أين يحيى السنوار؟.. تضارب التصريحات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تشهد التصريحات الإسرائيلية حول مصير زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، حالة من التضارب، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قوات الجيش تحاصر منزل السنوار في خانيونس.
وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على تصريحات نتنياهو قائلاً: "يحيى السنوار ليس فوق الأرض"، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف: "هذا ليس المكان المناسب للحديث عن مثل هذه الأمور، مهمتنا هي الوصول إلى السنوار وقتله، وعلينا أن نفعل ذلك في أسرع وقت ممكن".
وشدد على أن هناك 138 مختطفًا لا يزالون محتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن دور الصليب الأحمر هو زيارة المختطفين في أي مكان في العالم والتأكد من حالتهم الصحية.
وقال: "نحن نصرّ عن ذلك كل يوم، ولكن في النهاية لا نثق إلا في أنفسنا.. مهمتنا هي إعادة الجميع إلى منازلهم"
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أكد في كلمة متلفزة نقلتها منصة "إكس" مساء الأربعاء، أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر منزل يحيى السنوار.
وفي تصريحاته، قال: "قلت الليلة الماضية، إن قواتنا يمكنها الوصول إلى أي مكان في قطاع غزة، والآن هي تحاصر منزل السنوار"، مضيفًا: "يمكن للسنوار الهروب، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن نصل إليه".
في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، عن خوضها اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في محاور التوغل في غزة.
وأفادت الكتائب بتدمير 23 آلية عسكرية بالكامل في مناطق خانيونس وبيت لاهيا، وإلحاق خسائر بقوات الاحتلال بتصفية 6 جنود وتدمير منازل تحصنت بها قوات خاصة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يسيطر على 21 قاعدة بعد انسحاب قوات "أتميس"
انسحب 9 آلاف جندي من قوات حفظ السلام الأفريقية "أتميس" المتمركزة في الصومال منذ سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" أن القوات الوطنية الصومالية تسيطر الآن على 21 قاعدة بعد أن أكملت قوات الأمن الأفريقية الانسحاب على ثلاث مراحل.
وأضافت "صونا" إلى أن هذا الانسحاب يشكل تحول وخطوة أساسية في طريق الصومال نحو إدارة الأمن ذاتيًا.
وأعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر نور، اليوم السبت، عن أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة لحفظ السلام في البلاد، معللة قرارها بوجود توتر على مستوى العلاقات بين البلدين.
وتشارك قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في القتال ضد حركة الشباب في الصومال منذ عام 2007، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار قبل تسليم المسؤولية الأمنية في نهاية المطاف للقوات الوطنية.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الحالية "أتميس"، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي أواخر العام الحالي، لتحل مكانها بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوسوم".
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في مقابلة تلفزيونية: "إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي بحسب علمنا حتى الآن لن تشارك في البعثة الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.