونفوشيوس، يُعد إضافة نوعية لطلبة جامعة الفجيرة، وللراغبين في تعلم اللغة الصينية من خارج الحرم الجامعي.

وأوضح أن جامعة الفجيرة تسعى دائما لتشجيع طلبتها على تعلم مختلف اللغات بهدف توسيع مداركهم الفكرية والإبداعية وتعزيز الانفتاح على مختلف الثقافات.

من جانبها قالت الدكتورة داي جينغجينغ، مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة دبي، إن هذا التعاون يمثل رؤية مشتركة لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين جامعة الفجيرة والمعهد وتوقعت أن يجذب هذا التعاون المزيد من مختلف فئات المجتمع المهتمين بتعلم اللغة الصينية والتعرف على ثقافتها.. وأضافت أن هذا التعاون يهدف إلى تعميق أواصر الصداقة بين الصين والإمارات العربية المتحدة.

يذكر أن فرع معهد كونفوشيوس في جامعة الفجيرة هو الثالث في دولة الإمارات ويمتلك أكثر من 500 فرع في أكثر من 140 دولة حول العالم.وام


مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: بكين وموسكو ستدعمان قضايا السيادة والأمن
  • وكالة شينخوا الصينية: إجلاء أكثر من 200 مواطن صيني من لبنان
  • وضع خريطة رقمية موحدة للسودان بغرض الإستفادة القصوى من كافة الموارد
  • جامعة الفجيرة تفتتح فرعا لمعهد كونفوشيوس لتعليم اللغه الصينية
  • رئيس جامعة أسيوط: نحرص على توفير كافة المقومات التي تضمن بيئة تعليمية آمنة خالية من المخاطر   
  • حزب الله ينفي أي دخول بري لجيش الاحتلال للأراضي اللبنانية
  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية
  • «وام» تشارك جامعة الاتصالات الصينية احتفالاتها
  • محفظة ليبيا أفريقيا تستعرض أهم مشاريعها مع هيئة الرقابة
  • تايمز أوف مالطا: أبيلا شدد على وجوب انسحاب كافة القوات الأجنبية من ليبيا