تحية الغرباء تزيد الإحساس بالرضا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجد فريق من علماء النفس في جامعة سابانجي بتركيا، بالتعاون مع زميل من جامعة ساسكس في المملكة المتحدة، أن قول "مرحباً" للغرباء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الرضا عن الحياة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أخيراً أن الشعور بالوحدة يمثل مصدر قلق عالمي للصحة العامة، وهو أمر ضار مثل تدخين 15 سيجارة يومياً.وفي هذه الدراسة، استقصى الباحثون مجموعتين كبيرتين من المشاركين، في بريطانيا وتركيا، عن لقاءاتهم مع غرباء، وكيفية تقييمهم لمستوى رضاهم عن الحياة.
وتلقى الباحثون 3266 رداً من المجموعة الأولى، وفي الثانية استجاب 60141 مشاركاً، وفق "مديكال إكسبريس".
ووجد فريق البحث أن الذين أبلغوا عن تفاعلات مؤقتة مع الغرباء، أو محادثات معهم، يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من الرضا عن الحياة أو السعادة مقارنة مع المتحفظين الذين تجنبوا التحدث إلى الغرباء.
واقترح الباحثون أن التفاعل مع الغرباء بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الانتماء إلى مجتمع ما، وأنه قد يجعل الناس يشعرون بمزيد من القبول وحتى التقدير من الذين يشاركونهم الجزء الصغير من العالم.
وأشارت النتائج إلى أن مثل هذه المشاعر يمكن أن تقلل أيضاً الإحساس بالوحدة، التي أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى خطورتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الوحدة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن رقم كبير للضباط والجنود الصهاينة الذين استقبلتهم الامارات
وقال موقع “ماكو” أن عدد الصهاينة الذين سافروا إلى الإمارات بلغ حوالي 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون خلال الفترة الأخيرة.
فقد تحولت الإمارات إلى الوجهة المفضلة للضباط والجنود الإسرائيليين، بحيث باتت دبي تتصدر قائمة المدن التي يفضلون السفر إليها خلال فصل الشتاء، متفوقة على وجهات أوروبية وأمريكية كبرى مثل أثينا وروما وبودابست ونيويورك.
وتعكس الارقام حجم الإقبال الكبير على الإمارات، بما في ذلك من قبل الضباط والجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي والذين يجدون في أبوظبي ملاذًا آمنًا رغم تورطهم في جرائم حرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين.