الهيئة الوطنية: بطاقات تصويت بطريقة برايل فى الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات، بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، فى الانتخابات الرئاسية 2024 حرصا على تمكينهم من إعمال حقهم والمشاركة، وأعننت الهيئة توجيهاتها بأن يكون الاقتراع، بموجب بطاقة الرقم القومي ولو كانت منتهية، أو عبر جواز السفر ساري الصلاحية متضمنا الرقم القومي.
جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقده المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي الهيئة الوطنية للانتخابات، بمقر الهيئة للإعلان عن جميع المستجدات والاستعدادات لـ الانتخابات الرئاسية 2024.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات فترة الصمت الدعائي للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 قبل عملية التصويت بيومين والمحدد لهما 8 و9 ديسمبر وفق القانون، وما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات فى جدولها الزمنى الخاص بالانتخابات الرئاسية، ويحظر خلال هذه الفترة ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركيز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه.
وتبدأ عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسة 2024 بالداخل يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية تنتهي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر المقبل.
واستقرت الهيئة الوطنية للانتخابات على طباعة ما يزيد على 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد من لهم حق التصويت طبقا لقاعدة بيانات الناخبين، بالإضافة إلى البدء في طباعة كشوف الناخبين ومحاضر الاقتراع والفرز وجميع الأوراق المتعلقة بالعملية الانتخابية.
طريقة الإدلاء الصحيحةوحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته - بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، وإثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن أن يبدي رأيه على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارئ الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
قائمة المرشحين فى الانتخاباتوتضم قائمة المرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 النهائية كلا من: “المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
ماك شرقاوي: منافسة شرسة بين ترامب وكامالا هاريس وسط تصويت قياسي
قال الدكتور ماك شرقاوي إن كامالا هاريس ودونالد ترامب يتنافسان بقوة للوصول إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن حوالي 80 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم في الانتخابات حتى الآن، مما يعكس الإقبال الكبير على التصويت المبكر.
وبيّن شرقاوي، خلال ظهوره في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن الولايات المتأرجحة لن تكون العامل الحاسم في هذه الانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس الطرفان بقوة وسط أجواء مشحونة في الحزب الديمقراطي، وعدم رضا البعض عن أداء الرئيس الحالي جو بايدن، ما يجعل هاريس منافسًا قويًا.
أسلحة المواطنين وعوامل الحسموأوضح شرقاوي أن هناك نحو 400 مليون قطعة سلاح بحوزة المواطنين الأمريكيين، ما يشير إلى مدى الاستعداد الشخصي للأمريكيين وتأثيره المحتمل على الوضع العام. وأضاف أن ترامب يمتلك القدرة على حسم التصويت لصالحه في الانتخابات الأمريكية، بفضل قاعدة مؤيديه القوية، مما يجعل نتائج هذه الانتخابات مثار ترقب عالمي.
الانتخابات الأمريكية 2024.. العرب في الولايات المتأرجحة هم المفتاحمن المتوقع أن يكون للعرب الأمريكيين، الذين يهتم الكثير منهم في المقام الأول بالسياسة الخارجية والحروب الإسرائيلية المستمرة في غزة ولبنان، تأثير رئيسي في الانتخابات الأمريكية، التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
هناك العديد من الولايات المتأرجحة، بما في ذلك جورجيا وميشيجان وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا.
وستقرر سبع ولايات متأرجحة من سيتم تنصيبه كرئيس قادم للولايات المتحدة، مع متوسطات استطلاعات الرأي الخاصة بها ضمن هامش خطأ، مما يجعل كل ساحة معركة حيوية، ما يضع أهمية كبيرة على بعض الولايات المتأرجحة التي تضم أغلبية من الأمريكيين العرب.
وفي هذا السياق، قال المعهد العربي الأمريكي، إنه بالنسبة للأمريكيين العرب، تلوح حرب إسرائيل على الفلسطينيين في غزة في الأفق وستلعب دورًا مهمًا في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف في تقرير نشره قبل حوالي شهر، إن هذه واحدة من الملاحظات الرئيسية التي ظهرت من استطلاع رأي وطني أجري في منتصف سبتمبر على 500 ناخب أمريكي عربي مسجل أجرته شركة جون زغبي ستراتيجيز لصالح المعهد العربي الأمريكي.
وقال التقرير إنه منذ بدأ استطلاع آراء الأمريكيين العرب لأول مرة قبل 30 عامًا، كان المجتمع يفضل الحزب الديمقراطي باستمرار، مع ثبات هامش هذا الدعم عند حوالي اثنين إلى واحد على مدى العقد ونصف العقد الماضيين ومع ذلك، أدى تعامل إدارة بايدن مع الأزمة في غزة إلى تآكل هذا الدعم مما أدى إلى تقسيم الأمريكيين العرب بالتساوي بين الحزبين - 38٪ لكل منهما.
وشهد كل من الديمقراطيين والجمهوريين زيادة في تحديد الهوية على حساب المستقلين.
بالانتقال إلى السباق الرئاسي، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس متعادلان تقريبًا بنسبة 42% مقابل 41% مع الناخبين الأمريكيين العرب.
وإذا نظرنا عن كثب، فمع أولئك الذين أفادوا بأنهم من المرجح جدًا أن يصوتوا، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 46% مقابل 42%. ويدعم 79% فقط من الديمقراطيين هاريس، بينما يدعم 89% من الجمهوريين ترامب.
واستعادت كامالا هاريس الكثير من الدعم الذي فقده بايدن بعد 7 أكتوبر، لكن هاريس تظل أقل بنحو 18 نقطة من مستوى دعم بايدن لعام 2020 بين الناخبين الأمريكيين العرب.
في حين اقترحت بعض العناوين الرئيسية المستندة إلى عدد قليل من استطلاعات أعضاء المنظمة أن مرشحًا من طرف ثالث قد يحصل على أغلبية أصوات الأمريكيين العرب، فإن هذا الاستطلاع الوطني للناخبين يشير إلى خلاف ذلك. حيث يحصل جميع مرشحي الطرف الثالث مجتمعين على 12% فقط من أصوات الأمريكيين العرب. بدلاً من ذلك، فإن ترامب هو المستفيد من غضب المجتمع ويأسه إزاء فشل إدارة بايدن في منع الإبادة الجماعية في غزة.
تقليديًا، كان إقبال الناخبين العرب الأمريكيين على التصويت ثابتًا في نطاق 80٪ ولكن هذا العام، قال 63٪ فقط من المجتمع إنهم متحمسون للتصويت في الانتخابات الرئاسية، مما يؤثر على الأرجح على إقبال الناخبين.
بالنسبة لهؤلاء الناخبين، تظل غزة قضية رئيسية، حيث أن أكثر من 8 من كل 10 (81%) من الأمريكيين العرب يرون أن غزة مهمة في تحديد تصويتهم.
وقد صنف 26% من الأمريكيين العرب الأزمة في غزة باعتبارها واحدة من أهم القضايا بالنسبة لهم وجاءت الأزمة في المرتبة الثانية بعد الوظائف والاقتصاد، تليها مباشرة أعمال العنف المسلح وبالنسبة للديمقراطيين الأمريكيين العرب، فإن غزة هي القضية الأولى بشكل عام.