انطلق المؤتمر العمالي الثاني للنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية بمشاركة 6 لجان نقابية بمحافظة الدقهلية، حيث شهد المؤتمر الذي انعقد بمحافظة الدقهلية حضور أكثر من 1000 عامل وعاملة من مختلف الشركات، وذلك للتأكيد على دعم ومساندة عمال "الصناعات الغذائية" للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقرر انطلاقها ايام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.

 

ياتي ذلك استكمالاً للدور الذي تقوم به النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية تحت قيادة النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحاد عمال مصر.
 ويأتي المؤتمر الثاني لنقابة العاملين بالصناعات الغذائية ضمن الاستراتيجية التي رسمها مجلس الإدارة عبر ثلاث محاور، الأول تعريف العمال بأهمية المشاركة في انتخابات الرئاسة عبر الدورات التثقيفية التي نظمتها النقابة في وقت سابق، والثاني من خلال المؤتمرات العمالية واللقاءات الميدانية بمشاركة أعضاء اللجان النقابية على مستوى الشركات والمصانع التابعة للنقابة العامة، والمحور الثالث عبر حشد العمال وتنسيق عملية المشاركة لضمان وصولهم إلى اللجان الانتخابية بسهولة عبر التنسيق الجيد مع اللجان النقابية. 
وفي تصريحات صحفية، قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية: هدفنا هو حشد 150 ألف عامل وأسرهم أيام 10 و11 و12 ديسمبر لدعم ومساندة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ونعمل على تحقيق هذا الهدف منذ فترة طويلة، خاصة وأن استكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ سنوات يجب أن تستمر وعلى العمال وفي القلب منهم عمال الصناعات الغذائية دعم ومساندة قائد الجمهورية الجديدة. 
 هذا وشارك بالمؤتمر العمالي الثاني لنقابة العاملين بالصناعات الغذائية، (مطاحن شرق الدلتا -مضارب الدقهليه- مصر للزيوت والصابون -كوكاكولا مصر -مضارب بلقاس ودمياط - الدقهليه لصناعة وتكرير السكر) وبمشاركة كلاً من الاستاذ نهرو عبدالرحمن عضو مجلس إدارة النقابة العامة،  والاستاذ عطية عبدالبارى الفقى وكيل النقابة العامة والأستاذة فاطمة سمارة عضو مجلس إدارة النقابة العامة، بالإضافة إلى رؤساء اللجان النقابية بالمحافظة وهم على عكاشة رئيس النقابة بمصر للزيوت والصابون والأستاذ لطفى بدير رئيس نقابة كوكاكولا مصر وعطية رجب مضارب الدقهليه ومحمد والى مضارب بلقاس ودمياط وإبراهيم عبدالفتاح الدقهلية للسكر، ومن الشخصيات العامه د طارق صلاح سالم وكيل وزارة الزراعة، ومحمد الخريبى الرئيس التنفيذى لمضارب بلقاس ودمياط والمهندس أبو زيد سيد أحمد رئيس قطاع مطاحن الدقهلية ورئيس اتحاد عمال الدقهلية وجميع وجميع أعضاء مجلس إدارة اتحاد عمال الدقهلية ومن رجال الدين الشيخ أحمد شريف إمام وخطيب جامع النصر والأنبا بشار لوأا من الكنيسة القبطية.

IMG-20231207-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجية الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي اللجان النقابية النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية انتخابات الرئاسة عمال مصر مجلس الشيوخ محافظة الدقهلية بالصناعات الغذائیة عبد الفتاح السیسی النقابة العامة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء

وفي الاختتام عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن الشكر لكل العلماء والأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات المشاركين في هذا المؤتمر الذي يمثل ملتقى فكري وعلمي لاستلهام ما يعزز وحدة الأمة وتنسيق مصيرها وانطلاقتها في جهادها من خلال العودة إلى المنهج النبوي.

وقال "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو قدوة للناس جميعا بما يحمله من تاريخ مشرف، وبما جاء به من رسالة عظيمة لنكون عمليين باستمرار، وألا نتأخر أو نتوقف رغم الأحداث والمؤامرات التي تواجه الأمة".

ولفت محمد علي الحوثي إلى أن جريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله هي رسالة إلى الزعماء العرب، الذين وصلوا إلى مرحلة الذلة والهوان في تبعيتهم للأعداء.

وأوضح أن تهديد قادة الصهاينة بالوصول إلى أي مكان فيه تهديد للكيان المؤقت، لا يمكن أن تؤثر في المجاهدين في سبيل الله الذين يعرفون من يواجهون ولماذا يواجهون، ولا يخافون على الإطلاق.

وأكد عضو السياسي الأعلى أن هذه التهديدات إنما يوجهها العدو للخانعين المنبطحين الذين أصبحت كل أهدافهم ورؤاهم وتخطيطهم يسير في نفس الفلك.

وأضاف "نقول للنتن ومليشياته الارهابية إن كنت تهدد المجاهدين فهم لا يأبهون لتهديداتك، وإن كنت توجه تهديداتك للخانعين فلست بحاجة إلى تلك التهديدات لأنهم قد وصولوا إلى ما هو أخطر مما تريده إسرائيل منهم".

وتابع قائلا "نحن بإذن الله ومن خلال ما تحدث به السيد القائد مستمرون في مساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان ولا نخشى أحدا إلا الله تعالى".

وتطرق محمد علي الحوثي إلى مواقف السيد الشهيد حسن نصر الله الذي خرج في اليوم الثاني للعدوان على اليمن ليساند ويتضامن ويعلن موقفه المشرف ضد هذا العدوان، وما تعرض له من هجمة شرسة نتيجة تبنيه لهذا الموقف.

وأوضح أن شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله كان يعلم بأنه مهدد ومستهدف ومع ذلك لم يخف أو يتراجع لأنه يسير على طريق القدس، وأراد أن يوصل رسالة للآخرين بأن يواصلوا السير على نفس الخط.. مشيرا إلى حاجة الأمة للعودة إلى تاريخها المشرق لتدرك أهمية مواجهة الظالمين والكافرين مهما كانت التضحيات.

وخاطب الأخوة في حزب الله "كما كان بيان نعيكم بالمباركة في استشهاد السيد حسن نصر الله، نقول لكم عظم الله لنا ولكم الأجر في استشهاده، أما هو فقد فاز، وفقدنا بذلك رجلا راشدا يعلم ماذا يفعل وماذا يريد الصهاينة".

وأكد أن السيد حسن نصر الله لم يتأخر يوما من الأيام عن إسناد غزة أو يتوقف عن مواجهة الصهاينة المجرمين حتى استشهد في سبيل الله.. لافتا إلى أن ميزة هؤلاء القادة أنهم لا يستشهدون إلا وقد استطاعوا بناء قادة أكفاء لمواصلة السير على نفس النهج.

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة استمرار الخط الجهادي كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مؤكدا أن هذه الدماء ستكون وقودا للنصر على الأعداء.

وأضاف " نقول للعدو بأن رهانك خائب وخاسر وكل تهديداتك لا نعيرها أي اهتمام، كما أن التهديدات التي تريد أن توصلها لأبناء الجهاد والمقاومة هي تهديدات جوفاء، لأن غاية ما تصل إليه هي الحياة بالنسبة لهم".

من جانبه تطرق رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى آلية تحكيم الأبحاث واختيار الأبحاث العشرة الفائزة من إجمالي الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر.

وتوجه بالشكر لكل اللجان التي عملت في المؤتمر وعلى رأسها اللجنة الإشرافية وكذلك اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية والسكرتارية.

كما توجه بالشكر لجامعة صنعاء التي كانت رافدة للمؤتمر بنحو 38 بحثا تليها جامعة 21 سبتمبر بـ 18 بحثا وجامعة ذمار بـ 13 بحثا وجامعة الحديدة بعشرة أبحاث وجامعة البيضاء بسبعة أبحاث، بالإضافة إلى بقية الجامعات ومختلف الجهات.

ولفت رئيس المؤتمر إلى أن هذه الأبحاث سيتم الاسترشاد بها لوضع الخطط المستقبلية لتستفيد منها مختلف الوزارات والمؤسسات في عملها.

وفي ختام المؤتمر الذي حضره عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات والباحثين تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل عشرة أبحاث علمية حول محاور المؤتمر السبعة وتكريمهم، إلى جانب تكريم رؤساء الجامعات واللجان الإعلامية والإشرافية والتنظيمية والسكرتارية للمؤتمر.

حيث فاز الباحث حسين المهدي بجائزة أفضل بحث علمي في المحور السياسي والإداري، وحميد القادري في المحور التربوي، ومحمد الشرفي في المحور الأمني والعسكري، ومحمد العبيدي من العراق في المحور الإعلامي، وإبراهيم المسوري في المحور المهني والحرفي، وكل من سليمان منغاني من جمهورية مالي، وعلي الخالد، وسليم شرف الدين والدكتور عرفات الرميمة في المحور الثقافي والاجتماعي، ويحيى الجوري في المحور الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • أحكام بالسجن 12 سنة في المرشح الرئاسي في تونس العياشي زمال
  • رويترز:البيت الأبيض يؤيد العاملين في الموانئ مع دخول إضرابهم يومه الثاني
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • السيسي يوجه الحكومة بتوسيع جهود المشاركة مع القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات
  • السيسي يطالب بتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة
  • السيسي للحكومة: أهمية توفير السكن الملائم لجميع المواطنين
  • نائب «عمال مصر»: ننتظر إعلان خريطة تطبيق تحويل الدعم العيني إلى نقدي
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء
  • عاجل - ماذا قال الرئيس السيسي عن استغلال البعض للسيارات المخصصة لذوي الإعاقة؟
  • أول تعليق من نقابة المحامين حول أزمة الوحدات السكنية لمحامي جنوب الدقهلية