فبراير المقبل.. كليتا آثار الفيوم والأقصر تنظمان مؤتمرا أثريا بالاشتراك مع اليونسكو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تنظم كليتى الاثار بجامعة الفيوم وجامعة الاقصر بالاشتراك مع المكتب الاقليمى لليونسكو بالقاهرة مؤتمر اثرى مشترك تحت عنوان "التغيرات المناخية والتنمية المستدامة فى الاثار والتراث فى ضوء رؤية مصر 2030 "والذى سيقام خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير القادم بكلية الاثار جامعة الاقصر.
جامعة الفيوم
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس جامعة الفيوم والدكتور حمدى محمد حسين، رئيس جامعة الاقصر والدكتور نوريا سانز مدير المكتب الاقليمى لليونسكو بالقاهرة واشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا والبحوث ويرأس جلسات المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بجامعة الفيوم والدكتور خالد عبدالنعيم محمدين عميد كلية الاثار بجامعة الاقصر.
محاور المؤتمر
يتضمن المؤتمر عدة محاور منها تأثير التغيرات المناخية على المواقع الاثرية والتراثية والمجموعات المتحفية وطرق وتقنيات التنمية المستدامة لها والتطبيقات الحديثة فى تطوير المناهج وطرق التدريس للمقررات الدراسية المتخصصة فى مجال الاثار والتراث المادى واللامادى واستخدام التقنيات والتكنولوجيات الحديثة فى المواقع الاثرية والتراثية والمتاحفوايضا محور عن الدراسات التاريخية والاثرية والفنية ذات الصلة بمجالات الاثار المختلفة والمتاحف والتراث.
ويتم على هامش المؤتمر تنظيم رحلة إلى المعالم والمواقع الاثرية والتراث والمتاحف بمدينة الاقصر.
محافظ الفيوم يتابع جهود منطقة آثار الفيوم في ترميم وتطوير منطقة هرم هوارة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية اثار الفيوم أثار الأقصر مؤتمر اليونيسكو جامعة الاقصر جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي مع آثار العدوان الإسرائيلي
هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وتطرق «ميقاتي» إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.
وأكد «ميقاتي» في الكلمة التي تم بثتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.
القمة تحمل رسالة أمل للبنانوأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: «هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقاماً غير مسبوقة؟».
العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنميةوأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.
العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبنانيوكشف عن حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلاً و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.
لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصاديةوأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معرباً عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.
في ختام كلمته، أشار «ميقاتي» إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشدداً على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.