RT Arabic:
2025-04-24@14:54:23 GMT

روسيا ودول الخليج العربية يقودان لعبة عالمية

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

روسيا ودول الخليج العربية يقودان لعبة عالمية

حول فائدة تعزيز استقلال شركاء موسكو في شبه الجزيرة العربية، بالنسبة لروسيا، ولنظام عالمي مستدام، كتب مدير البرامج بمنتدى فالداي، تيموفي بورداتشوف، التالي في "فزغلياد".

تعدّ زيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن برنامج المفاوضات المكثف للوفد المرافق له، مؤشراً ممتازاً على مدى حرية اتخاذ القرار التي اكتسبتها الدول الرائدة في الأغلبية العالمية، خلال العام ونصف العام الماضيين.

كانوا ينتظرون أن تسير الأمور خلاف ذلك. فمنذ 18 شهرًا، يجوب ممثلون رفيعو المستوى من مختلف الإدارات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العالم ويطالبون دولا مختلفة بتقليص علاقاتها مع موسكو. لكن التأثير جاء عكس ما أرادوا: التجارة والتعاون التكنولوجي والاتصالات المختلفة بين الدول غير الغربية وروسيا آخذة في الازدياد.

لا يتوقع أحد أن تحول السعودية أو الإمارات إلى حليفة روسيا ومناهضة للغرب بشكل كامل. لكن في الوقت نفسه، لا ينبغي النظر إلى السلوك المستقل لدول شبه الجزيرة العربية باعتباره مجرد وسيلة لزيادة حصصها في المساومة مع الولايات المتحدة. فهذا الفهم بسيط، ولا يتوافق مع المبادئ الأساسية لسلوك أي دولة في بيئة دولية تسودها الفوضى. تسعى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأخرى جاهدة ليس فقط إلى تحسين موقعها، بل وإلى خلق ظروف جديدة للحوار مع الأمريكيين.

وإذا نظرنا إلى البنود الرئيسية على جدول أعمال المفاوضات بين الزعيم الروسي وقيادتي الدولتين في شبه الجزيرة العربية، فسنرى أنها جميعها تعكس تغييرات كان من الصعب في السابق التفكير فيها. تتكون هذه الأجندة من ثلاث نقاط رئيسية: الطاقة، والصراع حول إسرائيل، ومجموعة بريكس. وفي القصص الثلاث، نرى خلافات جدية بين العرب وواشنطن، وعدم قدرة الأمريكيين على الوصول إلى حلول وسط، وثقة السعودية والإمارات بقدرتهما على تحقيق تغييرات مفيدة لهما. وتعمل روسيا هنا كقطب بديل، له مصلحة في إرساء قواعد أكثر عدلاً للعب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

مواجهة جديدة بين السودان والإمارات واحباط مساعي (أبوظبي) لإفشال مشروع مهم

متابعات ـــ تاق برس -دارت مواجهة جديدة بين السودان والإمارات داخل أروقة إجتماع لجامعة الدولة العربية.

 

وقالت وزارة الخارجية السودانية ان وفد من الامارات سعى الى تقديم تعديلات “مخلة” على مشروع قرار خاص بدعم التنمية والسلام في السودان طرح فى اجتماعات لجامعة الدول العربية.

 

ودعت وزارة الخارجية السودانية، الجامعة العربية إلى تقديم مشروع قرار يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان.

جاء ذلك في اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية الذي انعقد اليوم بالقاهرة والذي سبقه اجتماع المندوبين الدائمين.

وطالبت الوزارة،الجامعة العربية إلى تقديم مشروع قرار يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان.

 

 

وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف رئيس وفد السودان المشارك في الاجتماع السفير حسين الامين، ان وفد الامارات حاول ان “يبدو كأنه داعم للسلام والتنمية والاستقرار في السودان وذلك ،إلا ان وفد السودان وقف في وجه اي تعديل أو إضافة تخل بالهدف الأساسي للقرار”.

 

 

ونوه الامين بحسب ـــ سونا إلى أن وفد السودان دحض بالأدلة والبراهين الموجودة أمام مجلس الأمن الموقف الإماراتي ،وإن الإمارات طرف اساسي في هذه الحرب وتدعم ما اسماها المليشيا المتمردة، ولا يمكن أن تبدو وكأنها حريصة على السلام وعلى سلامة الشعب السودانى .

وبدأت بجامعة الدول العربية، اجتماعات مجلس وزراء خارجية الجامعة.

 

 

واشار وكيل الخارجية السودانية،ان مشروع القرار الخاص بدعم التنمية والسلام في السودان اخذ حيزا من النقاش خلال الاجتماعات، واضاف :”دعونا الجامعةالعربية ورؤساء الوفود ان السودان ينتظر ان تقدم الجامعة مشروع قرار مشرف يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان”.

 

 

ولفت الامين الى وجود دولًا عربية تعمل بشكل منفرد مع الحكومة السودانية وتدعم جهود السلام وتقديم المساعدات الانسانية.

الاماراتالسودانجامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • مواجهة جديدة بين السودان والإمارات واحباط مساعي (أبوظبي) لإفشال مشروع مهم
  • مشروع سياحي ترفيهي يربط بين الشرقية ودول الخليج .. فيديو
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الدول الإفريقية ضاقت ذرعًا بازدواجية المعايير الغربية
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الدول العربية الأكثر تضررًا من رسوم ترامب الجمركية
  • ما هي الدول العربية الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجمركية؟
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو
  • ترامب في جولة إلى الخليج في مايو المقبل.. يزور السعودية وقطر والإمارات
  • ترامب يبدأ جولة عربية تشمل السعودية والإمارات وقطر منتصف مايو المقبل
  • البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 لـ16 آيار