الرحمة غير المغفرة.. خالد الجندي: لا توجد آية في القرآن تنهى عن الترحم على غير المسلم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن رحمة الله غير المغفرة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز أن تطلب المغفرة لغير المسلم، ولكن تطلب له الرحمة.
أخبار متعلقة
محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»
في أول ظهور.. ابنة إيمان البحر درويش تكشف تفاصيل حالته الصحية وصورته الصادمة (فيديو)
محامي إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل تواصله معه منذ أسبوعين.
وأوضح الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمعروض عبر فضائية dmc، أن طلب الرحمة لغير المسلم ليس معناه بالضرورة الخروج من العذاب، ولكنه قد يخفف العذاب في جهنم.
وأشار إلى أنه لا توجد آية في القرآن الكريم تنهى عن الترحم على غير المسلم، مشيرًا قوله تعالى: «وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».
وتابع: «قد يكون أحد الأبوين كافرًا، وأغلب الصحابة أبواهما كانا من الكفار. هذا من جمال الإسلام وحلاوة تذوقك لمعنى الرحمة».
وبين عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذا الكلام قد لا يعجب البعض ويتساءلون كيف ندعو بالرحمة لكافر؟! مؤكدًا أن الدعاء بالرحمة لكل شيء، مستدلًا بقوله تعالى: «وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ».
خالد الجندي الترحم على غير المسلم الرحمة المغفرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خالد الجندي الرحمة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أن من الفتاوى المهمة التي يجب أن نتنبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهم أو أبنائهم أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية قد انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية، الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماما.
هدية أبو بكر الصديق لابنتهوتحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلوا بعض أبنائهم في حياتهم دون أن ينكر عليهم أحد من الصحابة.
تخصيص العطايا أيام الصحابةوأضاف: «فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم».