شاهد لحظة اعتراض اسرائيل لصاروخ أطلق من لبنان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دوت صفارات الإنذار اليوم الخميس في المستوطنات الواقعة في منطقة الجليل الأعلى بالقرب من الحدود مع لبنان، وذلك بعد رفع حالة التأهب في "إسرائيل" خوفًا من إطلاق صواريخ وقذائف من قبل حزب الله.
اقرأ ايضاًوأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة مرغليوت الواقعة شمال البلاد، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وجاءت هذه الحادثة في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث دخلت هذه العمليات شهرها الثاني.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أنه "في ظل استمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود الجنوبية، بدأ القصف المدفعي الإسرائيلي في الصباح الباكر، مستهدفًا وادي السلوقي وأطراف حولا ومركبا، فيما سُجّل تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والوسطى وصولاً إلى الساحل البحري جنوبًا."
ووثق مقطع فيديو مصور، لحظة اعتراض الدفاعات الاسرائيلية، صاروخا فوق الحدود مع لبنان، كان قد أطلقه مقاتلو حزب الله.
لحظة اعتراض الاحتلال صاروخًا أُطلق من جنوب لبنان في سماء منطقة الجليل pic.twitter.com/SgZVNuU2Wv
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 6, 2023وشهدت القرى والبلدات الواقعة جنوبي الخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط ليلة البارحة هدوءًا حذرًا، مع تسجيل انتهاكات تضمنت إطلاق قنابل مضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي، إلى جانب سماع دوي انفجار في سماء منطقة صور.
وفي حادثة أخرى، سقطت قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية، دون معرفة المصدر أو الهدف الذي كانت تستهدفه في عرض البحر.
وفي سياق آخر، سجلت وحدة إدارة الكوارث الطبيعية في اتحاد بلديات قضاء صور نزوح حوالى 20 ألف شخص من القرى الجنوبية، حيث تم توزيعهم على 5 مراكز إيواء في مدينة صور، وذلك وفقًا لتقرير وكالة الأنباء الوطنية الرسمية.
وأكدت إدارة الكوارث أنها تواجه نقصًا في الإمكانيات المتاحة، مشيرة إلى أن هناك عددًا من القرى - لا يتجاوز الأربعين قرية - لا تزال عرضة للخطر بعد تكرار استهداف إسرائيل لتلك المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يؤيد إعلان قائد الثورة استئناف العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي في حال عدم دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/
عبر مجلس النواب عن تأييده ومباركته للموقف الشجاع والحكيم الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رداً على إقدام العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والذي أعطى قائد الثورة من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة.
وجدد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، تأييده لهذه القرارات التاريخية التي يتبناها قائد الثورة لدعم وإسناد القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
وأكد الفخر والاعتزاز بهذا الإعلان المشرف المعبر عن إرادة وتطلعات أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في ظل الاخفاقات المتكررة والخذلان المتعمد لما يسمى بالقمم العربية الاستعراضية التي تنعقد بين الفينة والأخرى ولا تشكل سوى مضيعة للوقت ولا تساوي مخرجاتها قيمة الحبر الذي كتبت به، وتتماهى مع المخططات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت المجلس إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم يأتي انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية اليمنية قيادة وشعبا في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
وحيا مجلس النواب القوات المسلحة اليمنية وجهوزيتها واستعدادها لترجمة تلك المواقف الشجاعة في الواقع العملي من خلال استئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني، في حال عدم السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار تنفيذ الواجب الوطني والديني والأخلاقي في مواجهة الصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي والتملص من استكمال تنفيذ اتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار وإتمام تبادل الأسرى.
ودعا البرلمانات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بواجباتهم القومية والدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان وحصار بكافة الوسائل المتاحة.
وحمل مجلس النواب العدو الإسرائيلي وداعميه المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية المترتبة عن التداعيات الخطيرة لوقف دخول المساعدات إلى غزة.