ارتفاع حذر بأسعار النفط وسط ترقب لتراجع الطلب بأمريكا والصين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر خلال الجلسة الماضية، استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها اليوم الخميس، بالرغم من قلق المستثمرين بشأن تراجع الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.
وتفصيلاً، انتابت الأسواق حالة من القلق خلال الجلسة الماضية من البيانات التي أظهرت أن الإنتاج الأمريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، على الرغم من انخفاض المخزونات، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمقابل سلة من العملات.. استقرار الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الأربعاء
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط الخام في نوفمبر انخفضت تسعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى تراجع الطلب.
ومن ناحية الأسعار، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتًا بما يعادل 0.5% إلى 74.68 دولار للبرميل، كما علت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتًا، أو 0.6% إلى 69.80 دولار للبرميل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.