RT Arabic:
2025-01-18@07:40:35 GMT

روسيا ودول الخليج العربية يقودان لعبة عالمية

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

روسيا ودول الخليج العربية يقودان لعبة عالمية

حول فائدة تعزيز استقلال شركاء موسكو في شبه الجزيرة العربية، بالنسبة لروسيا، ولنظام عالمي مستدام، كتب مدير البرامج بمنتدى فالداي، تيموفي بورداتشوف، التالي في "فزغلياد".

تعدّ زيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن برنامج المفاوضات المكثف للوفد المرافق له، مؤشراً ممتازاً على مدى حرية اتخاذ القرار التي اكتسبتها الدول الرائدة في الأغلبية العالمية، خلال العام ونصف العام الماضيين.

كانوا ينتظرون أن تسير الأمور خلاف ذلك. فمنذ 18 شهرًا، يجوب ممثلون رفيعو المستوى من مختلف الإدارات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العالم ويطالبون دولا مختلفة بتقليص علاقاتها مع موسكو. لكن التأثير جاء عكس ما أرادوا: التجارة والتعاون التكنولوجي والاتصالات المختلفة بين الدول غير الغربية وروسيا آخذة في الازدياد.

لا يتوقع أحد أن تحول السعودية أو الإمارات إلى حليفة روسيا ومناهضة للغرب بشكل كامل. لكن في الوقت نفسه، لا ينبغي النظر إلى السلوك المستقل لدول شبه الجزيرة العربية باعتباره مجرد وسيلة لزيادة حصصها في المساومة مع الولايات المتحدة. فهذا الفهم بسيط، ولا يتوافق مع المبادئ الأساسية لسلوك أي دولة في بيئة دولية تسودها الفوضى. تسعى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأخرى جاهدة ليس فقط إلى تحسين موقعها، بل وإلى خلق ظروف جديدة للحوار مع الأمريكيين.

وإذا نظرنا إلى البنود الرئيسية على جدول أعمال المفاوضات بين الزعيم الروسي وقيادتي الدولتين في شبه الجزيرة العربية، فسنرى أنها جميعها تعكس تغييرات كان من الصعب في السابق التفكير فيها. تتكون هذه الأجندة من ثلاث نقاط رئيسية: الطاقة، والصراع حول إسرائيل، ومجموعة بريكس. وفي القصص الثلاث، نرى خلافات جدية بين العرب وواشنطن، وعدم قدرة الأمريكيين على الوصول إلى حلول وسط، وثقة السعودية والإمارات بقدرتهما على تحقيق تغييرات مفيدة لهما. وتعمل روسيا هنا كقطب بديل، له مصلحة في إرساء قواعد أكثر عدلاً للعب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

برئاسة السعودية .. اجتماع مشترك للاتحادات الإذاعية الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

عقد في مدينة الحمامات التونسية اجتماع مشترك للاتحادات الإذاعية الدولية، وذلك على هامش أعمال الدورة العادية الـ 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية برئاسة المملكة العربية السعودية وبمشاركة ممثلين عن عددٍ من الاتحادات الإذاعية إلى جانب اتحاد إذاعات الدول العربية، وهي: اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادي، واتحاد الإذاعات الأوروبية، واتحاد الإذاعات الأفريقية، واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض المتوسط.

 جرى خلال الاجتماع الذي عقد في إطار تعزيز الشراكات الإعلامية الدولية، استعراض أوجه التعاون والشراكة بين الاتحادات في مختلف المجالات الإعلامية، إلى جانب مناقشة سبل تطوير هذه العلاقات بما يخدم الهيئات الأعضاء ويعزز دور الإعلام في مواجهة التحديات الراهنة.

 وأكد المشاركون أهمية التنسيق المشترك وتبادل الخبرات لدعم العمل الإعلامي الإقليمي والدولي، وتعزيز الابتكار لمواكبة تطورات القطاع الإعلامي.

مقالات مشابهة

  • حسب الله: مساهمة دول الخليج في إعادة إعمار غزة ضرورة لتجديد الوحدة العربية
  • برئاسة السعودية .. اجتماع مشترك للاتحادات الإذاعية الدولية
  • "تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية" ضمن إصدارت معرض الكتاب
  • ‏الرئيس الأوكراني يقول إنه ناقش مسألة نشر قوات أجنبية في بلاده مع فرنسا والمملكة المتحدة وبولندا ودول البلطيق
  • الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم 16-1-2025 |فيديو
  • مهيرة عبدالعزيز: بعتبر نفسي جامعة الدول العربية.. فيديو
  • ايهاب مطر يؤكد على أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية
  • تحذير عاجل من لعبة للكلاب قد تسبب "متلازمة المستذئب"
  • بلومبيرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الغاز المسال والألمنيوم من روسيا