ردت وزارة الدفاع السودانية على استهداف وزيرها، الفريق الركن يس إبراهيم، بشائعات وبيانات مفبركة، آخرها "بيان كاذب ومضلل يزعم دعوته إلى تكوين قيادة جديدة للقوات المسلحة".

وجاء في بيان لوزارة الدفاع السودانية: "نلاحظ منذ اندلاع التمرد المشؤوم، استهداف السيد وزير الدفاع، الفريق الركن يس إبراهيم، بعدد من الشائعات والبيانات المفبركة فطيرة الصياغة، وآخرها بيان كاذب ومضلل يزعم دعوته إلى تكوين قيادة جديدة للقوات المسلحة".

وأكدت الدفاع في بيانها أن الوزير "قائد عظيم مكتمل التأهيل، أتى من صلب المؤسسة العسكرية، وليس ضابط مليشيا ليأت بمثل هذا التصرف، الذي لا يشبه أدب وأعراف وقوانين القوات المسلحة السودانية".

وأردفت: "مثل هذه البيانات فطيرة الصياغة وساذجة المفهوم، لا يمكن أن تصدر إلا من غرف إعلام المليشيا المتمردة وأعوانها، ظنا منهم أن هذه الأكاذيب يمكن أن تنال من تماسك ووحدة مؤسسة راسخة كالجيش السوداني، أو أن تغرس بذور التشكيك في منظومة قيادته القائمة على التراتبية ووحدة القيادة القائمة على المؤسسية، وليست العصبية القبلية أو الأسرية شأن المليشيات".

إقرأ المزيد تجدد الاشتباكات في الخرطوم ومقتل 34 شخصا في أم درمان

واختتمت الوزارة بأن "السيد الوزير سيظل مرابطا على رأس عمله، يؤدي واجبه الوطني المقدّس مع رفقاء العهد والسلاح من قادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة حتى تحقيق النصر بإذن الله".

انفجارات في قصف مدفعي ضد الدعم السريع

وفي آخر تطورات الوضع في البلاد، واصل الطيران الحربي المقاتل تحليقه في سماء الخرطوم ومدينة أم درمان والخرطوم بحري، يرافقه ذلك سماع دوي انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي لتمركزات قوات الدعم السريع بأم درمان.

كما لوحظت أعمدة دخانية كثيفة شرقي ووسط الخرطوم وشمالي أم درمان.

إلى ذلك، وقع قصف بالمسيّرات لبعض المناطق جنوب شرقي الخرطوم، تحديدا في منطقة المعمورة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان إثر ذلك. ووردت أنباء عن دخول قوات الجيش مدينة الخرطوم بحري، والقيام بعمليات تمشيط واسعة على الأرض.

إلى ذلك، نشر ناشطون سودانيون مقطع فيديو قالوا إنه يوثّق عملية انتشار قوات الشرطة في محلية كرري بمدينة أم درمان.

أم درمان.. إصابة مواطنين بقذائف أطلقتها "الدعم السريع"

من جهتها، أعلنت "تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب" بأم درمان عن إصابة أكثر من 6 مواطنين جراء سقوط قذائف "هاون" أطلقتها قوات الدعم السريع على المنطقة.

إلى ذلك، التقى وفد القيادات السياسية والمدنية السوداني برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، في أديس أبابا، وأكد على أهمية انطلاق عملية سياسية شاملة يقودها ويمتلكها السودانيون تخاطب أسباب الحرب وتوقفها فوراً.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع أم درمان

إقرأ أيضاً:

مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي

متابعات – تاق برس – وكالات – تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم لليوم السادس على التوالي.

و‏تصاعدت أعمدة دخان كثيفة من عدة اتجاهات، شملت محيط سلاح الإشارة في مدينة بحري، ومنطقة المقرن الاستراتيجية قرب جسري السلاح الطبي والفتيحاب، إلى جانب منطقة السوق العربي بمركز العاصمة، إضافة إلى أحياء الصحافة وجبرة في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش جنوبي الخرطوم.

كما شهد ‏محيط سلاح المدرعات معارك عنيفة هذا الصباح.

 

 

في الاثناء، استهدفت عدد من المسيرات الانتحارية مدينة شندي بولاية نهر النيل، شمال العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر من صباح اليوم. وأطلقت المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش القذائف لاعتراض مسار هذه الطائرات الصغيرة.

تحولت المناطق الواقعة بين نهر النيل والخرطوم بحري إلى ساحة قتال عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع
في حرب السودان، تستخدم مسيرات صغيرة متوسطة الكفاءة، بعضها صُنع في الصين. والأسبوع الماضي، ذكرت

صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة صينية من نوع “يونغ لونج”.

يأتي “تصعيد المسيرات” في نهر النيل عقب ازدياد وتيرة المعارك العسكرية في المناطق الواقعة بين الخرطوم بحري ونهر النيل شمال البلاد، حيث توجد منشآت مصفاة الجيلي للنفط، التي تحاول القوات المسلحة استعادتها من قوات الدعم السريع، بالتزامن مع إعادة سيطرتها على جسر الحلفايا والسيطرة على منطقتين على الأقل في الخرطوم بحري الأسبوع الماضي.

وشن الجيش هجومًا مساء السبت على محيط مصفاة الجيلي، الواقعة شمال الخرطوم بحري، على بعد (70) كيلومترًا. ويحرز الجيش تقدمًا بطيئًا بين الحين والآخر بسبب تحصينات الدعم السريع حول المنشأة النفطية الأكبر في البلاد.

وسمع السكان في مدينة شندي في وقت مبكر من صباح اليوم أصوات المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش، وهي ترد على مسيرات حلقت فوق المنطقة العسكرية.

وتجاور ولاية نهر النيل الخرطوم بحري، المدينة التي تشكل مثلث العاصمة السودانية من الناحية الشمالية، ويفصل بينها وبين الخرطوم نهر النيل الأزرق. ويسعى الجيش إلى السيطرة الكاملة على بحري وصولًا إلى مصفاة الجيلي، خاصة مع التهديدات التي صدرت من جنود الدعم السريع وبعض القيادات الميدانية بشن هجوم على نهر النيل.

ويربط طريق الإمداد بين بورتسودان وولاية نهر النيل وصولًا إلى أم درمان، وإذا ما تمكن الجيش من استعادة الخرطوم بحري بالكامل؛ فمن المحتمل أن يحصل على خطي إمداد بين الموانئ الرئيسية شرق البلاد وبين أكبر منطقتين في العاصمة الخرطوم، وهما أم درمان والخرطوم بحري.

وكان الجيش قد أكد حسم الحرب عسكريًا، حسب تصريحات والي الخرطوم، في احتفال أقيم على شرف وداع مسؤول الأمن في أم درمان أحمد الطيب، عقب تعيينه مديرًا للدائرة السياسية بجهاز المخابرات.

 

مسيراتمصفاة الجيليولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • عاجل وردنا للتو| بيان هام للقوات المسلحة بشأن تنفيذ 3 عمليات عسكرية جديدة.. وهذا ما تم استهدافه (تفاصيل+فيديو)
  • الإرث الاستعماري للدولة السودانية وطبيعة تكوين النخب السياسية: دراسة تاريخية تحليلية
  • وسط الخرطوم وشمال الجيلي محاور الصراع الحاسمة في معارك العاصمة السودانية
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • اكتمال تشييد مشرحة جديدة بالعاصمة السودانية