مسؤول أميركي حول التطبيع بين السعودية وإسرائيل: لا ينبغي التخلي عن الأمل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي، عاموس هوكستين، إن واشنطن "طالما أرادت رؤية التطبيع بين السعودية وإسرائيل".
ونقلت وكالة "رويترز"، الخميس، تصريحات هوكستين، التي أوضح فيها أنه "لا يعتقد أنه ينبغي التخلي عن الأمل، وأن الهدف يظل كما هو"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالتكامل الإقليمي، لكنه يجب أن يكون أوسع من السعودية-إسرائيل".
تأتي تصريحات هوكستين، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، في أعقاب تنفيذ الأخيرة هجوما غير مسبوق ضد بلدات جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وصرح المبعوث الأميركي الشهر الماضي، لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، بأن بلاده واثقة في أن "الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي"، وذلك رغم مشاعر الغضب المتزايدة التي تسيطر على الرأي العام بالمنطقة جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال هوكستين حينها، إن "مستوى التعاون بين المنتجين الأميركيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان وثيقا للغاية خلال العامين الماضيين".
وأضاف: "لقد جرى استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر، منذ أن أصبح سلعة متداولة، لذلك نحن دائمًا قلقون بشأن هذا الأمر، ونعمل على تلافي حدوث ذلك".
وتابع: "لدينا حربان نشطتان في العالم، إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط، ومع ذلك فإن الأسعار تقترب من أدنى نقطة خلال العام".
ورفضت الدول الخليجية الرائدة في تحالف "أوبك بلس"، دعوات إيران لفرض حظر، احتجاجًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، وفق الصحيفة.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية. كما اختطفت الحركة نحو 240 رهينة ونقلتهم إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف متواصلة على قطاع غزة، وتنفذ منذ 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 16200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني التاسع لـ"البيجيدي" وسط شعارات تطالب بإسقاط التطبيع
على إيقاع أغاني مجموعة المشاهب الحماسية، انطلق صباح اليوم في بوزنيقة المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية بحضور حوالي 1700 مؤتمر، وسط شعارات تطالب بإسقاط التطبيع.
وردد المؤتمرون قبيل افتتاح المؤتمر شعار « الشعب يريد إسقاط التطبيع ».
كما رددوا شعار « الصحراء مغربية وغتبقى مغربية وسبتة ومليلية والجزر الجعفرية ».
كما ردد المؤتمرون شعارات دعم غزة في وجه حرب الإبادة « كلنا فداء لغزة الصامدة… إدانة شعبية للجرائم الصهيونية »، و « لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ».
وبينما غابت شخصيات بارزة ميزت مسار الحزب مثل الأمين العام الأسبق سعد الدين العثماني، والوزير السابق المصطفى الرميد، وكذا الوزير نجيب بوليف، وغيرهم، حضر آخرون مثل لحسن الداودي ومحمد يتيم، ومع دخول عبد الإله ابن كيران للقاعة في مركب بوزنيقة، ارتفعت الشعارات تحية نضالية للقيادة الوطنية ».
وسجل حضور عدد من الضيوف أبرزهم نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية، وامحند لعنصر القيادي في الحركة الشعبية، ومولاي امحمدالخليفة القيادي الاستقلالي.
ومن الأصالة والمعاصرة حضر أحمد خشيشن، عضو المكتب السياسي، فيما غاب نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحضر نيابة عنه وفد برلماني يمثله محمد زيدوح وعلالي العمراوي.
فيما حضرت شخصيات وفعاليات مثل خالد السفياني، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين وخالد الحسن، الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس…
وينتظر أن يعرف المؤتمر انتخاب قيادة جديدة غدا الأحد.
كلمات دلالية المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية بوزنيقة