شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بعد غياب 3 أشهر البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية بالإسكندرية، وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الكنيسة المرقسية الكبري بالإسكندرية لإلقاء عظته الأسبوعية، nbsp;بعد .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد غياب 3 أشهر.

. البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية بالإسكندرية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد غياب 3 أشهر.. البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية...

وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الكنيسة المرقسية الكبري بالإسكندرية لإلقاء عظته الأسبوعية، بعد توقفها ما يقرب من 3 أشهر بسبب احتفالات الكنيسة بأسبوع الآلام وعيد القيامة وزيارة البابا تواضروس إلى الفاتيكان وأخيرًا تعرضه لوعكة صحية.

وتذاع عظة قداسة البابا تواضروس عبر صفحة المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقنوات المسيحية المختلفة.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد انهى فترة النقاهة بعد تعافيه من الإصابة بالعصب السابع وعاد إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء 2 يوليو الجاري، قادمًا من مقره بمنطقة كنج مريوط في الإسكندرية، بعد تعافيه من التهاب العصب السابع الذي تعرض له قداسته منذ حوالي شهر.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس وانتهاء صوم الرسل الذي استمر لمدة ٣٧ يوما، شهدت إقامة القداسات والصلوات بجميع الكنائس والأديرة الأرثوذكسية.

واقيم في الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة في مختلف المحافظات المصرية قداس عيد الأباء الرسل، وقبله أقيمت صلاة اللقان على المياه قبل بدء صلوات القداس وهى صلاة تقام 3 مرات فقط في السنة في "عيد الغطاس وعيد الرسل وخميس العهد".

وخلال فترة صوم الرسل امتنع  الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان مع السماح بأكل الأسماك إذ يعد صوم الرسل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أصوام الدرجة الثانية التي يسمح فيها بأكل السمك تخفيفًا على الأقباط لكثرة أيام الصوم في الكنيسة.

وصوم الرسل هو أحد الأصوام التي يصومها المسيحيون وهى "الصوم الكبير وصوم الميلاد وصوم الرسل وصوم السيدة العذراء وصوم أهل نينوى" إلى جانب يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع فيما عدا فترة الخماسين، والصوم الذى انتهى اليوم مارسهُ الرسل منذ البداية والكنيسة بدورها حافظت عليه، فهو من ضمن تسليمها وإيمانها.

وصوم الرسل الذى تحتفل الكنيسة بانتهائه اليوم هو تخليد لذكرى بدء تلاميذ المسيح الخدمة في أورشليم والتى امتدت إلى جميع أنحاء العالم حاملين رسالة السلام والمحبة لكل البشرية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قداسة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب

أكد رئيس تحرير مجلة "فيلتفوخه" روجر كيبل أن البابا فرنسيس رسخ مكانة الكنيسة الكاثوليكية كصوت للسلام في زمن الحرب عبر دعواته المتكررة للغرب وكييف للتفاوض وإنهاء النزاع في أوكرانيا.

وقال كيبل: "في وقت كان فيه جميع السياسيين النافذين في واشنطن وبروكسل مسكونين بحمى الحرب، ويتغذون على صور العدو الشرير المزعوم المتمثل بروسيا، كان لدى فرنسيس الشجاعة لتوبيخ السياسيين الغربيين المتغطرسين على أخطائهم في أوكرانيا".

وأضاف أن موجة الانتقادات الشديدة التي أعقبت تلك المواقف لم تثن البابا عن موقفه، بل على العكس، أبدى تفهما لموقف روسيا.

وتابع كيبل: "في مثل هذه اللحظات، بدت جلية قوة الكنيسة وسلطتها الأخلاقية، تلك الكنيسة التي لا تختبئ خلف جدران القصور، بل تسبح ضد التيار وتواجه التيارات العلمانية. وبفضل صدقه المباشر، الذي يكاد يلامس السذاجة أحيانا، نجح البابا في الحفاظ على مصداقيته أمام المجتمع الدولي، وجعل من الكنيسة صوتا للسلام في زمن الحرب".

وكان البابا فرنسيس قد وجه عدة دعوات لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، من بينها تصريح أدلى به عام 2024 في مقابلة صحفية، قال فيه إن "من يدرك أنه بات في موقف ضعيف أو أن الأمور لا تسير كما ينبغي، عليه أن يتحلى بالشجاعة ويمضي نحو التفاوض، لتجنب الأسوأ والحؤول دون سقوط مزيد من الضحايا".

وقد استخدم في هذا السياق عبارة "رفع الراية البيضاء"، وهو ما فسرته بعض وسائل الإعلام الغربية على أنه دعوة لاستسلام كييف، ما أثار انتقادات حادة من قبل سياسيين غربيين وأوكرانيين ممن يريدون تغذية الصراع بدلا من إيقافه.

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس تولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، وتوفي الاثنين الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.

ومن المقرر أن تقام مراسم تشييعه يوم السبت، 26 أبريل، وأعلن الفاتيكان أن نحو 130 وفدا أكدوا مشاركتهم في المراسم، من بينهم نحو 50 رئيس دولة وعشرة من الملوك الحاليين.

وتقام مراسم الوداع في كاتدرائية القديس بطرس، فيما أوصى الراحل بأن يوارى الثرى في بازيليك سانتا ماريا ماجوري (العذراء الكبرى). ومن المقرر أن تُجرى مراسم الدفن يوم 26 أبريل.

وفي الأرجنتين، مسقط رأس البابا، أعلنت حالة حداد وطني لمدة أسبوع إثر وفاته.

مقالات مشابهة

  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
  • من الأرجنتين إلى الفاتيكان.. البابا فرانسيس يغيّر مسار الكنيسة الكاثوليكية بإصلاحات جريئة
  • مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب
  • في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
  • أجواء أبوية.. شاهد البابا تواضروس يشارك أبناء الكنيسة لحظات ودية في رحلة بولندا
  • "أجواء أبوية".. البابا تواضروس يجلس مع مجموعة من أبناء الكنيسة في الطائرة إلى بولندا
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • قداسة البابا تواضروس يتسلم النور المقدس | صور
  • الكنيسة في إفريقيا تودّع البابا فرنسيس: «صوت من لا صوت لهم وصديق إفريقيا»
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة