تعاون «مصري - أمريكي» لخفض الانبعاثات واستغلال ثاني أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع براد كرابتري - مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية للطاقة الأحفورية وإدارة الكربون، وأندرو لايت مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية للعلاقات الدولية، في إطار المشاركة في قمة المناخ COP28 بدولة الامارات العربية المتحدة.
مباحثات مع مساعدي وزيرة الطاقة الأمريكيةوأكد الطرفان عمق العلاقات والتعاون الوثيق بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما في مجال الطاقة، ونقل الجانب الأمريكي للوزير تحيات وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم وتقديرها لعلاقات التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة وما شهدته من تطور، خلال السنوات الماضية.
وأشاد الوزير طارق الملا بالدور الرائد لشركات الطاقة الأمريكية العاملة في قطاع البترول المصري وما نتج عنه من شراكات مثمرة، كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في إعداد اللوائح والقوانين المتعلقة بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وكذلك تنفيذ مشروعات تجريبية خاصة باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون الذي سيتم التقاطه.
يأتي ذلك إلى جانب تبادل الخبرات وبناء القدرات من خلال التعاون مع المختبرات الوطنية الأمريكية المتخصصة في مجال خفض الانبعاثات والتحول الطاقي، كما استعرض الطرفان موقف التعاون الإقليمي بين الجانبين في إطار منتدى غاز شرق المتوسط والذي تشارك به الولايات المتحدة بصفة مراقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول خفض الانبعاثات إزالة الكربون غاز شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء» و«كاوست» تطلقان أول مشروع عالمي لاحتجاز الكربون
البلاد ــ الرياض
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء أمس، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى 99 %، وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.
أهداف المشروع العالمي لإحتجاز الكربون:
1 ــ دعم جهود احتجاز الكربون في المملكة
2 ــ عكس التزام الشركة بالشراكات المبتكرة
3 ــ تحقيق أهداف المبادرات البيئية للمملكة