“أبوزريبة” يبحث مع حكماء قبيلة الزياينة توفير احتياجات بلدية خليج السدرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، رئيس مجلس حكماء قبيلة الزياينة بمنطقة الوادي الأحمر محمد عثمان، وشيخ قبيلة الزياينة في بنغازي محمد الزياني، إلى جانب عضو المجلس البلدي خليج السدرة إسماعيل الثابت، ومنسق وأعضاء مجلس حكماء الزياينة.
وتم خلال اللقاء مناقشة تفعيل مركز شرطة وادي الأحمر ببلدية خليج السدرة وتوفير الموارد اللازمة له، ومستلزمات تفعيل قرار معاليه رقم(358) لسنة 2023، بشأن رفع نقطة أمن شرطة الوادي الأحمر إلى مركز شرطة يتبع مديرية أمن رأس لانوف.
تم أيضًا استعراض الأوضاع الأمنية في منطقة الوادي الأحمر، التي تقع شرق مدينة سرت، وتبادل وجهات النظر والتحليلات حول الوضع الأمني الحالي وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأصدر أبوزريبة قرارًا بفتح مركز شرطة وادي الأحمر وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية لتشغيله، مؤكداً التزامه بحل جميع المشاكل الأمنية التي تواجه المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
في ختام اللقاء، عبّر الحضور عن شكرهم وتقديرهم لمعالي الوزير على جهوده المبذولة في تعزيز الأمن وتحسين الوضع الأمني في البلاد،معربين عن تقديرهم لاهتمامه بالتعاون والتنسيق مع القبائل والمجتمعات المحلية لتحقيق الأمن والسلام في البلاد بشكل شامل.
الوسوماللواء عصام أبو زريبة حكماء قبيلة الزياينة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبو زريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
الثورة نت/..
أكّـد موقع “سوهو” الصيني أن “العدوانَ الأمريكي على اليمن لم يحقّقْ نتائجَ ملموسةً رغم إنفاق واشنطن مليارات الدولارات وإطلاق مئات الصواريخ”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية”.
وأكّـد الموقع أن “مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة”.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن “اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية”.
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.