«البحوث الإسلامية» يعلن إطلاق مسابقة «بنت الأزهر الوافدة»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البحوث الإسلامية يعلن إطلاق مسابقة بنت الأزهر الوافدة، أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالمشاركة مع قطاع مدن البعوث الإسلامية مسابقة بنت الأزهر الوافدة للطالبات الوافدات، وذلك في إطار .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «البحوث الإسلامية» يعلن إطلاق مسابقة «بنت الأزهر الوافدة»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالمشاركة مع قطاع مدن البعوث الإسلامية مسابقة: (بنت الأزهر الوافدة) للطالبات الوافدات، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب_شيخ الأزهر بالاهتمام العلمي والثقافي والمعرفي للطلاب الوافدين.
وقال الأمين العام د.نظير عيَّاد: إن المسابقة تأتي انطلاقًا من دور الأزهر الشريف المعرفي والتوعوي والدعوي، لإظهار روح الانتماء لدى الطالبة الوافدة للأزهر الشريف بعلمه وعلمائه عن طريق اكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطالبات الوافدات، وبثّ روح العمل الجماعي، مضيفًا أن المسابقة تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية لدى الطالبات الوافدات، إزكاء روح الإبداع والابتكار، تنمية المعلومات الإثرائية لديهن عن الأزهر الشريف، فتح المجال للتعبير عن الرأي بطريقة منهجية مفيدة، بثّ روح الانتماء للأزهر الشريف، الكشف عن المواهب الإبداعية لدى الطالبات الوافدات.
فيما قالت د.إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات إن المسابقة تتضمن: إنتاج فيديو بأشكاله الفنية المختلفة في مجموعة من المحاور هي: تعليم المرأة في الأزهر الشريف، مكانة الوافدات في الأزهر الشريف، انتماء الوافدة للمنهج الأزهري والتعليم الأزهري، رسالة من الوافدة إلى فضيلة الإمام الأكبر تعبر فيها عن أمنياتها وآمالها من الأزهر وإمامه الأكبر، مشيرة إلى أن شروط المسابقة: أن تكون المشاركات من الطالبات الوافدات بالأزهر الشريف، في أي مرحلة تعليمية، وألا يزيد عدد المشاركات في العمل عن أربع طالبات، وضوح الفكرة، وضوح اللغة صوتًا أو كتابة، كتابة أسماء المشاركات في العمل على الفيديو، ألا تزيد مدة الفيديو عن (20) دقيقة، أن يشتمل الفيديو على كافة المحاور المطلوبة.
ويمكن التقدم للمسابقة عن طريق تسجيل الأسماء على بوابة الأزهر الإلكترونية في النموذج المعدّ لذلك، الاحتفاظ برقم التسجيل على البوابة، وتسلم الأعمال على CD يتضمن فيديو يحتوي على محاور المسابقة، وملف ورقي موضحًا به محتوى ال cd وبيانات فريق العمل كاملة: (الاسم، الهاتف عليه واتس آب، رقم جواز السفر، المرحلة التعليمية، التخصص، البلد، محل الإقامة بمصر، حيث يسلم ال CD مدونًا عليه رقم هاتف دائم للتواصل، يدًا بيد في إحدى الأماكن الآتية: مجمع البحوث الإسلامية، مدينة البعوث الإسلامية للوافدات، كما يفتح الباب لاستقبال الأعمال وتسليمها بداية من شهر أغسطس (2023م) ولمدة شهر.
وتتمثل جوائز المسابقة في خمس جوائز لخمسة أعمال فردية أو جماعية تكون كالآتي: الأول: 10000 عشرة آلاف جنيه، الثاني: 8000 ثمانية آلاف جنيه، الثالث: 6000 ستة آلاف جنيه، الرابع: 4000 أربعة آلاف جنيه، الخامس: 2000 ألفين جنيه، ويمكن الاشتراك في المسابقة من خلال الدخول على بوابة الأزهر عبر الرابط الآتي: https://www.azhar.eg/azhar-files/bentalwafidah/index.htm
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزهر الشریف آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية : المخطوط العربي ذاكرة حيَّة للأمَّة وأحد أعظم كنوزها الثقافية
شارك مجمع البحوث الإسلامية في المنتدى الأول لمعهد المخطوطات العربية حول مكانة المخطوط العربي في ذاكرة العالم، حيث ألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية كلمةً نيابة عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أكد فيها أن المخطوط العربي يمثِّل ذاكرة الأمَّة الحيَّة وأحد أعظم كنوزها الثقافية.
وأوضح أن المخطوطات العربية تجسد مسيرة علمية وفكرية امتدت لأكثر من خمسة عشر قرنًا؛ إذْ وثَّقت مختلف المجالات المعرفية مثل: الطب، والهندسة، والفلك، والكيمياء، واللغة، والأدب، مشيرًا إلى أن هذه المخطوطات ليست مجرد إرث مادي، بل حلقة وصل تربط الماضي بالحاضر، وتحمل قيمًا معرفية وإنسانية تستحق الحماية من التدهور أو الضياع نتيجة الحروب أو العوامل الطبيعية.
وتناولت الكلمة تاريخ نشأة المخطوط العربي وتطور صناعته، بدءًا من تدوين العلوم والآداب، مرورًا بحركة الترجمة التي ازدهرت في العصر الأموي، وصولًا إلى دور مجالس الإملاء في تطوير المخطوط العربي ونشره بين طلاب العلم.
وأشاد الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بالدور الذي أدَّاه المستشرقون في فهرسة المخطوطات وتحقيقها، رغم اختلاف نواياهم ومقاصدهم، وهو ما دفع العرب والمسلمين إلى تطوير جهودهم للحفاظ على هذا التراث في العصر الحديث.
واختتم الدكتور حسن خليل بالثناء على مبادرة منظمة اليونسكو (ذاكرة العالم)، التي تهدف إلى حماية التراث الإنساني، داعيًا إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لصون المخطوط العربي وضمان استمراره كرمز للهُويَّة الثقافية ورافد أساس للمعرفة الإنسانية.