غالاكسي ليدر.. الحوثيون يحولون السفينة العملاقة إلى أهم مزار سياحي في اليمن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حوَّل مقاتلون حوثيون في اليمن سفينة سيطروا عليها في البحر الأحمر، قالوا إنها إسرائيلية، إلى مزار سياحي للعامة.
وأظهرت لقطات مئات الزوار الراغبين في زيارة سفينة النقل الضخمة “غالاكسي ليدر” يصطفون على ساحل محافظة الحديدة غربي اليمن المطلة على البحر الأحمر.
ويستخدم اليمنيون الساعون لزيارة السفينة المحتجزة قوارب أجرة صغيرة، تأخذهم في رحلة قصيرة لالتقاط الصور.
ورفع مقاتلو الحوثي علم اليمن إلى جانب علم فلسطين، وعددًا من الصور للشهداء من الأطفال الفلسطينيين الذين قضوا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووسط حالة من الفرح والحماس، أعرب محمد الحطباني عن تضامنه مع أهالي غزة، قائلًا “جئنا لنرى انتصارات الجيش اليمني، كما ندين ونستنكر جرائم العدو الصهيوني”، بينما أكد زائر آخر أن سبب الزيارة هو “وقف الظلم الإسرائيلي ومناصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
ونشر مقاتلو الحوثي، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تسجيلًا مصورًا للسيطرة على السفينة التي كانت ترفع علم جزر البهاما، وتسافر بين تركيا والهند وعلى متنها طاقم من 25 شخصًا.
وقالت الشركة المالكة للسفينة غالاكسي ليدر في بيان حينئذ “لقد فُقدت جميع الاتصالات مع السفينة”. وأردفت “بصفتنا شركة شحن، فلن نعلق أكثر على الوضع السياسي أو الجيوسياسي”.
ووفقًا لصحيفة لوموند الفرنسية، فإن مالك السفينة هو أبراهام “رامي” أونغار، وهو رجل أعمال إسرائيلي.
وقالت جماعة الحوثي إنها “استولت على سفينة إسرائيلية” في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حينها إن الاحتجاز بمثابة “هجوم إيراني على سفينة دولية”، متهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على “تعليمات إيرانية”.
وكانت جماعة الحوثي قد أكدت، في وقت سابق، أنها قادرة على استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر أو أي مكان آخر.
كما سبق أن أعلنت الجماعة استهداف مواقع في جنوبي إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة، مع إسقاط مسيَّرة أمريكية في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سفينة اسرائيلية غالاكسي الحوثي مزار فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السعودية توقع اتفاقاً لاحتواء مخاطر سفينة أغرقها الحوثيون
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر التي أغرقها الحوثيون العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) 126.020 فردًا سيستفيد من المشروع.
وفي مارس/آذار سلمت الحكومة اليمنية خطتها إلى الأمم المتحدة وناقش معها مخاطر كارثة غرق السفينة التي تحمل 21 ألف طن من الأسمدة الكيماوية على بُعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخا في البحر الأحمر. وأكد لها أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب دعماً مادياً وفنياً ولوجيستياً عاجلاً، لتفادي الآثار الكارثية المحتمَلة لغرق السفينة على بيئة البحر الأحمر وكل الدول المطلة على البحر الأحمر.
وسيجري بموجب الاتفاقية التي وقعها مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر مخزون من معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية، وإطلاق المواد الخطرة والضارة إلى جانب معدات الحماية الشخصية المرتبطة بها.
كما سيجري بموجب الاتفاقية، شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط لحماية المناطق الحساسة بيئيًا وتنظيفها، وشراء مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص إلى عمق 200م، وتوفير مستشار دولي وآخر محلي من ذوي الخبرة لتقديم الدعم الفني المستمر داخل اليمن لمدة عام واحد، وتمكين عمليات التفتيش المنظمة لهيكل السفينة “روبيمار”.
وتعرضت السفينة “روبيمار” في فبراير/شباط ٢٠٢٤ لهجوم من قبل الحوثيين ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...