من بينها أسرار أسلحة ليزر.. تحقيق بشأن سرقة كوريا الشمالية تكنولوجيا دفاعية متطورة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة في كوريا الجنوبية، أنها تحقق فيما إذا كانت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين من الجارة الشمالية، قد تمكنت من سرقة بيانات من 14 جهة، والحصول على معلومات تكنولوجيا دفاعية، من بينها أسرار أسلحة ليزر مضادة للطائرات، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأوضحت الشرطة الكورية الجنوبية أن مجموعة قراصنة ترعاها الدولة في كوريا الشمالية، وتعرف باسم "أندارييل"، تمكنت من اختراق بيانات 14 كيانًا، بما في ذلك شركات دفاع كورية جنوبية ومعاهد أبحاث وشركات أدوية.
وتم إطلاق تحقيق في حادثة القرصنة الإلكترونية مع وكالة شرطة العاصمة سيول ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، لتحديد مدى تسرب البيانات.
وأنشأت مجموعة "أندارييل"، التي صنفتها وزارة الخزانة الأميركية على أنها مجموعة إلكترونية خبيثة ترعاها الدولة الكورية الشمالية، في عام 2019.
وأوضحت الوازرة الأميركية أن تلك المجموعة "تستهدف الشركات الأجنبية والوكالات الحكومية وقطاع الدفاع".
وقالت الشرطة التي تحقق في القضية، إن المجموعة "دخلت إلى خوادم الكيانات التي جرى اختراقها 83 مرة، بين ديسمبر ومارس الماضيين".
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية، أن الاختراق الهائل للبيانات "يشمل حوالي 250 ملفًا، أو 1.2 تيرابايت من المعلومات والبيانات التي سرقها المتسللون".
وقالت الشرطة إن المجموعة "ابتزت 470 مليون وون كوري جنوبي (ما قيمته 357 ألف دولار من عملة البيتكوين) عبر هجمات برامج الفدية على 3 شركات كورية جنوبية وأجنبية"، مضيفة أن بعض أموال الفدية وصلت بيونغ يانغ.
وتم إرسال ما يقرب من 110 ملايين وون (حوالي 83 ألف دولار) إلى بنك صيني باستخدام حساب أجنبية، وفقًا لتحقيقات الشرطة التي شملت بورصات الأصول الافتراضية المحلية والدولية.
وجرى سحب الأموال بعد ذلك من منفذ مصرفي يقع في منطقة على طول الحدود بين الصين وكوريا الشمالية.
وقالت الشرطة إنه "من المعتقد أن الأموال تم تحويلها في نهاية المطاف إلى كوريا الشمالية"، مضيفة أنها تتعقب السجلات المالية لسيدة لم تكشف عن هويتها، للتأكد مما إذا كانت لعبت دورًا في غسيل الأموال.
وأثار خبراء مخاوف بشأن لجوء الدولة المعزولة إلى سرقة العملات المشفرة، كوسيلة لتمويل ترسانتها النووية، وسط عقوبات واسعة النطاق.
ونُسبت الهجمات الإلكترونية التي أسفرت عن ملايين الدولارات إلى قراصنة كوريين شماليين، على الرغم من نفي بيونغ يانغ السابق تورطها في جرائم إلكترونية.
والعام الماضي، ذكرت تقارير أن قراصنة من كوريا الشمالية سرقوا 1.2 مليار وون من الأصول الافتراضية، وفقًا لوكالة التجسس الكورية الجنوبية.
وقالت الوكالة إن "مجرمي الإنترنت الذين يعملون لصالح حكومة كوريا الشمالية، حصلوا على 1.5 تريليون وون في السنوات الثلاث الماضية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
سول-رويترز
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة، الذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونجيانج أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.