تيار الحكمة: من يقتحم مقرات الأحزاب يهدد الأمن المجتمعي والانتخابي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 7 دجنبر 2023 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ندد تيار الحكمة بزعامة عمار الطباطبائي في بيان ،اليوم الخميس، “التصرفات الاستفزازية غير المبررة وغير المسؤولة التي قامت بها مجاميع من التيار الصدري باقتحام مكاتب التيار في بغداد وبعض المحافظات “، وقال إن “هذه الممارسات المرفوضة تأتي رداً على دعوة تيار الحكمة الى تكثيف المشاركة الجماهيرية في الانتخابات المحلية”.
وأضاف أنَّ “هذه التصرفات تمثلُ ترويعاً للمواطنين وتهديداً لأمنهم المجتمعي والسلمي سعياً لتقليل مشاركتهم في الانتخابات المحلية التي دعا تيار الحكمة مراراً الى تعزيزها وما يزال يؤكد الدعوةَ إليها والعزيمةَ على خوضها بأمانةٍ وإخلاص ومسؤولية”.وأشار التيار إلى “سلوك الطرق والآليات القانونية وإقامة الدعاوى القضائية مقرونةً بشواهدها في ملاحقة المعتدين والمتجاوزين لنيلهم جزاءهم القانوني”، داعياً الأجهزة الأمنية إلى أن “تأخذ دورها الكامل وواجبها في التصدي لهذه الاعتداءات وملاحقة المسيئين الذين قاموا بها، حفاظاً على معالم الدولة والسلم الأهلي والأصول والأعراف”.وشدد تيار الحكمة على “أهمية إجراء انتخابات (مجالس المحافظات) في موعدها الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات “.والايام الثلاثة الماضية، هاجم عدد من أنصار التيار الصدري يحملون صوراً للصدر ويهتفون بشعارات صدرية”، مقرات لتيار الحكمة في بغداد وديالى والبصرة والديوانية عقب تغريدة للقيادي في الحكمة “بليغ أبو كلل”، وصف فيها الصدريين بـ”الخوارج”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تیار الحکمة
إقرأ أيضاً:
تيار التغيير في الجنوب: لإنهاء التعطيل وانتخاب رئيس
رأى "تيار التغيير في الجنوب" في بيان، أن "لبنان يمر اليوم بمنعطف تاريخي دقيق، تتداخل فيه التحولات الداخلية والإقليمية لتضع البلد أمام تحديات مصيرية تستدعي من الجميع تحمّل مسؤولياتهم الوطنية".
واعتبر أن "الفراغ الرئاسي المستمر وتعطيل الاستحقاقات الدستورية الذي مارسه حزب الله وحلفاؤه يعكس سياسة منهجية تهدف إلى الهيمنة على القرار الوطني والتفرد بالقرارات الاستراتيجية خارج إطار المؤسسات الديموقراطية".
وأشار الى أن "هذا النهج أدى إلى شل أسس الديموقراطية البرلمانية وإضعاف قدرة الدولة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
ودعا "النواب جميعهم لا سيما نواب التغيير، إلى تحمل مسؤولياتهم والاتفاق على اسم موحد والتنسيق مع بقية الكتل للوصول إلى رئيس يمثل تطلعات اللبنانيين، ويعيد الانتظام إلى المؤسسات الدستورية". كما دعا "كل القوى السياسية، بعد كل ما تعرض له البلد خلال هذه الحرب، إلى الخروج من المشاريع الخارجية والعودة إلى الدولة التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يمثل الإرادة الوطنية. وفي هذا السياق، فإن حزب الله مطالب اليوم بالانخراط السياسي الداخلي والتخلي عن المغامرات العسكرية التي لم تجلب للبنان سوى الأزمات والانعزال، والعودة إلى العمل ضمن إطار الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن "انتخاب رئيس جديد يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو ضمان الالتزام بالدستور واتفاق الطائف كمرجعية وطنية، وتثبيت سلطة الدولة في القرارات المصيرية، بما في ذلك قرار الحرب والسلم ووحدانية سلطة الدولة وسيادتها، وضمان احترام وقف إطلاق النار والقرار 1701، وضع رؤية شاملة للإصلاح والنهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار تعتمد الشفافية والمحاسبة بعيداً عن الفساد والمحاصصة". وأكد ان "إنجاز هذا الاستحقاق لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية عاجلة لإنقاذ لبنان من دوامة التعطيل والانهيار، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية للبدء بمسار الإصلاح وإطلاق مسار إعادة بناء الدولة السيدة والديموقراطية".