رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مع تلقي المزيد من المدنيين في جنوب غزة أوامر إخلاء فورية وإجبارهم على الرحيل إلى الشمال، يزداد الضغط على المخيمات في الوقت الذي تعمل فيه المستشفيات المتبقية في تلك المناطق بنصف طاقتها، ما تسبّب في انتشار الأمراض التنفسية والمعوية بينهم، في ظل نقص إمدادات الوقود والمواد الغذائية إلى القطاع المحتل.
وقبل يومين، كشف توماس وايت، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، تفشي التهاب الكبد الوبائي أ في إحدى مدارس اللاجئين التابعة لهم.
وعلى خلفية تصريحات «وايت»، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا من تفشي المرض داخل مراكز إيواء غزة، بعد رصد 15 حالة إصابة، خلال الأيام الماضية.
في تصريح خاص لـ«الوطن»، أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، أنّ الوضع الآن في غزة يُشكّل مأساةً إنسانيةً كبيرة، إذ انتشرت الأمراض المعوية نتيجة لجوء الأهالي إلى شرب المياه الملوثة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، فضلًا عن لجوء البعض إلى الشرب من مياه البحر في ظل نقص إمدادات الوقود وتوقف مواتير ضخ المياه عن العمل، ما أدى إلى صعوبة وصول المياه إلى مختلف الأماكن.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، رُصد ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة من الأمراض المعدية بين المواطنين النازحين إذ تمّ تسجيل أكثر من 117 ألف حالة التهاب تنفسي حاد، وأكثر من 86 ألف حالة إسهال وجفاف حاد عند الأطفال دون سن الخامسة، وأكثر من 50 ألف حالة مرض جلدي، منها 26 ألف حالة جرب وتقمل، وأكثر من 2400 حالة جدري.
رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، أكد رصد ارتفاع كبير في أعداد المرضى بأمراض معوة بسبب المياه الملوثة والشرب من مياه البحر المالحة، منها التهاب الكبد الوبائي والنزلات المعوية والإسهال، فضلًا عن انتشار أمراض الجهاز التنفسي بما يقدر بنحو 10 آلاف مصاب، بحسب إفادات الأطباء مراسلي الرابطة المتواجدين في قطاع غزة.
ويفوق أعداد المصابين بالأمراض الجلدية، العدد السابق ذكره، بحسب «عودة» الذي أكد أنّ الوضع بين النازحين في مدارس الأمم المتحدة صعب جدًا نظرًا لتكدس المواطنين، ما يُسهّل عملية انتشار الأمراض المعدية بينهم دون توافر أي خدمات طبية: «الأطفال الصغار لا يتحملون الوضع صعب خاصة، وأنّهم لم يحصلوا على التطعيمات اللازمة للجهاز المناعي»، بحسب قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين النازحين الصحة الفلسطينية انتشار الأمراض ألف حالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كتبها قبل وفاته.. روشتة هاني الناظر لعلاج ثعلبة الرأس والأمراض الجلدية
ثعلبة الرأس من الأمراض الجلدية الشائعة التي تسبب فقدان الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس، وغالبًا ما تكون مصدر قلق للكثيرين بسبب مظهرها وتأثيرها النفسي، الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، كان من الأطباء البارزين الذين قدموا وصفات فعالة لعلاج هذا المرض قبل وفاته.
هاني الناظر أدوية ووصفات طبية لعلاج ثعلبة الرأس والأمراض الجلديةوسنستعرض في هذا المقال أهم هذه الوصفات والأدوية لعلاج ثعلبة الرأس، التي حظيت بثقة المرضى والمجتمع الطبي.
أسباب الإصابة بثعلبة الرأسقبل التطرق إلى العلاج، من المهم فهم الأسباب الرئيسية لهذا المرض:
1. عوامل مناعية: يحدث الثعلبة عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر بشكل خاطئ.
2. عوامل وراثية: قد يكون للعائلة تاريخ مرضي مرتبط بالثعلبة.
3. التوتر والضغط النفسي: يعتبران محفزين رئيسيين لتفاقم الحالة.
4. نقص الفيتامينات: خصوصًا الزنك وفيتامين د.
الدكتور هاني الناظر كان يؤمن بفعالية بعض الوصفات الطبيعية في تحسين حالة المرضى، بشرط استخدامها بانتظام:
الطريقة: يتم تدليك المنطقة المصابة بزيت الثوم الدافئ يوميًا.
الفائدة: الثوم يحتوي على مركبات تعزز نمو الشعر وتحسن تدفق الدم إلى فروة الرأس.
2. زيت الخروع مع زيت الزيتون:الطريقة: يخلط الزيتان بنسب متساوية، ويتم تدليك فروة الرأس لمدة 15 دقيقة ثم يُترك لمدة ساعة قبل الغسل.
الفائدة: يحفز بصيلات الشعر للنمو ويقلل من الالتهاب.
3. عصير البصل:الطريقة: يتم عصر البصل واستخدام العصير لتدليك المنطقة المصابة.
الفائدة: يحتوي البصل على الكبريت الذي يعزز إنتاج الكولاجين اللازم لنمو الشعر.
الأدوية الموصى بها من قبل هاني الناظرإلى جانب الوصفات الطبيعية، قدم الدكتور الناظر قائمة بالأدوية التي أثبتت فاعليتها:
1. الكورتيكوستيرويدات الموضعية:
تُستخدم تحت إشراف طبي لتقليل الالتهاب في فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر.
2. مينوكسيديل 5%:
يُطبق موضعيًا على المنطقة المصابة لتحفيز نمو الشعر.
3. حبوب الزنك:
تُستخدم لتعويض نقص الزنك، وهو عنصر أساسي لصحة الشعر.
4. حقن الكورتيزون:
تُستخدم في الحالات الشديدة لتقليل نشاط الجهاز المناعي في المنطقة المصابة.
5. العلاج بالضوء (UV):
يُعد أحد العلاجات الحديثة التي نصح بها الدكتور الناظر لتقليل الالتهاب وتحفيز البصيلات للنمو.
نصائح للوقاية من تفاقم الحالةقدم الدكتور هاني الناظر مجموعة من النصائح التي تساعد في تقليل فرص انتشار الثعلبة أو عودتها:
1. التقليل من التوتر: من خلال ممارسة الرياضة أو تمارين الاسترخاء مثل اليوغا.
2. تناول غذاء متوازن: غني بالبروتينات والفيتامينات، خاصة فيتامين د والزنك.
3. تجنب المواد الكيميائية القاسية: مثل الصبغات ومستحضرات الشعر ذات الجودة الرديئة.
4. زيارة الطبيب بانتظام: لمتابعة الحالة والتأكد من تطورها بشكل إيجابي.
خلال مسيرته الطبية، حقق الدكتور هاني الناظر نجاحات عديدة في علاج حالات صعبة من الثعلبة، وكان يشجع المرضى دائمًا على الصبر والاستمرار في العلاج، بعض المرضى استطاعوا استعادة شعرهم بالكامل بفضل توجيهاته، مما جعل وصفاته محل ثقة لدى الكثيرين.
على الرغم من وفاة الدكتور هاني الناظر، إلا أن إرثه الطبي والعلمي لا يزال حيًا، وصفاته وأبحاثه تعتبر مرجعًا هامًا للأطباء والمرضى على حد سواء، إذا كنت تعاني من ثعلبة الرأس، فلا تتردد في استشارة طبيب متخصص واستخدام الحلول التي أثبتت فعاليتها على مر السنوات.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال