زيارة علمية وأثرية لطلاب وطالبات كلية الآداب قسم التاريخ بمعبد قارون بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بالتعاون مع كلية الآداب قسم التاريخ تحت رعاية الدكتور طارق عبد الوهاب، عميد كلية الآداب والدكتور سيد محمود عبد العال، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، قامت إدارة الوعى الأثري بقيادة نرمين عاطف، مديرة إدارة الوعى الأثري وتحت إشراف مدير عام آثار الفيوم الدكتور علي البطل، وحسين عبدالقادر، مدير المنطقة بتنظيم زيارة علمية لمعبد قارون.
حيث قامت ميرفت عازر، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بشرح للطلاب والطالبات عن أهمية المنطقة الأثرية وأسباب تسميتها واهم الظواهر التى تتم بالمنطقة حيث أن معبد قصر قارون، من أبرز عناصر الجذب السياحي بالمحافظة، وأعلى إيرادات سياحية من بين المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، خاصة بعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، والتي تلفت انتباه السياح إلى المكان.
IMG-20231206-WA0133 IMG-20231206-WA0135 IMG-20231206-WA0134 IMG-20231206-WA0130 IMG-20231206-WA0131 IMG-20231206-WA0132
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم زيارة علمية طلاب طالبات كلية الآداب قسم التاريخ معبد قارون IMG 20231206
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: المناطق الأقل تعليماً تسبق الجميع في استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد أن الذكاء الاصطناعي بدأ يغزو المناطق الأقل تعليمًا في أمريكا بوتيرة أسرع من المتوقع، حيث أظهرت البيانات أن 19.9% من تلك المناطق تستخدم الذكاء الاصطناعي في الكتابة، مقارنة بنسبة أقل في المناطق ذات التعليم العالي.
الدراسة توضح تأثير نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، على نحو ربع الاتصالات المهنية، مع انتشار ملحوظ لهذه التكنولوجيا في الأوساط التي تقل فيها مستويات التحصيل الأكاديمي. إذ إن هذه النماذج ليست مقتصرة فقط على المجالات الأكاديمية أو النخب المثقفة، بل أصبحت تُستخدم بشكل أكبر بين الأفراد الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم الكتابية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة احترافية.
الدراسة التي أُجريت في جامعة ستانفورد اكتشفت أن المناطق الأقل تعليماً في الولايات المتحدة تتبنى أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، بمعدل أسرع من المناطق ذات التعليم العالي. الباحثون قاموا بتحليل أكثر من 300 مليون نص، تضمنت شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية وإعلانات الوظائف.
نتائج الدراسة أظهرت أن حوالي 19.9% من المناطق الأقل تعليماً تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في الكتابة، مقارنة بـ 17.4% في المناطق ذات التعليم الأعلى. هذه النتيجة غير تقليدية لأن التكنولوجيا الجديدة عادة ما يتبناها الأشخاص الأكثر تعليماً أولاً، لكن في حالة الذكاء الاصطناعي، يبدو أنه يعادل الفرص، مما يسمح للفئات الأقل تعليماً بالكتابة بشكل احترافي.
الباحثون أيضاً أشاروا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي قد يكون أكبر من الأرقام المعلنة، خاصة مع تطور التقنيات التي تحاكي أساليب الكتابة البشرية.
الباحثون قاموا بتحليل 300 مليون عينة نصية شملت شكاوى المستهلكين، إعلانات الوظائف، والبيانات الصحفية. الهدف كان استكشاف مدى استخدام أدوات مثل «تشات جي بي تي» وغيرها من نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. المفاجأة كانت في انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي بالمناطق الأقل تعليماً بمعدل أعلى من المناطق الأكثر تعليماً، بنسبة 19.9% مقارنة بـ 17.4%.
المتوقع عادة هو أن الفئات الأكثر تعليماً تكون الأسرع في تبني التقنيات الجديدة، ولكن في هذه الحالة، النتائج جاءت عكس التوقعات. الخبراء يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مهمة لتقليص الفجوة بين الفئات التعليمية المختلفة، حيث يمكنه مساعدة الأفراد على تحسين أسلوبهم في الكتابة وتقديم شكاويهم ورسائلهم الرسمية بطريقة أكثر احترافية.
رغم أن قياس استخدام الذكاء الاصطناعي بدقة قد يكون صعباً، فإن الباحثين أكدوا أن تأثير هذه الأدوات يتجاوز الأرقام الحالية، خاصة مع تطور تقنيات الكتابة الذكية. مع هذه التطورات، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في الكتابة، سواء في الأوساط المهنية أو في الحياة اليومية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب