تشكيل غرفة عمليات بالشبكة الوطنية للطوارئ لمتابعة الإنتخابات الرئاسية بالأقصر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن محسن الشامى، مدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث ومسئول الشبكة الوطنية للسلامة العامة بالمحافظة عن رفع درجة استعداد وتشكيل غرفة عمليات بالشبكة الوطنية للطوارئ تتضمن جميع الجهات المعنية.
وأضاف الشامى أنه تم التنسيق والمرور مع رؤساء المراكز والمدن و مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والطرق وهيئة الإسعاف و الصحة والرعاية الصحية وشركة المياه وشركة الكهرباء للمرور على كافة المقرات الانتخابية والأماكن المحيطة بالمقرات الانتخابية، كما تم التأكد من جاهزية المقرات الانتخابية من جميع المرافق، ومحتوياتها من الداخل .
وأكد أنه تم توفير كراسي متحركة لذوى الاحتياجات الخاصة، وتم وضع خطة انتشار لمرفق الإسعاف والحماية المدنية على مستوى المحافظة، كما تم التأكيد على توفير مولدات كهرباء بالمقرات الانتخابية طوال فترة الانتخابات الرئاسية، كما تم افتتاح فيديو كونفرانس من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ للمتابعة والإبلاغ عن أي طارئ في حينه.
ومن جانبه عقد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر اجتماعا موسعا استعدادا للانتخابات الرئاسية بحضور كافة الجهات المعنية منوها إلى جاهزية كافة المقرات الانتخابية بالمحافظة.
يأتي ذلك فى إطار الإجراءات التي تقوم بها محافظة الأقصر استعدادا للانتخابات الرئاسية 2024 والمزمع عقدها أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر الجارى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة مقرات انتخابية الصمت الانتخابي غرفة عمليات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
قال مصدر مطلع على التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية إن لدى الأحزاب السياسية إشكالية اليوم في هذه الإنتخابات تتمثل بعملية إنتقاء المرشحين على رئاسة البلديات، حيث أن عملية الإختيار بدأت تأخذ بعين الإعتبار قدرة المرشح على تحمل أعباء الحملة الإنتخابية ومصاريفها وإعلامها وإعلانها.
أضاف: إن معظم الأحزاب تراهن في المدن الكبرى والمتوسطة على رجال الأعمال الراغبين في خوض المعركة الإنتخابية بغض النظر عن تاريخهم السياسي ومسارهم في السنوات الماضية. أما المحازبون الملتزمون ، فيقتصر إنتخابهم على المخترة وعضوية المجالس البلدية، إلا إذا كانوا من أصحاب الأموال فعندها يرأسون اللوائح من دون أن يرتبوا أعباء مالية على أحزابهم . المصدر لفت الى أن المال الإنتخابي سيلعب دوراً أساسياً في هذه الدورة الإنتخابية كون "اصحاب المال" يرغبون في الانخراط في المعترك الإنتخابي البلدي، كما ان النظام الإنتخابي الأكثري الذي سوف تخاض هذه الإنتخابات على أساسه يتيح للناخب إختيار عدد من المرشحين للإقتراع لهم وللإستفادة منهم حيث أن اللوائح مفتوحة وليست مغلقة."
المصدر: لبنان 24