هل تعاني من مشكلة النسيان المستمر.. أفضل طريقة للتخلص من النسيان وتعزيز ذاكرتك بسرعة فائقة!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سنتعرف هنا في الى أفضل طريقة للتخلص من النسيان وتعزيز ذاكرتك بسرعة فائقة، والان مع التفاصيل
يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.
عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. لكن ربما يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار. ومع أن هذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطالب الكسول للتهرب من المذاكرة،
فإنه في الوقت نفسه قد يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض الأنواع من الخرف، لأنه يقترح طرقا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل، للتعلم والتذكر. وكان أول من وثّق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر، وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900.
وفي إطار إحدى تجاربهما العديدة عن تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى. وبعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلّمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات. وهذه النتيجة تدل على أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بُعيد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، فيما يسمى بعملية الترميز. ولهذا، من السهل أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.
إلا أن هذه النتيجة لم تتردد أصداؤها إلا في مطلع القرن الحالي، من خلال دراسة رائدة أجراها كل من سيرغيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة، ونيلسون كوان من جامعة ميسوري. واهتم الفريق باستكشاف مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية.
واتبع الفريق نفس خطوات الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر، إذ حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة، ثم خاضوا اختبارا بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة على أن يتجنبوا الاستسلام للنوم. وقد فاق تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى كل التوقعات. وبالرغم من أن اثنين من المشاركين الذين كانوا يعانون جميعا من فقدان الذاكرة الحاد لم يظهر عليهما أي تحسن، فإن عدد الكلمات التي تذكرها المشاركون الآخرون زاد ثلاثة أضعاف، من 14 في المئة إلى 49 في المئة، وهذا المعدل يكاد يكون نفس معدل الكلمات التي يتذكرها الأصحاء. كما طُلب من المشاركين الاستماع إلى قصص والإجابة عن الأسئلة بعد ساعة.
ولم يتذكر المشاركون الذين لم يأخذوا قسطا من الراحة إلا سبعة في المئة فقط من الأحداث، بينما تذكر الباقون 79 في المئة من الأحداث، بزيادة قدرها 11 ضعفا في عدد المعلومات التي تذكروها. ولاحظ الباحثون أيضا مزايا مشابهة في حالة الأصحاء، وإن كانت أقل وضوحا، إذ زادت القدرة على استرجاع المعلومات بعد فترة الاسترخاء بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المئة في هذه التجربة.
وقادت مايكلا ديوار، من جامعة هيريوت وات بإدنبرة، فريقا من الباحثين لإجراء العديد من الدراسات المكملة لهذه الدارسة، وتوصلوا إلى نفس النتائج في سياقات مختلفة، إذ لاحظوا في إحدى الدراسات التي أجريت على مشاركين أصحاء أن الفترات القصيرة من الراحة تحسن الذاكرة المكانية، وساعدت المشاركين في تذكر مواقع معالم مختلفة في بيئة الواقع الافتراضي على سبيل المثال. والأهم من ذلك، أنهم استطاعوا استرجاع المعلومات والمهارات بعد أسبوع من تعلمها.
ويبدو أن هذه الميزة تفيد الكبار والصغار على حد سواء. ولاحظوا أيضا أن فترات الاسترخاء تحقق مزايا مشابهة للأشخاص الناجين من السكتة الدماغية والمصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة والمعتدلة.
وفي جميع الحالات، ط
لب الباحثون من المشاركين الجلوس في غرفة هادئة وخافتة الإضاءة، بلا هواتف محمولة أو أي مشتتات مماثلة. وتقول ديوار: “لم نضع لهم تعليمات محددة بشأن طريقة الاسترخاء، لكن أغلب المشاركين، كما يتضح من الاستبيانات في نهاية التجارب، فضلوا أن يسبحوا في خيالهم”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: علاج النسيان قوة الذاكرة من المشارکین فی المئة
إقرأ أيضاً:
مواليد هذه الأبراج تعاني من كثرة الفلوس في العام الجديد ٢٠٢٥
وفقًا لتوقعات الفلك لعام 2025، هناك عدة أبراج يُتوقع أن تشهد تحسّنًا ملحوظًا في أوضاعها المالية.
إليك أبرز هذه الأبراج:
برج العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر): من المتوقع أن يكون عام 2025 فرصة ذهبية لمواليد برج العذراء، خاصة في مجالات بيع وشراء العقارات.
ستبدأ هذه الاستثمارات في جني ثمارها بحلول فصل الخريف، مما يعزز الوضع المالي للعذراء.
برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر): يُعتبر برج الميزان من أكثر الأبراج حظًا ماليًا في عام 2025.
ستتاح له فرص للسفر والتفاعل مع العالم الخارجي، مما يعزز دخله.
يتوقع دخول مشاريع مربحة وجني موارد مالية غير متوقعة، مع ضرورة الحفاظ على التوازن في إدارة الأموال.
برج العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر): مواليد برج العقرب سيجنون أخيرًا ثمار تعب السنوات الماضية، سيكون المال حليفهم في 2025، مما يساعدهم على الادخار والاستعداد للمستقبل
يُنصح بالاعتماد على القوة الشخصية لتحقيق استقرار مالي يدوم.
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير): مواليد برج الجدي سيشهدون تركيزًا كبيرًا على جمع المال.
طاقاتهم الإيجابية وشراكاتهم الناجحة ستجعل 2025 عامًا مثاليًا للاستثمار.
ستعزز الواقعية التي يتمتع بها الجدي من قدرته على اتخاذ قرارات مالية حكيمة.
برج الدلو (20 يناير - 18 فبراير): مواليد برج الدلو سيعرفون طريقهم لتحقيق النجاح المالي، سيكون عام 2025 مليئًا بالترقيات والأخبار السارة على صعيد العمل، مما ينعكس إيجابًا على وضعهم المالي.
مع ذلك، قد تسبب العلاقات الاجتماعية بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجة.
يرجى ملاحظة أن هذه التوقعات تعتمد على تحليلات فلكية وقد تختلف من شخص لآخر. لذلك، ينصح دائمًا بالتخطيط المالي الجيد واتخاذ القرارات المستنيرة لتحقيق الاستقرار المالي.