الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت وزارة النفط، اليوم الخميس، عن توقعاتها لحاجة البلاد إلى 50 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وذلك لتلبية النمو السكاني الكبير الذي يشهده البلد.
وقال مدير مركز البحث والتطوير النفطي في الوزارة، علي جاسم، أن العراق يعمل بجهد وطني على زيادة الموثوقية في احتساب الخزين الاحتياطي للغاز الحر في مناطق مثل الصحراء الغربية، وذلك وفقا لخطط وبرامج استثمار حقول غازية جديدة.

وأشار جاسم، إلى أن هذه الجهود ستشكل نقلة نوعية في قدرات العراق الإنتاجية والتصديرية للغاز المسال، وستسهم في صناعة البتروكيمياويات والأسمدة، مما ينهي استخدام الوقود السائل في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأضاف، أن زيادة الاحتياطي النفطي والغازي وتحويلهما إلى ثروة وطاقة منتجة ستعزز الاقتصاد الوطني.

وفي سياق متصل، أكد جاسم، أهمية مراجعة الخطط والستراتيجيات في منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية لإنجاز مشاريع الغاز.
وشدد جاسم، على دعم العراق لجهود المنتدى لتعزيز مكانته في قطاع الطاقة العالمي، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الفني والتقني بين الدول المشاركة وتطوير المشاريع المشتركة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت تركيا عن رغبتها في المساهمة بزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في سوريا، وهي خطوة جديدة ضمن جهود أنقرة لتعميق مشاركتها في إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.

وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن السلطات التركية تعمل أيضاً على إيجاد حلول لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء بعد أكثر من عقد على اندلاع الصراع الذي دمر بنيتها التحتية.
 

وقال بيرقدار: "ندرس أيضاً استخدام النفط الخام والغاز الطبيعي لدعم جهود إعادة إعمار سوريا. ونخطط لإبلاغ نظرائنا بكيفية مساهمتنا في هذا الصدد. هدفنا هو تطوير هذه المشاريع".

تصريحات بيرقدار تسلط الضوء على رغبة تركيا في لعب دور في إعادة إعمار سوريا، بعد أن تقدمت فصائل المعارضة المسلحة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد.

ورغم أن سوريا كانت منتجاً صغيراً للنفط قبل النزاع، إلا أن معظم إنتاج النفط والغاز هناك توقف بسبب الحرب، ولا تزال هناك عقبات سياسية أمام إحياء هذه الصناعات تحت الحكم الجديد.

من جهته، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحفاظ على علاقات ودية مع الحكومة السورية المؤقتة، وهو تواصل قد يمهد الطريق للشركات التركية حتى تلعب دوراً قيادياً في عمليات إعادة الإعمار، كما قد يسهل عودة بعض اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين والذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.

وأشار بيرقدار، إلى أن التعاون طويل الأمد قد يشمل إنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل النفط والغاز من سوريا إلى موانئ التصدير التركية.

وتُقدر مستويات إنتاج النفط الحالية في سوريا بنحو 30 ألف برميل يومياً فقط، أي نحو 5% من مستويات الإنتاج قبل عقدين، وفقاً للتقديرات التركية.

ونقلت صحيفة تركية عن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار قوله، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • خاص| توقعات وفاء حامد لبرج الجوزاء 2025.. عام النمو والتطور
  • حجم الطلب على الطاقة الكهربائية ارتفع بالمغرب على خلفية تقدم مضطرد للطاقات المتجددة 
  • السلام والتنمية في ليبيا: العقوري يدعو لتوحيد الجهود وتجاوز الانقسام السياسي
  • تفاصيل مشروع محطة الطاقة الشمسية في كربلاء
  • تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا
  • النفط يتجه لمكاسب أسبوعية
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • «بن قدارة» يبحث الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • الحكومة: استطعنا تأمين استقرار الدولة للحفاظ على النمو الاقتصادي
  • خليجي 26.. أيمن حسين يقود تشكيل منتخب العراق أمام البحرين