مخاوف سيطرة السعودية على الجولف وراء اندماج "بي.جي.إيه" و" إل.آي .في"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مخاوف سيطرة السعودية على الجولف وراء اندماج بي.جي.إيه و إل.آي .في، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تفاصيل جديدة عن دوافع صفقة اندماج دوري بي جي أيه الأمريكي للجولف مع دوري إل آي في المدعوم من .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مخاوف سيطرة السعودية على الجولف وراء اندماج "بي.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تفاصيل جديدة عن دوافع صفقة اندماج دوري "بي جي أيه" الأمريكي للجولف مع دوري "إل آي في" المدعوم من السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التفاصيل وردت على لسان رئيس العمليات التشغيلية في دوري الجولف الأمريكي، رون برايس خلال جلسة استماع في الكونجرس.
وأشار برايس إلى وجود تهديد قوي يتمثل بأن السعوديين يمكن أن يضاعفوا جهودهم للسيطرة على رياضة الجولف، في حال عدم توصلهم لاتفاق الاندماج الذي بدأت مفاوضاته نهاية العام الماضي.
وأكد برايس لأعضاء مجلس الشيوخ أن صفقة الاندماج ستنهي المخاطر المتعلقة بسيطرة السعوديين تماما على رياضة الجولف.
وأضاف: "لقد واجهنا تهديدا حقيقيا بأن إل آي في جولف ستصبح رائدة لعبة الجولف الاحترافية".
ووفقا للجنة التحقيقات في الكونغرس، فقد بدأت الاتصالات بين الطرفين لبحث عملية الاندماج في ديسمبر الماضي.
وأشارت لجنة التحقيقات في الكونجرس إلى أن رجل الأعمال البريطاني روجر ديفلين قال إنه تلقى دعوة في ديسمبر/كانون أول الماضي من قبل رئيس صندوق الاستثمار العام في السعودية، ياسر الرميان من أجل التواصل لبحث عملية الاندماج
وفي حينها طلب الرميان من ديفلين الاتصال بعضو مجلس إدارة دوري الغولف الأميركي "بي جي إيه" جيمي دين بسرية تامة لاقتراح هيكل إداري مشترك جديد يمكن أن يؤدي لشراكة بين الطرفين.
لم يقبل دين في البداية الدعوة، لكن ديفيلين تواصل معه مرة أخرى في أبريل الماضي لمناقشة أحد نقاط ضعف الدوري الأميركي، المتمثلة بعدم القدرة على منافسة صندوق الثروة السيادي السعودي من الناحية المالية.
وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني كتب ديفلين: "أعتقد أن لدينا فرصة سانحة لتوحيد اللعبة على مدار الشهرين المقبلين، وإلا فأنا أخشى أن يضاعف السعوديون في استثماراتهم وأن يتم تقسيم لعبة الغولف إلى الأبد".
بعدها بأربعة أيام، تواصل دن مع الرميان لبدء سلسلة الاجتماعات التي أسفرت في النهاية عن إبرام الاتفاق في يونيو.
وفي وقت سابق من يونيو، أعلن دوري "بي جي إيه" الأميركي للغولف اندماجا مفاجئا مع دوري "ليف"، في محاولة لرأب الصدع بين الطرفين، بعد نزاع استمر عامين.
وبدأت مسابقات " إل آي في"، العام الماضي، ووقعت مع أشهر الأسماء في لعبة الجولف بعدما "أغراهم السعوديون بالمال".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السيناتور، رون وايدن، فتح تحقيقا "واسع النطاق" في المسائل المالية المتعلقة بالصفقة.
وقالت الصحيفة إن التحقيق الحالي هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الكونغرس، التي يمكن أن تهدد الصفقة المثيرة للجدل، وتهدد بتغيير وضع دوري "بي جي إيه" باعتبارها منظمة غير ربحية معفاة من الضرائب في الولايات المتحدة.
وبحسب موقع "جولف دايجس" المتخصص في اللعبة، فإنه يمكن مراجعة هذا الاندماج من جانب لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي وكالة حكومية تجري تقييما للمخاطر التي قد تشكلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميتا تبدد مخاوف وول ستريت بنتائج تفوق التوقعات
هدأت شركة "ميتا" مخاوف وول ستريت بشأن تأثير الحرب التجارية التي تخوضها إدارة ترمب على مبيعات الإعلانات، بعدما أعلنت عن إيرادات فصلية فاقت التوقعات، وتوقعت زيادة في الإنفاق.
وسجلت الشركة المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" مبيعات بقيمة 42.3 مليار دولار في الربع الأول، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 41.4 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس.
كما قالت الشركة يوم الأربعاء، إن إيرادات الربع الحالي ستكون متماشية مع توقعات المحللين، وإنها تستجيب للحرب التجارية من خلال إعادة التفكير في سلاسل التوريد، وتوقّع تكاليف أعلى للبنية التحتية.
وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في مكالمة الأرباح مع المستثمرين: "نحن في موقع جيد يسمح لنا بالتعامل مع حالة عدم اليقين الكلي".
الإعلانات تموّل سباق الذكاء الاصطناعي
تعتمد "ميتا" على أعمال الإعلانات، التي تمثل 98% من إيراداتها، في تمويل توسعها المكلف في الذكاء الاصطناعي. وحتى الآن، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استهداف الإعلانات وتخصيص المحتوى الذي يراه المستخدمون على الشبكات الاجتماعية.
وتستثمر "ميتا" بكثافة لمواكبة منافسين مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لشركة "ألفابت" في تطوير نماذج اللغة الكبيرة وروبوتات المحادثة.
وعدّلت الشركة توقعاتها للإنفاق، وقالت إنها الآن تتوقع إنفاقاً يتراوح بين 64 و72 مليار دولار، ارتفاعاً من تقديرها السابق البالغ 60 إلى 65 مليار دولار، وعزت جزءاً من هذا الارتفاع إلى موجة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب.
وقالت المديرة المالية سوزان لي في المكالمة مع المستثمرين: "الزيادة في تكاليف البنية التحتية هذا العام تأتي أساساً من الموردين الذين يحصلون على مكوناتهم من دول مختلفة، وهناك الكثير من عدم اليقين بسبب المحادثات التجارية الجارية".
وأضافت أن "ميتا" تعمل على تخفيف هذا الأثر من خلال تحسين سلسلة التوريد.
ارتفعت أسهم "ميتا" بأكثر من 4% في التداولات الممتدة، بعد أن أغلقت عند 549 دولاراً. وارتفعت أيضاً أسهم الشركات التي تصنّع معدات الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مثل "إنفيديا" بعد إغلاق ساعات التداول الرسمية في نيويورك.
ورغم أن سهم "ميتا" كان منخفضاً بأكثر من 6% منذ بداية العام حتى إعلان النتائج، إلا أنه لا يزال أفضل أداءً من معظم أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، في ظل موجة بيع في السوق أثارتها الرسوم.
إنفاق تصاعدي ورسالة تفاؤلية للمستثمرين
قال أندرو روكو، استراتيجي الأسهم لدى "زاكس إنفستمنت ريسرتش" (Zacks Investment Research): "بينما لم تُصدر العديد من الشركات أي توقعات مستقبلية بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية والبيئة الاقتصادية غير المستقرة، فإن ميتا فعلت — وهي إشارة صاعدة".