RT Arabic:
2024-07-06@18:53:42 GMT

مادورو بات يتحكم بغويانا كأنها جزء من فنزويلا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

مادورو بات يتحكم بغويانا كأنها جزء من فنزويلا

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطوات مادورو الجريئة ولكن غير المدعومة بالقوة.

وجاء في المقال: منع مادورو الشركات الأجنبية صاحبة الامتيازات من استخراج النفط في ولاية إيسكويبو بغويانا، وأمهلها رسميا ثلاثة أشهر لتنفيذ مرسومه.

وبطبيعة الحال، فإن غويانا لن تنفذ مثل هذه المراسيم.

ويُنتظر أن يمنح مادورو سريعا تراخيص لاستخراج النفط والغاز والمعادن الأخرى للشركات الفنزويلية.

ومع ذلك، فلم تتخذ كراكاس حتى الآن خطوات فعالة ومباشرة للسيطرة على المنطقة. ويمكن القول إن الخطوط الحمراء المؤدية إلى صراع عسكري لم تذلل بعد. وبشكل عام، ترى وسائل الإعلام والخبراء الغربيون أن مادورو يسعى ببساطة إلى زيادة شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية في 2024، وصرف انتباه السكان عن المشاكل السياسية والاقتصادية في البلاد.

إن محاولة السيطرة على المنطقة فعليًا يمكن أن تنتهي بانهيار نظام مادورو. فليس للبيت الأبيض أن يتسامح مع ضم منطقة نفطية قريبة من الولايات المتحدة ومس مصالح الشركات الأمريكية، وعلى رأسها إكسون موبيل، لأن الخسائر في شعبية الديمقراطيين ستكون هائلة. ويمكن للبرازيل، التي لديها نزاع إقليمي غير محلول مع كاراكاس، أن تتدخل أيضًا في الصراع، على الرغم من أن البرازيل نفسها لا تطالب بأي شيء هناك؛ وأخيرا، يمكن أن تراهن غويانا على مساعدة الأمم المتحدة والبريطانيين، حيث أن مستعمرة لندن السابقة جزء من الكومنولث.

ومع ذلك، يمكن عمليًا وصف تصرفات الرئيس الفنزويلي بالجريئة للغاية، حيث أن مادورو لم يقم فقط بإدراج غويانا-إيسكويبو في عداد بلاده بل أمر بإجراء التغييرات المناسبة على الخرائط، وبدأ في تهديد شركات النفط، وأعلن عن إنشاء جيش خاص بالمنطقة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: نيكولاس مادورو

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة

القاهرة- كلف مجلس الجامعة العربية، المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.

واستنكر مجلس الجامعة العربية في قرار له عقب اختتام الدورة غير العادية التي عقدت الخميس4 يوليو2024، في الأمانة العامة على مستوى المندوبين برئاسة اليمن، قيام بريطانيا بعرقلة مجرى العدالة الدولية والتسبب في إبطاء إنصاف الضحايا، من خلال طلبها من المحكمة الجنائية الدولية السماح لها بتقديم ملاحظات مكتوبة حول ما إذا كان يجوز للمحكمة الجنائية الدولية أن تمارس ولاية قضائية على حملة الجنسية الإسرائيلية، وتحميل بريطانيا المسؤولية القانونية الدولية والأخلاقية عن هذا النهج القائم على العرقلة والمعايير المزدوجة لتمكين الجناة من الإفلات من العقاب، وفق وكالة قنا القطرية.

كما حذر المجلس، من استمرار ارتكاب إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وبالأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسديا وعقليا، وتوفير الحاجات الإنسانية لهم، مما يمثل اعتداء على المنظومة الدولية بشكل عام وعبثا بالقانون الدولي والقيم الإنسانية، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس الأمن بتنفيذ تدخل حقيقي وحاسم يمكن من وقف جريمة الإبادة الجماعية فورا، وملاحقة إسرائيل على جرائمها.

وأدان المجلس السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة فلسطين بهدف منع تجسيد استقلالها على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما في ذلك شرعنة خمس بؤر استيطانية في مناطق استراتيجية من الضفة الغربية المحتلة والشروع في ترخيص وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية الجديدة، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية المدنية والاقتصادية في حوالي 80 بالمائة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنة أموال حكومة وشعب دولة فلسطين، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.

وأكد المجلس أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، فعليا أو عبر تشريعات باطلة، يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، ودعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.

وطلب من الأمانة العامة التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت في مملكة البحرين بتاريخ 2024/5/16 بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، والواردة في تقرير لجنة المندوبين الدائمين بتاريخ 2024/1/30، على قوائم الإرهاب الوطنية العربية والإعلان عن قائمة العار الواردة في تقرير اللجنة المذكورة للشخصيات الإسرائيلية التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الاستعمارية.

كما أدان المجلس، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة على جنوب لبنان والتي تسببت في قتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين وصحفيين ومسعفين، ووصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية، إضافة لاستهداف مراكز الجيش اللبناني، وتدمير القرى والأراضي الزراعية بواسطة الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، وضرورة ممارسة الضغوط الدولية للجم النوايا الإسرائيلية العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تفتح تحقيقا في مخططات لـزعزعة حكومة الرئيس مادورو
  • فنزويلا تحقق في خطة مفترضة لـزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • استقرار سعر النفط في التعاملات الآسيوية اليوم
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • أميركا وفنزويلا تتوافقان على تحسين العلاقات
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس)