الأردن يرسل 17 طائرة مساعدات ضمن حملة لأهلنا في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ضمن حملة "لأهلنا في غزة" 17 طائرة مساعدات منذ بداية الأزمة في القطاع بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، ان الطائرات تحمل مساعدات انسانية مختلفة من مواد طبية ،أدوية وأدوية مرضى غسيل الكلى والطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والملابس وطرود صحية وحليب أطفال ومواد طبية مخصصة للأطفال.
وبحسب البيان ، تم تسليم المساعدات الإغاثية والطبية والملابس للهلال الأحمر المصري لإدخالها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها وتوزيعها على القطاع الصحي والجهات الرسمية العاملة في غزة من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي "منذ بداية الأحداث الأخيرة عملنا على إرسال الاحتياجات وتخطي التحديات التي واجهتنا من ناحية الكمية والسرعة لتأمينها لأهلنا في غزة ودعم القطاعات المختلفة التي تأثرت والتي بعضها خرج عن الخدمة".
وبين أن الهيئة عملت بالتنسيق والتعاون مع عدد من المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية والشركات الخاصة والمبادرات الشعبية والجهات الحكومية لجمع التبرعات النقدية والعينية وفق قوائم الاحتياج الواردة من قطاع غزة.
وأشار الشبلي إلى أن عملية الإرسال بالطائرات رافقها قوافل برية محملة 286 طناً من الطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والمواد الاغاثية والملابس.
وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الالكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى "اي فواتيركم" ومن خلال موقعها الالكتروني www.jhco.org.jo.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال من خلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
جاء ذلك خلال زيارة غروندبرغ الأخيرة إلى إيران، حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وكبار المسؤولين، لمناقشة سبل استئناف العملية السياسية في اليمن وتحرير الموظفين المحتجزين منذ يونيو 2024. في البيان الصادر عن الزيارة، عبر غروندبرغ عن قلقه من التصعيد الإقليمي وتأثيره السلبي على جهود الوساطة.
وركز على ضرورة توفير بيئة سياسية ملائمة لتنفيذ خارطة الطريق الأممية، مشددًا على أهمية خفض حدة التصعيد حرصًا على مصلحة الشعب اليمني.
ودعا غروندبرغ إلى ضرورة تكثيف الدعم الإقليمي والدولي لليمن، واستغلال فرص السلام المتاحة، مع التركيز على استئناف الحوار لحل النزاع بشكل مستدام. وقدّم إحاطة شاملة خلال اجتماعاته حول جهود الأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، مطالبًا إيران بدعم هذه المبادرات.
وحذر المبعوث الأممي من أن الاعتقالات التي تنفذها جماعة الحوثيين تتعارض مع القانون الدولي، مما يعوق إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لليمن.
يُذكر أن غروندبرغ قد زار الأسبوع الماضي العاصمة العمانية مسقط وصنعاء، حيث التقى بقادة الحوثيين في إطار مساعيه لاستئناف مسار السلام والتحذير من التصعيد، مطالبًا بالإفراج عن الموظفين المحتجزين والمختطفين منذ فترة طويلة. عقب هذه الزيارة، واجه غروندبرغ انتقادات من الحكومة اليمنية، حيث أشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى ما اعتبره فشلاً دبلوماسياً، واتهاماته للمبعوث بانحرافه عن القضايا الأساسية لليمن لصالح موضوعات ثانوية.