بعد فضيحة قبلة المونديال.. شهادات جديدة تدين روبياليس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سويسرا – نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” شهادات أدلت بها رئيسة الاتحاد الإنجليزي ديبي هيويت، وأكدت أن رئيس الاتحاد الإسباني السابق كان “عدوانيا” بعد نهائي مونديال السيدات.
وكشف “فيفا” عن الشهادات التي جمعتها اللجنة التأديبية التابعة له وقادته في 30 أكتوبر إلى إيقاف لويس روبياليس (46 عاما) لمدة 3 سنوات عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، بسبب سلوكه خلال حفل تتويج المنتخب الإسباني الفائز على إنجلترا 1-0 في سيدني، حيث قام بتقبيل مواطنته جيني هيرموسو على فمها من دون موافقتها.
ولم يقتصر الأمر على قيام روبياليس بتقبيل المهاجمة هيرموسو “بشكل كامل وبقوة على الفم”، حسب شهادة رئيسة الاتحاد الإنجليزي للعبة، لكنه قام أيضا بسلوك مضطرب مع بعض لاعبات المنتخب الإنجليزي.
وبحسب “فيفا”، روت هيويت كيف أن روبياليس “لمس وداعب وجه اللاعبة الإنجليزية لورا كومبس، الأمر الذي وجدته (رئيسة الاتحاد الإنجليزي) غريبا بعض الشيء، ثم على ما يبدو قام بتقبيل اللاعبة الإنجليزية لوسي برونز بالقوة على وجهها”.
وأضافت هيويت أنها “شعرت بعدم الارتياح الشديد والحرج” من الطريقة التي استقبل بها روبياليس اللاعبات الإسبانيات.
وكانت رئيسة الاتحاد الإنجليزي أشارت أيضا إلى اللهجة “غير السارة والعدوانية غير الضرورية” للإسباني، معتبرة أنه كان “غير سعيد” بالمكان الذي خصصه له موظفو الاتحاد الدولي قبل حفل التتويج.
وفي رده، اعتبر روبياليس أن وصف هيويت له ب “الشخص السيئ” هو “مثير للاشمئزاز” واتهمها بـ”الأكاذيب الصارخة” أو “التحدث عن جهل”.
أما بشأن كومبس، فقد أوضح روبياليس أنه “حاول مواساتها”، بعد إصابتها في المباراة النهائية.
وشهد حفل تتويج نهائي مونديال السيدات، لحظة مثيرة للجدل، أشعلت ردود أفعال عالمية، بعدما قام روبياليس بتقبيل المهاجمة هيرموسو على فمها.
وقدم روبياليس استقالته في 10 سبتمبر، بعد تعرضه لضغوطات شديدة، قائلا إنه كان ضحية “حملة غير متناسبة” مع ما قام به، حيث أصر على أن القبلة كانت بالتراضي.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لحل الأزمة.. رئيسة جورجيا تريد تنظيم انتخابات جديدة
دعت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، الاثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الأزمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي، التي نددت بها المعارضة باعتبارها مزورة لصالح الحزب الحاكم.
وفاز في الانتخابات حزب "الحلم الجورجي"، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، ويتهمه منتقدوه بالتوجه المحافظ والاستبدادي وبموالاة روسيا والرغبة في إبعاد جورجيا عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهو ما ينفيه الحزب.
وترفض المعارضة المؤيدة للانضمام لأوروبا الاعتراف بالنتائج الرسمية للتصويت.
ونفى الكرملين الاتهامات بالتدخل، في حين أبلغ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن "مخالفات" ودعوا إلى إجراء تحقيقات.
ورفضت زورابيشفيلي الاعتراف بفوز الحلم الجورجي، ودانت نظام التزوير "المتطور" الذي يتبع "منهجية روسية"، غير أنها رفضت الامتثال لأمر استدعاء من النيابة العامة لعرض هذه الاتهامات.
وقالت في مؤتمر صحفي، عقدته الاثنين، إن الانتخابات "كانت خاضعة لسيطرة وتلاعب حزب واحد"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وأكدت "لهذا السبب نواجه الآن أزمة"، مضيفة أن البلاد بحاجة إلى "انتخابات جديدة حتى تتمكن جورجيا من الحصول على برلمان شرعي وحكومة شرعية".
وفي إشارة إلى مجموعة من النواب من 8 دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، الذين زاروا جورجيا، الاثنين، قالت: "أصدقاؤنا هنا للانضمام إلينا في البحث عن سبل لمساعدة جورجيا على الخروج من هذه الأزمة".
ورفض رئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي لقاء الوفد.
وخرجت تظاهرات حاشدة في البلاد للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إن "هناك شكوكا جدية في حدوث تزوير، وهو ما يتطلب تحقيقا جديا".