زيارة علمية وأثرية لطلاب وطالبات كلية الآداب قسم التاريخ بمعبد قارون بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بالتعاون مع كلية الآداب قسم التاريخ تحت رعاية الدكتور طارق عبد الوهاب، عميد كلية الآداب والدكتور سيد محمود عبد العال، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، قامت إدارة الوعى الأثري بقيادة نرمين عاطف، مديرة إدارة الوعى الأثري وتحت إشراف مدير عام آثار الفيوم الدكتور علي البطل، وحسين عبدالقادر، مدير المنطقة بتنظيم زيارة علمية لمعبد قارون.
حيث قامت ميرفت عازر، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بشرح للطلاب والطالبات عن أهمية المنطقة الأثرية وأسباب تسميتها واهم الظواهر التى تتم بالمنطقة حيث أن معبد قصر قارون، من أبرز عناصر الجذب السياحي بالمحافظة، وأعلى إيرادات سياحية من بين المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، خاصة بعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، والتي تلفت انتباه السياح إلى المكان.
IMG-20231206-WA0133 IMG-20231206-WA0135 IMG-20231206-WA0134 IMG-20231206-WA0130 IMG-20231206-WA0131 IMG-20231206-WA0132
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم زيارة علمية طلاب طالبات كلية الآداب قسم التاريخ معبد قارون IMG 20231206
إقرأ أيضاً:
كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
تزخر مصر بحضارة عريقة تضرب جذورها فى عمق التاريخ وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الجديدة ماهى إلا دليل على أصالة الحضارة المصرية، حيث شهدت محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، اكتشافين أثريين هامين حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.
مقبرة ملكية تم اكتشافها من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
ومن المقرر أن الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان على مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية، وفق ما أكده شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكيةو يعد كشف المقبرة الملكية بأبيدوس بمثابة أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وتشير الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى “أسرة أبيدوس”.
جبانة جبل أنوبيسمن جانبه قال جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.