أستاذ في العلوم السياسية: احتمالية تكوين قاعدة عسكرية لإسرائيل في شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، إن المشهد الحالي داخل قطاع غزة معقد وصادم، إذ أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستتواجد عسكريا داخل غزة بشكل دائم، وهناك بعض المعلومات التي تشير إلى احتمالية تكوين قاعدة عسكرية تابعة للناتو في شمال غزة.
محاولات كبيرة للتهجير القسريوأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك محاولات كبيرة للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة من الشمال للجنوب، وبالفعل يتواجد العديد من النازحين في خيامهم على حدود القطاع لدى معبر رفح.
وأشارت إلى أن ما يدور الآن هو حرب إبادة فعلية لأهالي قطاع غزة، إذ يستخدم الاحتلال الإسرائيلي تقنية الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل عدد الخسائر في الجيش الإسرائيلي مع زيادة عدد الضربات.
وأضافت أن إسرائيل تعمل على إبادة أعداد كبيرة وإزالة أحياء كاملة خلال فترات قصيرة للغاية، إذ إن إسرائيل تواجه الآن مشكلة كبيرة متمثلة في مسألة الأسرى، وفقا لمعهد دراسات الأمن القومي بإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة معبر رفح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أول قاعدة عسكرية في تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، اليوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي في "فايا".
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية، التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالى ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
كانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت العاصمة نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
كانت فرنسا تنشر حوالى ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وساحل العاج وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي.
تشكّل تشاد، آخر نقطة تمركز في منطقة الساحل لفرنسا التي أُبلغت في أواخر نوفمبر الماضي بقرار السلطات التشادية فسخ اتفاقات الأمن والدفاع المبرمة بين الدولتين.