غيث: نولي ملف مرضى الأورام أولوية قصوى وسنطلق منظومة موحدة لمرضى الأورام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد رئيس لجنة التحقيق بلجنة متابعة قطاع الصحة العميد سالم غيث إن اللجنة اهتمت بشكل خاص في ملف مرضى الأورام وأعطته اهتمام وأولوية قصوى، مشيراً إلى أن اللجنة قامت بإجراءات ميدانية وباشرت في زيارات ميدانية لبعض المرافق المتعلقة بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام.
غيث قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن اللجنة قامت بزيارة الفترة الماضية لمركز العلاج الإشعاعي لمستشفى شارع الزاوية حيث تبين أن المركز جاهز بنسبة 95% ولم تستكمل باقي الإجراءات لأسباب غير مقنعة وبدورها اللجنة قامت بالتواصل مع شركة الكهرباء وتم حل الإشكالية وتزويد المستشفى بالطاقة الكهربائية خلال 7 أيام وتبين أن التوقف مترتب على بعض الإجراءات التي تحتاج تنسيق بعض الوكلاء لتوفير الأجهزة ووضع آليه للتغطية المالية.
وأشار إلى أنه تم افتتاح المركز وسيتم تجهيزه ويباشر تقديمه للخدمات العلاجية لمرضى الأورام مع نهاية شهر 1 في العام المقبل بقدرة تصل لـ 120 حالة في اليوم وسيترتب على ذلك عدم حاجة مرضى الأورام للسفر لدول الجوار والتعب الذي يعانيه وسوء المعاملة أحيانًا.
كما أضاف: “الشواهد ترتب عليها أن اللجنة قامت بالعديد من الاجتماعات الفردية للمسؤولين عن هذا الملف سواء اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان وجهاز الامداد وادارة الصيدلة في وزارة الصحة وكافة الجهات المعنية وتم التأكد من عدم وجود تنسيق بين هذه الجهات، المعضلة أن هذه الجهات التي تشتغل على المرض لا يوجد توحيد جهود بينها وما كشفناه ووقفنا عليه أن لكل جهة منظومة، هذه الجهات لم تتكاتف وتجتمع للخروج بدليل عمل موحد يترتب عليه أن يكون للهيئات منظومة موحدة بحيث ان يعرفوا كم هناك مريض في ليبيا يعاني من هذا المرض ونوعه ومن منهم يريد العلاج في الداخل والخارج”.
وأفاد أن اللجنة اجتمعت وتم تشكيل لجنة من رؤساء الجهات والمختصين وباشرت عملها وسيتم الخروج يوم السبت القادم بقائمة ومنظومة موحدة لجميع المرضى ليبدأ العلاج الموجود في العطاء العام، وسيتم تجميعه عبر صيدلية مركزية تحت إشراف اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان، بحيث كل مريض يأتيه علاجه للمركز الذي يتلقى فيه العلاج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة قامت
إقرأ أيضاً:
الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.
فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."