ينطلق بعد غد.. مهرجان دهوك السينمائي العاشر يحدد الحكام وعدد الأفلام المشاركة (صور)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دهوك السينمائي العاشر، اليوم الخميس، أسماء المحكمين والأفلام المشاركة في قسمي مسابقات "السينما العالمية" و"السينما الكوردية"، فيما بينت أن العدد الكلي للأفلام المشاركة تجاوز الـ100 فيلم.
وقال عضو اللجنة الناقد السينمائي الكوردي منصور جهاني، لوكالة شفق نيوز، إن "هذه الدورة من المهرجان التي تعقد تحت شعار اللغة الكوردية الام وتعرض فيها افلام بنحو 16 لغة مختلفة ويحضرها ضيوف من 34 دولة"، مبينا ان قسم "السينما الكوردية سيشهد عرض 50 فيلما، أما قسم الافلام العالمية فيعرض 66 فيلما ليكون المجموع 116 فيلما وهو ما يزيد بكثير عن الدورة السابقة للمهرجان".
وأشار جهاني إلى أن "26 فيلما كورديا وكذلك 31 فيلما اجنبيا اي مامجموعه 57 فيلما يشارك في قسم المسابقات من أجل حصد جوائز المهرجان".
من جهته قال عضو هيئة اختيار الافلام الكوردية والاجنبية شوكت امين كوركي المدير الفني للمهرجان في مؤتمر صحفي خاص بالمهرجان إن "أعضاء لجنة اختيار قسم الافلام الكوردية ضم المخرج مسعود عارف والمخرج والممثل حسين حسن والناقدة الدكتورة كوثر جبار، والمخرج سنان يوسف اوغلو، والمنتج فؤاد جلال اضافة الى الفنان شيرزاد عبد الله"، مضيفا ان "أعضاء لجنة اختيار الأفلام الأجنبية تتألف من الناقد سعيد تراكجي اوغلو والمونتير شارلوت بوك والصحفي يلماز اوزديل والممثل والمنتج روز حاجو والكاتبة فاطمة بارماكسيز".
واضاف كوركي ان "هناك خمسة اقسام في المسابقات للدورة الحالية وان المحكمين المشاركين في هيئة محكمي قسم مسابقات الأفلام السينمائية الدولية هم كل من رئيس المحكمين امين البر والمخرج والسيناريست التركي والروائية والسيناريست الايرانية مهسا محب علي ونيرمال ديهل من الهند وارتور زيورسكي من بولندا والسيناريست والمخرج الافغاني المقيم في فرنسا شبنم زرياب".
اما فيما يخص محكمي الافلام الكوردية أشار كوركي الى ان "أعضاء هيئة المحكمين للأفلام الطويلة فهم كل من رئيس هيئة المحكمين والمنتج الفرنسي كاميلا لايمل والممثلة الايرانية مريم بوباني والممثل العراقي محمود ابو العباس والملحن والمطرب الكوردي المقيم في ألمانيا نظام الدين اريج والمنتجة الأمريكية اليسا راسباخ".
ومن المقرر أن ينطلق المهرجان خلال الفترة من 9-16 من شهر كانون الاول الجاري تحت شعار "اللغة الكوردية" بمشاركة دولية واسعة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مهرجان دهوك السينمائي الافلام الكوردية الافلام العالمية
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم الخميس الدورة الحادية عشرة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة المهرجان الذي يُعتبر أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم.
عرض فني
يستعرض حفل الافتتاح، الذي يقام مساء اليوم في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، ويشهد عرضاً فنياً بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة، رفيق علي أحمد، أمل عرفة، زهيرة بن عمار، ولطيفة حرار، والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، وبمساهمة الدكتور محمد عبد الله في كتابة الأشعار، وإخراج عبد المنعم عمايري، وبمشاركة فرقة «إنانا» للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي الموسيقار محمد هباش.
منافسة قوية
ويشهد المهرجان منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.
رواد المسرح
وبمناسبة انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان، أكد محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن الحدث يُعد منصة للكثير من المواهب، حيث يستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم.
وقال: يبدأ مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، دورة حياته الإبداعية الحادية عشرة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لطالما راهنت إمارة الفجيرة على دور الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتقريب وجهات النظر بين الثقافات، فقد تمكنت خلال 22 عاماً من عمر المهرجان، من إنجاز إحدى عشرة دورة، احتضنت أهم العروض المسرحية العالمية، ورعت أعمق الندوات النقدية، إلى جانب نشر المطبوعات وتخصيص الجوائز الهادفة لتحفيز المخيلة، وشحذ الفكر.
هدف أسمى
أشار محمد الضنحاني، قائلاً: تحتضن مسارح الفجيرة في هذه الدورة، عروضاً تتضمن الكثير من التجريب، على صعيد النص والأداء والإخراج، فمن المفيد أن تتبارى ثقافات العالم بالخيال، وتتفاهم وتتأمل بالموسيقى، تلك الخيارات الحضارية، لطالما شكلت بر أمان للبشر، ولهذا علينا الاحتفاء بها وتحفيزها، كي تبقى الإنسانية هدفاً أسمى للجميع، مهما اختلفت الآراء.
بصمة مختلفة
نوه محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» إلى أن ما أنجزه المهرجان خلال 22 عاماً، وإحدى عشرة دورة، يعتبر بصمة مختلفة في هذا الفن الصعب، فن «الممثل الواحد»، الذي يتطلب نبشاً في خبايا النفس، وسبراً لآفاق العقل، بغية انتشال اللآلئ من الأعماق، تلك هي المهمة التاريخية، التي وضعتها إمارة الفجيرة نصب عينيها، واستطاعت من خلالها، ترك بصمة عالمية مختلفة، في مشهد الفنون والثقافة.
المسرح المدرسي
تتفرد إمارة الفجيرة هذا العام، بإقامة مهرجان خاص بمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام للمرة الأولى على المستوى العربي، حيث يركز المهرجان على الخامات الشابة واكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، ويعتبر فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح.
يقدم مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب، كي يعرضوا أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية، لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب.