ظهور "الأمل الأخير" في سماء الإمارات يثير سخط الشارع الأوكراني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أثار قيام طائرات "إف – 16" الإماراتية الأمريكية الصنع برسم العلم الروسي في سماء دولة الإمارات العربية المتحدة موجة من السخط في الأوساط الأوكرانية.
Delete
إقرأ المزيد صحفية أمريكية تكشف السلاح الذي ستستخدمه روسيا ضد "إف-16" في أوكرانياواعتبر كثيريون من نشطاء مواقع التواصل مراسم استقبال الرئيس الروسي في أبو ظبي ومشاركة طائرات "إف – 16" أمريكية الصنع في العرض الجوي بمثابة خيانة تقريبا.
واضطر عدد من مالكي بعض قنوات Telegram المشهورة في أوكرانيا إلى تعطيل التعليقات بسبب تدفق الإساءات.
لكن سبب ذلك يكمن في شيء آخر، وهو أن مقاتلات "إف – 16" التي تنتظر كييف توريدها إلى أوكرانيا بفارغ الصبر تعتبر نوعا من "الأمل الأخير"، ورمزا للمساعدة الغربية. وقد فوجئت بأن هذه الطائرات "المقدسة والمعبودة" صارت ترسم في السماء الألوان الثلاثة الروسية (والأبيض والأزرق والأحمر).
يذكر أنه وفقا لآخر تصريحات من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق ديفيد بتريوس، فإن كييف قد تتسلم الشتاء الجاري المقاتلات الأمريكية من طراز F-16.
وتخضع الآن مجموعة من الطيارين الأوكرانيين الذين سيتولون مهام قيادة تلك الطائرات للتدريب في الدنمارك. وفي الوقت نفسه، يشكك الخبراء الغربيون تماما في دور الطائرة F-16 في النزاع العسكري الأوكراني. وحسب أحد المسؤولين الكبار في البنتاغون، فبغض النظر عن عدد الطيارين الذين قد تدربوا على قيادة طائرات "إف – 16" سيتم تدميرها كلها بواسطة الدفاعات الجوية الروسية.
جدير بالذكر أن المقاتلات متعددة المهام F-16 Fighting Falcon تشكل أساسا لسلاح الجو الإماراتي. وتم شراء مجموعة متكونة من 80 طائرة من هذا النوع عام 2007 في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي طائرات حربية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
يمانيون../ دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.