ماذا لو اطاح بكم الحلبوسي !؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
خطأ الاباء المؤسسين في الطيف السياسي السني بأنهم فشلوا في انتاج شخصيات سياسية تتمتع بالديناميكية وبالمرونة والمناورة والوصول لتفكير جمهورهم ، بل هم فشلوا في تقديم وانضاج مشاريع واضحة ومشتركة تخدم المكوّن السني وتعيد بناءه الداخلي، ربما بسبب كان اغلبهم يفكر بنظرية فرعون ” انا وليكن من بعدي الطوفان” “ولا اريكم الا ما ارى” التي جعلت الفرصة مواتية للانقضاض عليهم من قبل شاب مندفع ليس له باع طويل في السياسة ، لديه من الحماس السياسي ما يكفي لازاحة “ الختيارية “ من الشاشة وملئ فراغهم بعملية الإزاحة السياسية الناعمة ، وهي نتيجة طبيعية تعرض لها الشارع السني بعد ان لمس حجم الانتهازية وضياع الحقوق والاقصاء التي جاءت بعد التغيير عام ٢٠٠٣، نعم .
لم ولن اكن محامياً او قلماً للايجار او مدافعاً عنه فهو لديه القدرة على تنصيب فيلق من المحترفين والموالين واهل الاختصاص والاعلاميين للدفاع المستميت عنه قانونياً واعلامياً واجتماعياً، ولن اتزلف له او اتملق او امسح اكتافه كما فعل الكثير من الوصوليين الذي اوصلهم هو لمناصب مرموقة عندما كان في المنصب ، وكان ردهم له بملئ خاصرته بانواع مختلفة من السكاكين الاصلية والتقليد ،ليس بالضرورة ان اكون حيادياً بل ينبغي ان اكون موضوعياً لان من الانصاف ان نُقيّم حجم الحملة الاعلامية الشرسة والشعواء التي تعرض لها والتي لم يسبق لها مثيل، والتي من الممكن ان يتعرض لها اي شخص اخر غيره في موقع المسؤولية اذا ما تعرض لنفس ماتعرض له الحلبوسي، لان عملية الاغتيال للمستقبل السياسي ليس بالضرورة ان تكون من خلال مسدس ويبلي ليس فيه زناد امان او عن طريق كاتم صوت ، بل يكفي ان تكون بالنقر الهادئ على الزجاج في ظل ترقب وتساؤلات تملئ عقول المؤيدين والمعارضين الذي مازالوا يتساءلون ماذا لو استمرت المعركة السياسية والانتخابية واطاح بكم الحلبوسي ؟
انتهى ..
خارج النص / فشل القيادات السنية في انتاج مشروع كان سبب في تزاحمهم لإنتاج زعامة .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
"جوزيف عون" الرئيس المحتمل للبنان في ظل الفراغ السياسي
برز اسم جوزيف عون كمرشح محتمل لتولي رئاسة لبنان، الذي يعاني من فراغ رئاسي دام لأكثر من عام، وقد نشرت تقارير على موقع "أكسيوس" الأمريكي، المقرب من الاستخبارات الأمريكية، تسلط الضوء على حظوظ عون في الوصول إلى هذا المنصب الرفيع.
الدعم الدولي لجوزيف عونيحظى جوزيف عون، الذي يشغل حاليًا منصب قائد الجيش اللبناني، بدعم دولي واسع من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
يأتي هذا الدعم في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، وفشل القوى السياسية في انتخاب رئيس جديد للبلاد، مما يجعل كفته ترجح في المنافسة على الرئاسة.
السيرة الذاتية لجوزيف عونوُلد جوزيف عون في 10 يناير 1964 في منطقة قضاء المتن. تولى منصب قائد الجيش اللبناني في 8 مارس 2017، خلفًا للعماد جان قهوجي.
وتعتبر مسيرته العسكرية حافلة بالتفوق والإنجازات، حيث بدأ عمله في الجيش اللبناني كمتطوع عام 1983، وترقى في الرتب العسكرية بفضل كفاءته واجتهاده.
التعليم والخبراتيحمل عون إجازتين في العلوم السياسية والعلوم العسكرية، مما يؤهله للقيادة في مرحلة حرجة من تاريخ لبنان، كما يتقن ثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية، وهو ما يعزز من قدرته على التواصل مع المجتمع الدولي.
خلال مسيرته العسكرية، حصل على دورات متخصصة في المخابرات ومكافحة الإرهاب، مما جعله شخصية بارزة في السلك العسكري اللبناني.
تمديد فترة خدمتهكان من المقرر أن يتقاعد جوزيف عون في 10 يناير 2024، ولكن بسبب شغور منصب الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، تم تمديد فترة خدمته لمدة عام آخر، ليصبح تاريخ تقاعده الجديد في 10 يناير 2025.
حديث عن ترشحه للرئاسةتدور الأحاديث حاليًا حول احتمال تولي جوزيف عون منصب رئيس لبنان، خاصة في ظل الفراغ السياسي الراهن.
يقود الجيش اللبناني أكثر من 80 ألف فرد، وهو ما يعطيه تأثيرًا كبيرًا في الساحة السياسية اللبنانية.