صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-04@19:06:07 GMT

أرقام اقتصادية من لقاء بوتين وبن زايد

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

أرقام اقتصادية من لقاء بوتين وبن زايد

أبوظبي – شغل الجانب الاقتصادي حيزا واسعا من مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي اليوم، حيث أكدا مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الاستراتيجية.

واستشهد الرئيسان خلال مباحثاتهما ببيانات عن التجارة والاستثمار، والتي أظهرت التقدم الملحوظ المسجل في العلاقات الاقتصادية في السنوات الماضية، وفيما يلي أبرز التصريحات الاقتصادية:

الرئيس الروسي:

– الإمارات هي أكبر شريك لروسيا في العالم العربي.

– حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات ارتفع في العام الماضي بنسبة 67.6%.

– ننفذ مع الإمارات مشاريع كبرى في مجالي النفط والغاز.

– قرابة مليون سائح من روسيا زاروا الإمارات في العام الماضي.

الرئيس الإماراتي:

– الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي وعربي لروسيا.

– الإمارات تعد أكبر مستثمر عربي في الاقتصاد الروسي.

– تجارتنا غير النفطية مع روسيا ارتفعت بنسبة 109% في 2022.

وكان الرئيس الروسي قد أكد في بداية الاجتماع أن العلاقات بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى مستوى رفيع وغير مسبوق، من جهته أكد الرئيس الإماراتي أن العلاقات بين موسكو وأبو ظبي تحمل طابعا تاريخيا.

ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى أبو ظبي في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ويعقد مباحثات تهدف لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومن ثم من المقرر أن يتوجه الرئيس الروسي إلى السعودية، حيث سيلتقي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

عون في الرياض: سلفة محدودة بانفراجات اقتصادية وسياسية!


كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لم تكن الزيارة التي يعتزم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون القيام بها إلى المملكة العربية السعودية مفاجئة. فقد كان معلناً أنّ الرياض ستكون وجهته الأولى في زياراته الخارجية التي تخضع إلى برمجة دقيقة تقوده إلى باريس من بعدها، قبل جدولة المتبقي منها. وهي ستكون مناسبة لإطلاق مجموعة من المبادرات السعودية، وأولها فتح صفحة جديدة لدخول الصناعات اللبنانية والمنتجات الزراعية إليها وإحياء خط الترانزيت وفك الحظر عن سفر السعوديِّينإلى لبنان، تكون قد حققت مبتغاها. وهذه بعض التفاصيل. تلبيةً لدعوة وجّهها إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتوجّه عون مطلع الأسبوع إلى الرياض في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز، ويجري محادثات مع ولي العهد تتناول ما يمكن تسميته فتح صفحة جديدة في التعاطي مع المملكة بصفتها الدولة الخليجية والعربية الكبرى وبوابة لبنان إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومعبراً رئيساً لإعادة ترتيب العلاقات بين البلدَينومع أكبر الاقتصادات الدولية، إيذاناً بإحياء العلاقات الاقتصادية والتجارية كما كانت قبل ثلاث سنوات على الأقل، ومن أجل تعزيز كل أشكال التعاون من دولة إلى دولة، فزمن التعاطي مع المملكة بأشكاله السابقة المتفلتة من بعض الهوامش انتهى، وباتت كل خطوة أو مبادرة رهن جدواها ومردودها على المملكة والجهة المستهدفة معاً. ليس في ما سبق أمراً جديداً ولا تقف أهميته عند حرص عون على أن تكون إطلالته الدولية والعربية الأولى من بوابة الرياض كما كانت خاتمة زياراته إليها كقائد للجيش. فهي ستستضيف بعد فترة قصيرة أكبر قمة دولية تجمع الرئيسَين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وقد بوشرت الاستعدادات تحضيراً لها لتشكّل تحوّلاً دولياً كبيراً على طريق وقف الحروب في العالم. إلى هذه المعطيات التي تتحكّم بالزيارة الرئاسية للرياض، يبدو أنّ لبنان يراهن على هذه الخطوة الأولى للعهد الجديد بطريقة تتجاوز ما يمكن أن تنتهي إليه اليوم. فاللبنانيّون لم يعودوا يؤمنون بحصيلة كبيرة لخطوات متواضعة وقد شبعوا من الخطوات التي زجّت بلبنان في آتون الحروب والمحاور الكبرى التي لا ناقة لأبنائه فيها ولا جمل. وكل ما يُريدون تحقيقه أن تستوي العلاقات مع بعض الأنظمة والدول الخليجية والعربية والدولية الصديقة وبناء علاقات من دولة إلى دولة بدلاً من أن تكون لمصلحة فئات أو طوائف ومذاهب تغنيهم وتفقر اللبنانيّين، وقد كان آخر النماذج فاقعاً لا يتحمّل عبء التفسير وعبثه عندما تغيب الدولة وتقوى الدويلات. على هذه الخلفيات، تتحدّث المراجع المعنية بالتحضيرات الجارية، أنّه لم يكن من السهل إعادة ترتيب العلاقات بين بيروت والرياض قبل إقفال كل الطرق والمعابر التي استخدمت بيروت ومعها المعابر البرية والبحرية الفالتة، بوابة لزج اللبنانيِّين في محاور انتهت إلى مجموعة من العقوبات التي تسبّبت بنكبات في بعض القطاعات الاقتصادية والتجارية كما السياسية، وخصوصاً إن عاوَد المراقبون التذكير بمجموعة الأسباب الموجبة التي جاءت بالقطيعة والعقوبات السعودية التي تلت أعمال تهريب المخدّرات المموّهة بالرمان والليمون والشاي، عدا عن استخدام شاحنات النقل العابرة للدول والقارات التي استخدمت المعابر اللبنانية لنقلها وتأمين عبورها الآمن من إيران وسوريا والعراق إلى الدول الخليجية عبر دول ثالثة كانت إفريقية بمعظمها، وهي التي عادت بالخسائر الكبرى على لبنان.
إلى مختلف هذه المعطيات التي لا يمكن تجاهلها عشية الزيارة الرسمية الأولى إلى الرياض، ينبغي التنبّه إلى تحكيم المنطق والعقل إلى كل ما سبق من ملاحظات يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وإن انتهت الزيارة إلى إجراءات سعودية تُشكّل انفراجاً في إعادة استيراد المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية اللبنانية وإعادة فتح خطوط الترانزيت بين لبنان وأراضي المملكة عبر الأراضي السورية والأردنية وفك حظر سفر السعوديِّين إلى لبنان، لإعادة ترميم ما تهدّم قبل البحث في مبادرات كبرى منتظرة إن أحسن اللبنانيّون التعاطي مع ما هو مطلوب منهم. ومَن يعود إلى الورقة الكويتية يُدرك أنّ ما يُطرَح اليوم هو تكرار لمضمونها وأبرزه: إلتزام لبنان بكافة استحقاقات اتفاق الطائف، وقرارات الشرعية الدولية وجامعة الدول العربية ومدنية الدولة اللبنانية (أي عدم عسكرتها)واعتماد سياسة النأي بالنفس قولاً وفعلاً، ووضع إطار زمني محدّد لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الرقم 1559 (2004) الخاص بنزع سلاح الميليشيات في لبنان، والقرار الرقم 1680 (2006) في شأن دعم سيادة لبنان واستقلاله السياسي والتأييد التام للحوار الوطني اللبناني، والقرار 1701 (2006)الخاص بسلاح "حزب الله" ومنطقة الجنوب اللبناني وفق المبدأ الأساسي في سيطرة الدولة على وجود السلاح خارج سلطة الحكومة اللبنانية. وصولاً إلى وقف تدخّل "حزب الله" في الشؤون الخليجية، والتعهّد بملاحقة أي طرف لبناني يشارك في أعمال عدائية ضدّ دول مجلس التعاون. يبقى المهم إعادة التذكير بهذه العناوين تمهيداً لهذه الزيارة، لتتحوّل نتائجها سلفة مسبقة ومحدودة تكون مقدّمة لمبادرة أخرى أكثر أهمية ومنها إحياء هبة المليارات الثلاثة لتسليح الجيش بأسلحة فرنسية، والتي ستكون مدار اهتمام المؤتمر السعودي - الفرنسي المنتظر، لترسم نهاياتها في زيارة عون المقبلة إلى باريس.
 

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • محمد بن زايد يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • نائب ترامب لزيلينسكي: منح أمريكا ميزة اقتصادية ضمانة لعدم غزو بوتين لأوكرانيا
  • ولي العهد يبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • عون في الرياض: سلفة محدودة بانفراجات اقتصادية وسياسية!