استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها يوم الخميس بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن تراجع الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.

وبحلول الساعة 0409 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 74.68 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا، أو 0.

6 بالمئة إلى 69.80 دولار للبرميل.

وفي الجلسة الماضية، أصيبت الأسواق بالفزع من البيانات التي أظهرت أن الإنتاج الأمريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من انخفاض المخزونات، حسبما قال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة.

وأضاف محللو إيه.إن.زد أن بعض التراجع كان أيضا نتيجة لارتفاع مخزونات الوقود.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات البنزين زادت 5.4 مليون برميل إلى 223.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لرويترز بزيادة مليون برميل.

وانخفضت أسعار النفط بنحو عشرة بالمئة منذ أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، عن تخفيضات طوعية للإنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا.

وأظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج نفط أوبك انخفض في نوفمبر تشرين الثاني في أول تراجع على أساس شهري منذ يوليو تموز، نتيجة انخفاض الشحنات من نيجيريا والعراق بالإضافة إلى التخفيضات المستمرة الداعمة للسوق من قبل السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+.

في هذه الأثناء، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة المزيد من التعاون في أوبك+ فيما يتعلق بأسعار النفط يوم الأربعاء مما قد يعزز ثقة السوق في تأثير تخفيضات الإنتاج.

كما أكدت الكويت والجزائر دعمهما والتزامهما بالتخفيضات الطوعية.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط الخام في نوفمبر تشرين الثاني انخفضت تسعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى تراجع الطلب.

وبينما انخفض إجمالي الواردات على أساس شهري، نمت صادرات الصين للمرة الأولى منذ ستة أشهر في نوفمبر تشرين الثاني مما يشير إلى أن قطاع التصنيع ربما بدأ في الاستفادة من ارتفاع تدفقات التجارة العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سامسونغ تحقق أرباحا استثنائية بفضل الطلب القوي على الرقائق

المناطق_متابعات

قفزت أسهم شركة سامسونغ للإلكترونيات إلى أعلى مستوى لها منذ يناير 2021 بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع ارتفاعا في الأرباح التشغيلية بأكثر من 15 ضعفا في الربع الثاني، حيث أدت الطفرة الطويلة في حوسبة الذكاء الاصطناعي إلى رفع أسعار رقائق الذاكرة.

وارتفع السهم بما يصل إلى 2.24 بالمئة صباح الجمعة، حيث تم تداوله عند مستوى مرتفع بلغ 86500 وون كوري (حوالي 62.73 دولارًا)، وفقًا لبيانات LSEG.

أخبار قد تهمك “سامسونغ” تستعيد عرش الهواتف الذكية من صانع “آيفون” 15 أبريل 2024 - 9:34 صباحًا توقعات بإطلاق سامسونغ هاتفي غالاكسي قابلين للطي في يوليو 2 مارس 2024 - 8:15 صباحًا

وقالت سامسونغ للإلكترونيات، في بيان تنظيمي إنها تتوقع تحقيق 10.4 تريليونات وون (7.5 مليارات دولار أميركي) في أرباحها التشغيلية في الربع الثاني، بزيادة 1452 بالمئة عن العام الذي سبقه.

وارتفعت إيراداتها بنسبة 23.3 بالمئة لتصل إلى 74 تريليون وون في الفترة من أبريل إلى يونيو. ولم تكشف الشركة عن بيانات صافي الأرباح.

وكانت الأرباح التشغيلية للشركة أعلى بنسبة 25.8 بالمئة من متوسط التقديرات، وفقا لمسح أجرته شركة “يونهاب إنفوماكس”، وهي شركة البيانات المالية التابعة لوكالة “يونهاب” للأنباء.

وهذه هي المرة الأولى التي تتخطى فيها الأرباح التشغيلية لسامسونغ للإلكترونيات 10 تريليونات وون منذ الربع الثالث من عام 2022، عندما سجلت 10.8 تريليونات وون.

كما تجاوزت الأرباح التشغيلية للربع الثاني الرقم السنوي البالغ 6.5 تريليونات وون لعام 2023.

ولاحظ مراقبو السوق أن الارتفاع في أسعار منتجات الذاكرة “DRAM” و”NAND” ساهم في تحقيق أرباح تشغيلية أفضل من المتوقع للشركة.

وعلى وجه الخصوص، شهدت ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM)، وهي ذاكرة “DRAM” عالية الأداء، زيادة في الطلب؛ خاصة بالنسبة لوحدات معالجة الرسومات (GPUs) لشركة إنفيديا، والتي تعتبر ضرورية لحوسبة الذكاء الاصطناعي.

ووفقا لشركة “تريندفورس” التايوانية لأبحاث السوق، ارتفعت أسعار منتجات الذاكرة “DRAM” و”NAND” بنسبتي 18 بالمئة و20 بالمئة على التوالي في الربع الثاني.

ولم تكشف سامسونغ للإلكترونيات عن تقرير أرباح مفصل لأقسام أعمالها، لكن توقعت السوق تحقيق أعمال أشباه الموصلات للشركة حوالي 5 تريليونات وون من الأرباح التشغيلية.

وسجلت أعمال أشباه الموصلات الرئيسية للشركة أرباحا تشغيلية قدرها 1.9 تريليون وون في الربع الأول، وهو ما يمثل أول ربح ربع سنوي منذ الربع الأخير من عام 2022.

ومن المتوقع أن يعلن قسم الأجهزة، الذي يشمل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، عن أرباح تشغيلية قدرها 2.3 تريليون وون للربع الثاني.

ومن المقدر أن يساهم كل من قسمي الشاشات والأجهزة المنزلية بحوالي 700 مليار وون في الأرباح التشغيلية.

ويتوقع محللون استمرار النمو في الأرباح التشغيلية لسامسونغ للإلكترونيات في النصف الثاني من العام الجاري، مدفوعا بالطلب المستمر على منتجات ذاكرة النطاق الترددي العالي ومحركات الأقراص الصلبة ذات السعة العالية.

ومن المتوقع أن تقفز الأرباح التشغيلية للشركة للربع الثالث بنسبة 400 بالمئة تقريبا لتصل إلى 12 تريليون وون، مع وصول مبيعاتها إلى 82.5 تريليون وون.

وسيكون العامل الرئيسي للتحسين المستمر هو الإنتاج الضخم لرقائق “HBM3E” من الجيل الخامس، والتي تخضع حاليا لاختبارات الجودة بواسطة إنفيديا.

وأنشأت سامسونغ مؤخرا فريقا جديدا لتطوير منتجات ذاكرة النطاق الترددي العالي، مما يدل على التزامها باستعادة الريادة في سوق أشباه الموصلات العاملة بالذكاء الاصطناعي، بقيادة إس كيه هاينكس حاليا.

ومن المقرر أن تصدر الشركة تقرير أرباحها النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • سامسونغ تحقق أرباحا استثنائية بفضل الطلب القوي على الرقائق
  • بتكوين تسجل أدنى مستوى في 4 أشهر
  • انخفاض صادرات النفط الروسي في يونيو 2024
  • توقعات نمو الطلب وقلة الإمدادات ترفع أسعار النفط للأسبوع الرابع تواليًا
  • الدولار يستقر قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أميركا
  • مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير تنخفض بأميركا في أسبوع
  • أسعار النفط تستقر رغم تراجع مخزونات الخام الأميركية